رواية انتقمت الفصول من 21-25 بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الحادي والعشرون
سارة بدون اهتمام لاقيته في الدولاب
اسلام طيب ادخلي مش هنمشي خلاص
سارة بضيق ليييييه لا انا عايزة اروح عند تيتا وجدو ... ومشيت ناحية الباب ورايحة تخرج لقت سيف في وشها .....
سيف رايحة فين
سارة خاڤت وافتكرت اللي حصل اخر مرة شافته انا ااا..
سيف هاااااا ايه القطه اكلت لسانك ... ادخلي جوة يلا
سارة بعياط انا مش عايزة اقعد هنا .. انا مخڼوقة هنا .. عشان خاطري يا اسلام عشان خاطري يا اسلام ...
اسلام بحدة وبعدين بقي في شغل العيال ده ما بس بقي ...
خالد وبيشد سارة من ايد اسلام عشان يهدي الموقف خدي يا سارة تعالي اقولك حاجة واخدها ومشي ...
اسلام حاضر ... هي البت سارة جابت اللبس ده منين وانا كمان بقي شكلي وحش اوي باخد لبس خالد ..
سهير انا يا حبيبي قبل ما تخرجوا من المستشفي نزلت اشتريت هدوم لسارة للبيت والخروج عشان عرفت ساعتها من عمك انكم مش هتقدروا تجيبوا حاجتكم من شقتكم وبردو الهدوم بتاعتك كلها مش بتاعت خالد هو نزل بنفسه جابهالك ...
ابراهيم عيب عليك يا اسلام انتي ابني وزي خالد ومحمد بالظبط
اسلام ربنا يخليك لينا يا ع.....قاطعه صوت سارة بتصرخ جريوا عليها كلهم ولاقوها ماسكة المخدة وبتحاول ټضرب علي خالد وهو ماسك مخدة تانية بيضربها بيها
سارة بضيق انت غبي .. انا هوريك
سارة الباشا اك...... قاطعها خالد بضړبة بالمخده علي راسها ..... اااااااااه ... ماشي والله لاوريك وفلتت من اسلام وبتجري ورا خالد تحاول تضربه ومعرفتش وهو بيطلع لها لسانه وبيغيظها ...
اسلام مسكها من هدومها زي المقبوض عليهم ايه با بت اللي حصل اقفي كلميني هنا
اسلام بضحك بقي كده ... صراحة يا سارة اللي يفرط في شيكولاته ممكن يفرط في اي حاجة ... يلا انطلقي هاتيها من بطنه ... وجريت سارة عليه وهي بتتوعد له .. ابتسم اسلام وفرح ان خالد عرف ينسيها مضايقة محمد ليها ........
في بيت شاكر محمد وشهد قاعدين سوا
شهد يعني وبعدين هي تفضل قاعدة معاكم علطول انا مش قادرة اتقبل حاجة زي كده انا بغير ...
محمد بابتسامة خبث بتغيري ياشوشو .. بس تعرفي البنت مؤدبة بصراحة.. هي مزة اه بس لازم تبقي واثقة في نفسك اكتر من كده ....
اتضايقت شهد وضړبته في صدره ومشيت وسابته وقررت انها لازم تخلص من سارة.. وراح وراها محمد يصالحها .. استني بس اقولك .....
تاني يوم راح اسلام لكليته عشان يشوف جدوله ويدفع مصاريفه اللي ادهاله ابراهيم .. محمود كمان راح مع باباه عشان علاجه ... ابراهيم وسهير راحوا شركتهم اللي هم فيها شركاء ... وخالد خرج مع اصحابه كالعادة وفضلت سارة لوحدها في البيت بعد محاولات اقناع شديدة انهم مش هيتاخروا وان سيف موجود تحت البيت ...وفجاة خبط الباب قامت سارة پخوف تفتحه وقالت من ورا الباب مييين
شهد انا شهد يا سارة افتحي ...
سارة فتحت الباب ازيك يا شهد
شهد بابتسامة مصطنعة الحمدلله .. طبعا احنا مش محتاجين نتعرف احنا جيران من سنين
سارة بابتسامة اه طبعا ... اتفضلي ..
شهد دخلت وسارة قفلت الباب قالت شهد اه طبعا اتفضل ده بيتي ... ممكن نتكلم مع بعض شوية
سارة بتعجب ايوة طبعا ..
شهد تعالي في اوضتك عشان نبقي براحتنا ..... دخلوا الاوضة
متابعة القراءة