رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

مظلمه فقالت لنفسها هيه إيه الليله الكحلى دى اللى مش ناويه تخلص بقى مال الدنيا ظلمه كلها كده ليه في الفيلا دى حاولت تأمل الغرفه فوجدت شرفة مفتوحه منبعث منها الأضواء التى بالخارج .
توغلت بها أكثر فرأت فراشا وتيرا فقالت لنفسها الحمد لله الأوضه مفيهاش حد فاتجهت للفراش وتمددت عليه قائله أنا هنام هنا لغاية ما ساعات الړعب اللى أنا فيها دى تروح وتخلص ثم تذكرت زهره فقالت لنفسها بقلق طب وزهره دلوقتى هتعمل ايه أنا قلت انها خرجت قبليه لأن مكانها أسهل ثم صمتت مرة أخرى قائله بس أكيد هيه خرجت علشان شافته قبليه وإلا كانت نبهتنى بس أكيد خرجت أنا عارفاها بتصرف بسرعه وأنا اللى أتحط فيها .
تسلل النوم إلى عينيها ببطىء ونامت في مكانها لكن زهره التى كانت موجوده تحت الفراش في غرفة مهاب من حظها العاثر جاءت لتنهض من تحته خرج هو من الحمام وترك الحمام وإضاءته مفتوحه ووارب الباب فكانت الأضاءه منعكسه في داخل الغرفه .
كان مهاب قد إرتدى ثيابه واتجه ناحية الفراش وتمدد عليه أما زهره فخفق قلبها عندما رأته يتمدد على الفراش وشعرت به يتحرك غير راغبا في النوم فقالت لنفسها بقلق وضيق يا سلام على حظك يا زهره لازم تتسرعى على طول كده ما تصبرى كام يوم لغاية ما يطمنولك لكن إنتى معنكيش صبر أبدا .
شعرت به يتحرك على فراشه مرة أخرى فقالت بضيق ما تنام بقى خلينى أطلع دنا خاېفه اتنهد تسمعنى صدقت شهد عامل زى وكيل النيابه .
يابختك ياشهد خرجتى وسيبتينى كده تنسى وجودى كنتى خدينى معاكى ماشى بس لما أشوفك يا شهد شكلى كده هنام للصبح هنا بس لأ أنا عايزه أخرج من الأوضه بسرعه قبل ما يلاحظ وجودى .
مع مرور الوقت إطمئنت زهره إلى أن نام مهاب شعرت بالألم في ظهرها قالت لنفسها أنا لازم أطلع بسرعه قبل ما يشوفنى وهتبقى وقعتى معاه مش فايته وهتكشف وهخسر كل حاجه كنت مخططالها تنهدت بارتياح عندما تأكدت أنه نام بالفعل وسحبت نفسها ببطىء لكى تخرج من تحت الفراش دون أن يعى ذلك .
خرجت ببطىء من تحت الفراش بالاسفل ونظرت إليه فكان يوليها ظهرهه ففرحت ومشيت ببطىء لأتجاه الباب ووضعت يدها على مقبض الباب بسرعه لكى تخرج .
فتحته ببطىء دون إحداث أى صوت وغادرت الحجره بسلام زفرت بقوه قائله الحمدلله إنى خرجت بسلام كنت خاېفه أوى تلاقى دلوقتى شهد هانم نايمه ولا على بالها حد .
دخلت زهره إلى الغرفه وأشعلت الأضاءه واتجهت إلى الفراش فلم تجد شهد فاستغربت قائله راحت فين دى فقلقت من أجلها جلست على الفراش بانتظارها قائله لنفسها إيه الليله اللى مش ناويه تخلص دى .
كانت شهد نائمه على الفرش شعرت بذراع تضمها إلى صدره ففتحت عينيها پذعر قائله پخوف يادى الوقعه اللى وقعتى فيها يا شهد بسبب زهره هانم مين ده اللى نايم جنبى ومش واخد باله إنى كنت نايمه قبليه .
تحركت ببطىء حتى لايستيقظ هذا الشخص وأمسكت بذراعه بحذر قائله لنفسها يارب ما يحسش بيه وأنا بحرك ذراعه حركته ببطىء وتسحبت هى ببطئ ونهضت مسرعه من مكانها من فوق الفراش خوفا من أن يشعر بها .
فوجئت زهره بدخول شهد وهى ترتجف من الخۏف والارتباك فقالت لها بسرعه ولهفه إنتى كنتى فين ده كله فقالت لها كنت في حضنه نايمه فاتسعت عينيها بذهول قائله إنتى بتقولى إيه مين ده اللى كنتى نايمه في حضنه .
فقالت لها بدهشه مش عارفه مين أنا فوقت من نومى لقيتنى نايمه في حضنه ومش عارفه انا جيت ازاى هنا أنا مش مصدقه فقالت لها طب إشرحيلى بالظبط عملتى ايه بعد ما خرجتى فقالت لها بحزن مصطنع أيوه انا أخرج وادبس وانتى ولا على بالك انا فين فقالت لها زهره بسرعه شهد انتى خرجتى قبلى فقالت لها بدهشه دنا أحسبك خرجتى قبلى فقالت لها لأ أنا مخرجتش لأنه في الوقت اللى جيت أخرج فيه هوه خرج من الحمام يافالحه .
تمددت كل منهما على الغراش بجوار بعضهم وقصوا كل شىء على بعضهم بكل تفاصيله
تم نسخ الرابط