رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

اللى فيه دى من مين ده أنا هتجنن منه كل حاجه يتعصب منها مش عارف ماله فقال له يمكن بس علشان بقت كل الشركه هوه اللى مسئول عنها من بعد ما عمى مراد خلاه يتولى هوه كل حاجه ويكون هوه رئيس مجلس الأداره .
فقال له جلال بضيق بس الڠضب طول الوقت مش في صالحه دول الموظفين بقوا بيخافوا منه أكتر ما بيخافوا من بابا فضحك معتز قائلا هوه بقى طبعه كده خلاص واتعود بقى هنعمله ايه يعنى .
قالت لهم الهانم الكبيره وفاء هانم ممكن بقى تاكلوا وكفايه كلام لغاية كده وذوقوا الأكل وقولولى رأيكم فيه إيه علشان أعرف الخدامتين الجداد عملوا الأكل حلو ولا لأ .
بدأو يتاولون الطعام فاستحسنوا طعمه جدا فقال جلال لوالدته ماهو أكلهم حلو أهوه إيه رأيك يا سهر في الأكل فاستحسنته قائله والله طعمه حلو أوى يا جلال شكلهم هيقعدوا معانا فتره طويله مش زى اللى بيمشيهم مهاب كل مره بسرعه فقالت سعاد أنا خلاص زهقت من كترهم مفيش واحده من اللى بيجوا عجبه مهاب .
فقال معتز ضاحكا أنا مش عارف بيجيب النظام الجامد اللى عنده ده منين أنا مش منظم كده زيه فقالت له وفاء قائله بصراحه مهاب ومن هوه صغير وموخد نفسه على كده نظام ما يقدرش يغيره علشان كده ناجح في شغله مش زيكم انتوا الأتنين .
نظر جلال إلى معتز قائلا ممكن تاكل وانت ساكت ماما مش هتسكت لنا وهتقارن بينا وبينه زى ما بتعمل على طول فقال له معتز ضاحكا إنت متأكد إن طنط وفاء مامتك مش مامت أبيه مهاب .
فقال له بجديه مصطنعه والله يابنى منا عارف هيه إم مين فينا أحيانا بشك إنى إبنها فوكزته والدته قائله جلال كل وانت ساكت ومتجيبش سيرة مهاب ياريتكم زيه فضحك معتز قائلا مش قلتلك هتبتدى تدافع عنه ضحك جلال ونظر إلى والدته قائلا خلاص يا ماما حرمت أجيب سيرته بس معلش إبقى وصيه علينا أنا ومعتز علشان بيعاملنا زى الموظفين العاديين عنده في الشركه .
قالت لهم ضاحكه دنا هوصيه بيكم جدا فقال معتز بقلق آه آدام قلتى كده يبقى ربنا يستر واستكملوا طعامهم وكانت هناك زهره تراقبهم من المطبخ فقالت لنفسها الحمدلله الأكل عجبهم عقبال مهاب بيه لما نعرف رأيه هوه كمان .
مر الوقت سريعا وحل الليل ولم يأتى مهاب إلى الآن فقلقت زهره فقالت لها شذا وهى في حجرتهم مالك يابنتى عايزاه ييجى ليه فقات لها ماهوه هوه ده اللى بإيده يا يقعدنا هنا في الفيلا يا إما يمشينا .
فقالت لها لأ إطمنى هوه مش هيمشينا مدام الأكل عجبهم فقالت لها بجديه بس أنا مش هرتاح إلا لما أشوف رأيه إيه فقالت لها شهد وهى تتمدد في الفراش هييجى أكيد وهتعرفى رأيه يالا تعالى نامى علشان الشغل الصبح فقالت لها بضيق هيجينى نوم إزاى وانا مشفتش البيه الكبير .
فقالت لها باستغراب تقصدى مراد فقالت لها بضيق أيوه طبعا فقالت لها خلاص تعالى نامى وبكره تعرفى متستعجليش فقالت لها پغضب أنا مش ههدى إلا لما أعرف هوه فين فقالت لها شهد وهى تتنهد هتعرفى مع الوقت يالا تعالى بقى نامى واطفى النور .
نامت زهره بجوارها لكن لم يغمض لها جفن هذه الليله نظرت في ساعتها فلم ترى شيئا في الظلام الذى يحيط بالغرفه فقامت من مكانها وخرجت بعد أن تأكدت أن الجميع قد ناموا فقامت بالألتفات يمينا ويسارا قبل أن يكتشفوها .
نظرت إلى إحدى الغرف فقالت لنفسها هيه دى بالتأكيد غرفة مراد اللى بدور عليه من زمان ثم صمتت قائله بټهديد والله وحشتنى أوى يا مراد بيه وجه اليوم اللى بتمناه .
اقتربت زهره بحذر من الغرفه وكان الظلام يحيط بمعظم المكان فوقفت أمام باب الغرفه متنهده بضيق حذر ومددت يدها ببطىء إلى مقبض الباب قائله لنفسها يالا يا زهره ادخلى وشجعى نفسك وخليكى قويه ومټخافيش .
دخلت زهره إلى الغرفه بحذر وكان هناك ضوء شحيح منبعث من نافذه الحجره فرأت الفراش على هذا الضوء الشحيح ولم يكن هناك أحدا نائم به فاستغربت وتساءلت بضيق
تم نسخ الرابط