رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

الفصل الأول
امسكت زهره الجريده تحملق بها جيدا لترى هل ماتراه صحيحا أم أنها تحلم لقد حلمت بهذا اليوم منذ سنوات وها قد جاء اليوم الذى تحلم به .
نظرت إلى نفسها فى المرآه بشرود قائله أخيرا يا زهره جاتلك الفرصه لغاية عندك اللى كنت منتظراها من زمان .
وابتسمت بشړ قائله يا ويلك منى بعد اللى عملته فى أمى ده اليوم اللى اتمنيه من زمان .

ألقت بالجريده على الأرض بإهمال قائله لنفسها پغضب جايالك يا مراد بيه .
ارتديت ثيابها بسرعه فى صباح اليوم التالى ورن هاتفها فنظرت فى الهاتف فوجدت صديقتها الوحيده والمقربه شهد فقالت لها شهد ها خلصتى أنا مستنياكى تحت فقالت لها بسرعه آه خلصت جايه حالا
ركبت بجوار صديقتها شهد فى سيارتها قائله لها ها جهزتيلى كل حاجه هاحتجها منك فقالت لها شهد أه كل حاجه عندك فى الشنطه دى فقالت لها طب كويس أوى ابقى خلى بالك كويس إحنا الناس اللى رايحين عندهم دول مش ساهلين فقالت لها متقلقيش قلبى جامد ومعاكى ربنا يستر على الجاى .
وصلت كل منهما إلى المكان المنشود وابعدت شهد سيارتها فى أحد الاماكن المتخصصه لذلك حتى لا يراها أحد .
وصلت كل منهما ووقفت أمام باب الفيلا وفتح لهم أحد افراد الأمن الباب قائلا انتى الخدامه وقريبتها مش فاكر انتى تقربيلها إيه فقالت زهره بطريقه بلدى أيوه أنى الخدامه الجديده ودى تبقى قريبتى من بعيد بنت هبله كده وغلبانه متعرفش حاجه فقال لهم طب إدخلوا .
أدخلتهم مديرة الفيلا إلى إحدى الغرف قائله ثوانى اقعدوا هنا لغاية ما البيه ييجى يشوفكم .
فقالت زهرة ماشى يا ست هانم فخرجت مديرة المنزل . فمالت عليها شهد قائله بضحك مالك كده قلبتى بلدى ليه فهمست پغضب وطى صوتك انتى ناسيه اننا فلاحين وجايين من البلد فقالت لها شهد آه تصدقى كنت ناسيه دى فوكزتها بذراعها قائله لأ متنسيش علشان منتكشفشى من أولها .
بعد قليل دخل عليهم شاب وسيم الملامح حاد النظرات طويل القامه ذو هيبه لم يروها من قبل فهمست شهد قائله احنا دخلنا السينما ولا ايه ولا أنا مش واخده بالى فنظرت إليها قائله بصوت خاڤت بقولك إيه شكلنا كده هنتكشف النهارده بسببك .
حملق بهم بنظرات متفحصه فوجدهم يرتدون زى الفلاحات فابتسم ساخرا وقال لهم بصوت مغرور إيه الهبل اللى انتوا لبسينه ده أنا يدخل عندى الأشكال دى قال ذلك وهو يشير بيده عليهم بطريقة استهزاءيه فمالت شهد قائله بهمس هوه ماله نجم السيما ده داخل علينا دخلت مهند كده ليه بالغرور بتاعه ولا أأقولك لأ دى مش دخلت مهند دى دخلت وكيل نيابه وجاى يحقق مع متهمين .
نظرت إليها پغضب ففهمتها شهد فصمتت على الفور فقال هو بسخلريه غاضبه مالكم انتم الأتنين إيه ما بتسمعوش ما ببتتكلموش ليه .
نظرت إليه زهره بثبات قائله لأ يا سعات البيه أصل إحنا محروجين بس والبنت اللى معايه دى مسكينه أوى يا سعات البيه .
نظر إليهم وقال باستهزاء لأ ده انتوا مش بتسمعوا وبس لأ دا انتوا هبل كمان فمالت شهد قائله لها الحقى شكله كده هيودينا مستشفى المجانين .
فاقترب منهم بخطوات بطيئه جعلتهم يبتعدوا إلى الخلف قليلا قائلا لهم بكبرياء ممكن أعرف انتوا مين فتماسكت زهره قائله أنا زهره يا سعات البيه ومعايه البنت الغلبانه دى اسمها بهانه يا بيه وهبله كده ومتعرفش حاجه نظرت إليها شهد بغيظ قائله لنفسها بقى سمتينى بهانه على آخر الزمن يبقى اسمى بهانه يا ولاد .
فقالت له شهد أيوه أيوه يا بيه اسمى بهانه أصل أنى قريبتها بس من بعيد أوى يا سعات البيه ودايما مع بعض على طول فنظرت إليها زهره بضيق دون ان تنطق فقال لهم بسخريه والله انا لما طلبت خدامه مقلتش في طلبى انى عايز خدامه وبنت كمان قربيتها أنا مش فاتحها ملجأ .
فابتسمت شهد بداخلها قائله بهمس لشهد هوه ماله وكيل النيابه ده داخل ډخله مش عجبانى كده ليه مالوا كده مش عجبينه ولا إيه من شويه كنا هبل ودلوقتى بقينا شحاتين .
فوكزتها زهره بيدها پغضب قائله بهمس أيوه