رواية انتقمت الفصول من 21-25 بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اوي كده لدرجة انك تعمل البنت دي طعم لعصابة زي دي
سيف يا فندم انا كنت ...
المدير انت كنت ايه انا كنت قاصد اخليك انت تمسك القضية دي عشان تحمي البنت اعوضك عن بسنت واللي حصل لها ووالدتك ... كنت قاصد انك تعوض اللي مقدرتش تعمله مع اهلك وتاخد حقهم تقوم تضيع كل حاجة عشان مش قادر تصبر ... حضرة المقدم انت متحول للتحقيق ومنسحب من القضية دي ... آسر دي بقت قضيتك انت ..
المدير پغضب انت بتخالف الاوامر !!
سيف حضرتك عارف اني عمري ما خالفت الاوامر .. بس دي قضيتي وانا اللي هخلصها ..
بص له المدير پغضب وسابه ومشي وهو متاكد ان دي قضية سيف اللي هيقدر ينهيها لوحده ...
عند ابراهيم في البيت ....
اسلام بقلق لا انا مش قادر هكلم سيف اطمن عدي اكتر من 3 ساعات ومش بيتصل ...واتصل اسلام بسيف ..
اسلام بقلق ارجوك قولي انك لحقتها !!
سيف بضيق لا ...
اسلام بحزن وعلي وشك الاڼهيار لا بقي حراااام .... انا خلااااص تعبت ... وقعد علي الارض وساب موبايله وكلهم اتجمعوا حواليه .. مالحقهاش .. ما لحقش سارة وراحت لماجد تاني .. كانت ھتموت من رعبها ومش عايزة تروح له .. كانت بتبوس ايدي ورجلي يا محمود عشان احميها منه .. وانا عملت ايه سبتهاله بكل بساطة .. سبتهاله ... انا مش اد الامانة اللي سبهالي ابويا مش ادها .. مش ادها ..
اسلام بضحكة كلها حزن سليمة من اي ناحية !! لا جسديا ولا نفسيا سليمة سارة خلاص بقت عبارة عن حطام .. محدش فينا هيقدر يداوي چروحها .. ده اساسا لو رجعت لنا ...
محمد يلا يا اسلام .. قوموا كلكم نصلي لربنا صلاة حاجة ان ربنا يرجعها لنا بالسلامة ..
وقاموا كلهم يصلوا ويدعوا برجوع سارة للبيت
عند ماجد وسارة ....
بدات سارة تفوق وبتفتح عينها ببطئ ومش عارفة هي فين ومش فاهمة ايه اللي حصل ...لاقت نفسها في اوضة اقل ما يقال عنها انها ملكية العفش بتاعها فخم جدا ولونه ابيض ومرسوم عليه باللون الذهبي
ماجد مقفول ..انا وانتي لوحدنا يا ملاكي ...
سارة والتفتت لماجد بفزع ودي اول مرة تشوفه وپخوف شديد وحاطه ايديها علي قلبها اللي من الخۏف علي وشك يخرج منها من دقاته العڼيفه ... قرب منها ماجد لدرجة ان وشه قرب ېلمس وشها وغمضت عنيها وحاوطها بايده ايه ماوحشتيكيش !! مش قلت لك تسرعي بالموافقة عشان ماتخسريش حد من اخواتك شكلك مش باقية علي حد فيهم ...
ماجد وبعد عنها تمام يا مراتي العزيزة يلا استعدي عشان فرحنا كمان اسبوع بس ايه رايك نبدا دلوقتي والفرح بعدين وغمز لها وشاور لها بعينه علي السرير
سارة بترجي وعياط ارجوك انت قلت لي انت عايزني احبك مش هقدر احبك وانت بتخوفني كده وبتخطفني من اهلي ... وبعدين انت وعدتني بفرح واهلي يبقوا معايا ويوافقوا
ماجد انا ماقلتش حد يوافق لاني مش فارق حد يوافق او لا ... ده اولا .. ثانيا بقي لو ابوكي كان وافق من الاول من اول مرة جت لكم كان زمانه معاكي بس هو اللي اتحداني ... وبعدين انا لما اعوز حاجة تجيلي لحد عندي مش انا اللي اروحلها ... المهم سيبك... بقولك انتي مش هتيجي هنا ونقضيها كلام انا لازم اصبر نفسي بحاجة ... وفجاة سحبها من ايديها بايده وبايده الثانية طفي النور وسحبها للسرير ..
همس لها في ودانها اول ذكري لينا سوا لازم تتحفر في قلبك قبل دماغك ... ولازم
متابعة القراءة