رواية انتقمت الفصول من 21-25 بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بابتسامة اقسم بالله مش طبيعين .. مجااانين
عملت سارة القهوة وقعدت هي ومحمود وتليفونها رن ... ردت بدون ما تبص حتي مين اللي بيتصل ...
سارة الو ايوة يا عمو ..
ماجد وحشتيني يا ملاكي ..
...الفصل الثالث والعشرون...
ماجد وحشتيني يا ملاكي ..
سارة بفزع م م مين ح حضرتك
ماجد ههههههههه هو في حد غيري بيقولك يا ملاكي قولي لي مين ده عشان هيكون اخر يوم في عمره
ماجد بټهديد عارفه لو فكرتي تقفلي او ما ترديش صدقيني هتزعليني وانا زعلي وحش .......
بس بقولك ايه يا سوسو وحشتيني مش عايزة تيجي لي شوية .......
محمود بتساؤل مين يا سارة !!
سارة بتهز راسها وبتعيط وسحب محمود منها التليفون الو .. الو واتقفل الخط ...
سارة وزادت في العياط اخدها محمود في حضنه كأنه بقي بينتهز الفرصة انها تبقي في حضنه عشان تعوضه عن سنين بعدهم او عشان يطمن بوجودهم ويطمنها بوجوده .... مسكت سارة في قميصه وبتعيط بحړقة وهو بيمسح علي شعرها وهو بيقول خلااااص اهدي بس عرفيني ايه اللي حصل ومين اللي كان بيكلمك
محمود بفزع ومسكها من كتفها وده عايز منك ايه تاني
سارة بعياط بيقولي .. و وح.. وحشتيني ..
محمود واخدها في حضنه تاني وحش لما يلهفه ... ربنا ياخدك وينتقم منك يا شيخ .. سارة لازم نتصل بسيف ونحكيله اللي حصل .... وفعلا اتصل محمود بسيف وحكاله اللي حصل ..
محمود ۏفاة والدي كانت مأثرة علينا كلنا ومحدش كان مركز اعذرنا
سيف بضيق طيب انا جاي حالا .. سلام
محمود سلام ... خلاص يا ستي سيف جاي اهو وكل حاجة هتتحل ان شاء الله
سارة وبتمسح دموعها في هدومها انا كنت ناقصة سيف ده كمان تحسه كده تقيل ورخم
محمود بيمسك كمها وبضحك ايه شغل العيال ده بتمسحي وشك في هدومك .. وبعدين عيب تقولي عليه كده ده اكبر منك وبعدين لازم يبقي تقيل ظابط وفي المخابرات عايزاه يبقي عامل ازاي ... قومي اغسلي وشك مش عايزين نقلق اسلام لما يجي ....
محمود بصوت عالي وبضحك هيهرب عشان شيكولاتايه بخمسة جنيه ههههههههههه .
محمود وبيتنهد وبيمسح علي وشه ااااااااااااااااااااااه ... وبعدين بقي احنا هنخلص من حوار ماجد ده امتي ....يااااااااارب
بعد ساعة جه سيف وقابل اسلام في الشارع
اسلام الحمدلله يا باشا حضرتك عامل ايه
سيف بابتسامة جانبية جذابة باشا .. وحضرتك في جملة واحده ... ده كتير عليا والله .. ايه يا عم الافورة دي وشغل الافلام هي سيف وبس
اسلام بضحك حاضر يا سيف .. هو انت جاي كان في حاجة ولا ايه
سيف واختفت الابتسامة من علي وشه ورجع تاني لجديته انا اصلا علطول هنا بس روحت المكتب اخلص شغل... وجيت عشان حوار سارة والزفت اللي اتصل بيها ..
سيف انت ماتعرفش عامة تعالي نطلع ونفهم الحوار ..
طلعوا سيف واسلام واستقبله محمود وجت سارة وطلب سيف انهم يبقوا لوحدهم رغم اعتراض اسلام الشديد اللي كان عايز يطمن علي اخته
سيف بجدية ارجوك يا اسلام سيبني اشوف شغلي .. بعد ما امشي ابقي اقعد اسمع منها براحتك لكن دلوقتي انا عايزها لوحدها ...
مشي اسلام ومحمود ودخلوا اوضة محمود ... سارة قامت تقعد بعيد عن سيف وبتبص له پخوف
سيف هههههههه لا ما تخافيش طول ما انتي لسانك مش طويل وبتسمعي الكلام هنبقي حلوين مع بعض ... هتتغابي وتقلي ادبك هتشوفي واحد ماتعريفهوش ولا تحبي تعرفيه
سارة بتهز راسها بالموافقة ..
سيف احبك وانت مطيع ... تعالي قربي هنا مش هنتكلم بالمشاورة ... قربت سارة .... يلا احكلي المكالمة كلها بالتفصيل ....ههههههه وبلاش باللمسة عشان من الواضح الكلمة دي بتنرفزك هههههه
سارة بتبص له پغضب وبدأت تحكي له كل المكالمة
سيف بجدية اممممممم ... بصي بقي انا مش هخبي عليكي غالبا انتي هتشوفي ماجد تاني ومن هنا لحد ما نقبض عليه مش تعارضيه في اي حاجة عشان مش
متابعة القراءة