رواية انتقمت الفصول من 21-25 بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انا دلوقتي اللي بقولك ارجووووك خليك معايا ..
قاطع تفكيرها اسلام وهو بيقول لكريم اتفضل .. انا اسف اني تعبتك معايا ..
قاطعه كريم عيب عليك احنا اهل ماتقولش كده ... هو ايه اللي حصل 
اسلام بحزن باباه توفى وهو صراحة مش مستحمل
كريم وانتهي من الكشف علي محمود وعرفهم انه بس جاله هبوط مفاجئ بسبب الصدمة وهو الحمدلله كويس ..
بص كريم لسارة البرنسيس سارة .. ايه مش هتسلمي !
سارة پبكاء اهلا يا كريم ..
كريم كريم مرة واحده .. انتي عارفه ياسمين اختي اكبر منك ومع ذلك بتقولي يا أبيه كريم .. انا من هنا ورايح أبيه كريم
سارة حاضر
شوية وخبط الباب وكان خالد وطبعا لما عرف اللي حصل اتضايق جدا واتاثر من اللي حصل لمحمود اللي من كتر صدماته تعب ....
سارة اسلام هو احنا مش المفروض نكلم تيتا وجدو 
اسلام اه مانا نسيت اقولك انهم سافروا عشان مراد ابن خالتك تعب تاني واتحجزفي المستشفي ...
سارة بحزن تاني ربنا يشفيه ..طيب هيرجعوا امتي !
اسلام ماقالوش ... بس مش لازم نقولهم ... جدتك ضغطها بقي يعلي من اقل حاجة .. ومحمود صعبان عليها اوي انه مالحقش يشبع من م ..ماما
سارة وكأن اسلام داس علي جرحها وفي اقل من لحظه كانت دموعها نزلت عشان تعبر عن اللي جواها .....واشتياقها لاهلها ...
خالد هو ماله مراد ده يا اسلام 
اسلام حبيبي عنده ست سنين ومن يوم ما اتولد عنده مشاكل في القلب وكل شوية ياما تعبان ياما محجوز في المستشفي ... ربنا يشفيه ...
خالد يااااارب ....... سارة 
سارة بضيق نعم ...
خالد مالك يا بت ماتردي عدل ...
سارة بحدة قلت لك ماتقولش بت دي .. وبعدين انا موودي حلو اوي فقلت لما ارخم شوية ... انت ايه مش شايف اللي احنا فيه ...!!!!
خالد وانا عملت ايه قمت اتحزمت وبرقص انا بنادي عليكي يا زفتة انتي ... وطلع من جيبه موبايل وبيمده ناحية سارة .... خدي ياختي الموبايل ده بابا باعته ليكي وبيقولك خليه معاكي عشان يطمن عليكي ...
سارة بس انا مش عايز.....قاطعها خالد انه رمى التليفون عليها خبط جامد في كتفها.....ااااااااه
خالد ما هي مش ناقصة غباوة وعند ...ماتعرفيش تسمعي ام الكلام وانتي ساكته ابدا ...بس اصبري عليا لما ترجعي ..
سارة وبتطلع له لسانها ولسه ماسكة كتفها پألم مش راجعة ... اممم
خالد وعمل نفسه هيقلع جزمته عشان يضربها بيها ...سارة بسرعة خلاص خلاص ..هقعد مؤدبة ..
وحطت ايديها علي بوقها وسكتت ........
ابتسم خالد ابتسامة خفيفة علي طفولتها ....
قعد اسلام وسارة وكريم مع محمود لحد ما فاق ...ومصطفي ونورا ومامتهم راحوا عشان يستلموا چثة باباهم واسلام عرفهم ان اول محمود ما هيبقي كويس هيجيبه ويجي .. وبعدين ساعتين ....
محمود بيفتح عينيه وبيبص حواليه شاف اسلام وسارة فقال هو ايه اللي حصل !!
اسلام انت تعبت فجاة واغمى عليك وكريم جه وطمنا عليك ... قوم يا حودة شد حيلك كلنا لها ...البقاء لله ..
محمود وبدا يستوعب ويفتكر اللي حصل وانهار وبيعيط بحړقة ... قعدت سارة جنبه وبتمسح علي شعره وبتعيط وبصوت مخڼوق قالت محمود .. انت اقوى من كده .. انا حاسة بيك وحاسة بألمك بس زي ما قلت لي قبل كده احنا كلنا معاك ومش هنسيبك ..وا ... قاطعها محمود اللي رمى نفسه في حضنها وبدا في نوبة بكاء شديدة .. صدمة سارة من اللي حصل خلاها مش عارفة تتصرف غير انها ضمته جامد وشاركته بكاءه .. وكل يبكي علي ليلاه
عدت الايام ومحمود بيحاول يتغلب علي حزنه ووجود اسلام وسارة معاه مهون عليه كتير بعد ما اخواته من ابوه مشيوا هم ووالدتهم ..
فلاش باك 
مصطفي محمود اعمامك مصرين ان ابوك يدفن في البلد ورايحين ڼدفنه دلوقتي ... انت هتخليك هنا مع سارة واسلام هم محتاجين وجودك جنبهم فخليك انت وهبقي معاك علي اتصال ..
محمود بحزن لالالالا انا لازم ابقي معاكم عايز احضر دفنته مش هينفع اقعد هنا لالالا
مصطفي بهدوء محمود فكر بعقلك اخواتك هنا محتاجينك .. وانت هتعمل ايه زيادة يعني مش ودعته ... احنا هندفنه ونرجع بس اعمامك يسيبونا .. اسمع الكلام
تم نسخ الرابط