رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

يعنى هيكون راح فين اللى اسمه مراد ده فجأه إستمعت إلى صوت الباب يفتح بهدوء ..............
الفصل الثانى 
نظرت إلى إحدى الغرف فقالت لنفسها هيه دى بالتأكيد غرفة مراد اللى بدور عليه من زمان ثم صمتت قائله بټهديد والله وحشتنى أوى يا مراد بيه وجه اليوم اللى بتمناه .
اقتربت زهره بحذر من الغرفه وكان الظلام يحيط بمعظم المكان فوقفت أمام باب الغرفه متنهده بضيق حذر ومددت يدها ببطىء إلى مقبض الباب قائله لنفسها يالا يا زهره ادخلى وشجعى نفسك وخليكى قويه ومټخافيش .
دخلت زهره إلى الغرفه بحذر وكان هناك ضوء شحيح منبعث من نافذه الحجره فرأت الفراش على هذا الضوء الشحيح ولم يكن هناك أحدا نائم به فاستغربت وتساءلت بضيق يعنى هيكون راح فين اللى اسمه مراد ده فجأه إستمعت إلى صوت الباب يفتح بهدوء تجمدت زهره مكانها من الخۏف والذعر خوفا من أن تكتش حقيقتها .
فدخل شخص ما إلى الحجره بكل هدوء ومن حسن حظها أنه لم يضىء الغرفه كما العاده وخطى بخطوات بطيئه ممسكا بزهره من وراؤها ففزعت زهره وامتنعت عن النطق من الخۏف فاستمعت بجانب أذنها لإلى صوت هامس يقول لها إيه اللى جايبك هنا فتنفست زهره الصعداء قائله لها هوه انتى دانتى زغفتينى وقلت دنا إتكشفت من أولها .
فقالت لها شهد بصوت هامس منا حسيت بيكى وانتى بتقومى من جنبى عارفه إنك مش هتريحى وهنتكشف من أولها بسببك فقالت لها بضيق مكنتيش جيتى دانتى خضتينى حرام عليكى فقالت لها أعملك إيه يعنى يعنى الحق عليه انى خاېفه عليكى وخاېفه لتتكشفى إنتى متسرعه المفروض تصبرى فقالت لها بضيق أنا عايزه أطمن وأشوفه هوه فين بالظبط فتنهدت بضيق قائله يوهه يازهره كفايه عناد واصبرى ويالا نطلع من هنا بسرعه قبل ما نتكشف .
فقالت لها بضيق يالا بس مش ههدى إلا لما أعرف هوه فين فقالت لها بمزاح طب يالا ياحبيبتى دلوقتى واجلى إنتقامك لما نصحى الصبح فقالت لها پغضب إنتى مش هتبطلى إسلوبك ده فقالت لها مبتسمه خلاص ياستى هبطل بس يالا من هنا بسرعه قبل ما صاحب الأوضه ييجى وينكد علينا .
جاءوا ليخرجوا فوجؤا بمن يفتح الباب بنفس الهدوء فاړتعبت كل منهما ودب الخۏف في قلوبهما فقالت شهد هامسه سمعتى اللى أنا سمعته فقالت لها بهمس هى الأخرى أيوه سمعت فشاهدته شهد على الضوء الشحيح شخص طويل القامه يدخل إلى الغرفه فقالت شهد بصوت خاڤت إلحقى ده بينه وكيل النيابه اللى دخل اشهدى بقى على روحك وروحى فقالت لها بقلق كويس إنه مولعش النوركان شافنا واتكشفنا يالا نتصرف بسرعه ونستخبى قبل ما يشوفنا فقالت لها بمزاح أيوه يالا بسرعه قبل وكيل النيابه يحط في إيدينا الكلبشات نظرت إليها زهره بضيق ففهمتها أن هذا ليس وقت مزاحها وبدون أن يتحدثوا سارعت كل منهما في الأختباء في مكان غير الأخرى .
قامت زهره بالأختباء تحت الفراش من الأسفل أما شهد فقامت بالأختباء في خزانة الثياب وكل منهما نبضات قلوبهما تزداد دقاته بسرعه فاقترب مهاب وأضاء ضوء ضعيف في الغرفه فتنهد بضيق فقد كان الوقت متأخر وهو غالبا ما يأتى في هذا الوقت عندما يكون مشغولا .
أتجه ناحية الخزانه ليبدل ثيابه فارتجف جسد شهد من الخۏف عندما استمعت إلى صوت خطواته بالقرب من الخزانه وأغمضت عينيها خوفا من أن يفتحها ويراها قام مهاب بفتح جزء منها فارتجف جسدها فلم يلحظ بعد وجودها قامت بوضع ثياب على وجهها كأنها ستحميها منه فجأه شعرت بثياب تسحب من على وجهها فتجمدت مكانها وظنت أنها أكتشفت ولكن حظها أنه لم يلاحظها بسبب الأضاءه الخافته .
لمحته زهره من مكانها يأخذ ثيابه ويتجه ناحية الحمام ففرحت لعلهم يخرجون بسلام من الغرفه أما شهد فكانت تراقبه من فتحة الخزانه الصغيره الذى فتحها مهاب .
تأكدت شهد أنه دخل إلى الحمام فخرجت مسرعه منها دون أن تنتبه إلى زهره غادرت الغرفه مسرعه خوفا من مهاب فتنهدت بارتياح لكن مازال الظلام يحل أمامها في الممر الممتد أمامها فاتجهت إلى أحد الغرف الموجوده وفتحتها سريعا عندما إستمعت إلى صوت قادم .
فتحت شهد الغرفه فوجدتها
تم نسخ الرابط