رواية شيقة مطلوبة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

مشكله ولازم ليها حل مين ده اللى يستأذن قبل ما يخش مكتبه .
فقالت له بطيبه وهبل مصطنع الله يسامحك يابيه بقى آنى مجنونه يابيه ولاعلشان انى غلبانه وهبله وبكت بكاء مزيفا فصړخ قائلا عزيزه عزيزه ... فجاءت عزيزه تهرول ناحيته قائله فيه إيه يا مهاب بيه فقال لها بعصبيه خدى البنى أدمه دى من قدامى بسرعه أنا مش فاضيلها ولا فاضى لجنانها فقالت لها عزيزه بسرعه يالا يا بهانه بسرعه إمشى من هنا فقالت لها شهد بهبل مصطنع إيوه إيوه همشى أهوه بس يابيه معلش واقعه في عرضك متكنش شايل منى قبل ما مامشى أصل آنى محبكشى تكون زعلان منى أحسن زهره قريبتى تضربنى بسببك يابيه إن عرفت أصلها بتضربنى يا بيه على طول ساعة ما غلط .
إلى هنا حملق بها والشرر يتطاير من عينيه قائلا لها وانفعال ماهى أكيد لازم تضربك ده انتى مجنونه رسمى كان لازم تدخلك مصحه عقليه ثم صمت ونظر لعزيزه قائلا لها بلهجه آمره غاضبه عزيزه خديها من قدامى بسرعه بدل ما ارتكب جنايه دلوقتى بسببها فقالت له بهبل هتقتلنى يابيه علشان آنى غلبانه وانت وكيل نيابه .
إلى هنا لم يتحمل كلامها فصاح بها يالا امشى إطلعى بره يا مجنونه انتى وكيل نيابة مين هنا إنتى يا مجنونه انتى خاڤت بعض الشىء من صوته العالى الذى أتى على إثره معتز الذى قال له إهدى يا أبيه في إيه لده كله فقال له بعصبيه اللى اسمها بهانه دى أكيد مجنونه ومش هبله وبس فابتسم له قائلا له هيه اكيد لو عملت حاجه مش هيكون قصدها فنظرت إليه بهبل قائله قوله يابيه دانى غلبانه أوى أوى يابيه ووحدانيه ومسكينه خالص ومحبش ارغى أبدا .
تناهى الصوت إلى مسامع زهره هى الأخرى التى قد انتهت من تحضير الطعام وخرجت من المطبخ لترى ما يحدث فوجدت شهد مقبلة عليها پبكاء مزيف فهمته على الفورزهره فبادرتها قائله بلهفه إيه عملتى إيه تانى أكيد عملتى مصېبه من مصايبك المرادى منا عارفاكى فضحكت قائله أسكتى ده أنا طلعت مش مجنونه وبس ل دنا مجنونه رسمى يعنى هيبقى معايه شهاده بكده على إيده قريب وهدخل المصحه على إيده .
ضحكت بالرغم منها قائله ليه عملتى إيه فروت لها كل ما حدث معها فقالت لها لأ أنا عايزه أمور جنانك ده تهدى شويه علشان نفضل قاعدين بدل ما يشحتنا من هنا قبل المهله انتى ناسيه إنه مهددنا بالمشى من هنا فقالت لها آه صحيح تصدقى كنت ناسيه دى فقالت لها بضيق لا يافالحه إلا دى لازم تخلى بالك علشان ميمشناش قبل ما نفذ اللى عايزينه ثم صمتت قائله يالا بسرعه خلينا نحط له الأكل بسرعه قبل ما ينفعل زياده ويمشينا النهارده .
وفى المساء تجمعت زهره وشهد في غرفتهم المخصصه لهم نظرت زهره إلى شهد فوجدتها شارده فقالت لها مالك يا بهانه سرحانه في إيه فقالت لها حالمه في نجم السيما فضحكت قائله ماله نجم السيما ده كمان فقالت لها بهيام أصل انتى مشفتهوش وهوه جاى بيدافع عنى زى المحامى فضحكت قائله لها الله ما ترسيلك على حل هوه نجم سينما ولا محامى فقالت لها حالمه الأتنين يابنتى ينفع الأتنين .
فقالت لها بنفاذ صبر لا دانتى فعلا مجنونه رسمى زى ما قال فقالت لها بحزن مصطنع كده تزعلى بهانه منك وتمشى ورا كلام وكيل النيابه .
فقالت لها ضاحكه طب يالا ننام بدرى علشان بنصحى بدرى نفطر وكيل النيابه والمحامى فقالت لها ضاحكه تصدقى عندك حق بس إحنا لسه مطلعناش اسم على جلال هوه كمان فقالت لها مبتسمه خلاص نامى يابهانه دلوقتى وخلى يومك يعدى على خير والصبح إبقى طلعى على راحتك .
وفى صباح اليوم التالى جلس مهاب يفطر وبجانبه معتز ويقابلهم في الناحيه الخرى جلال وزوجته سهر فقالت سهر لزوجها هيه ماما سعاد مش هتيجى تفطر معانا ولا إيه فقال لها هتيجى طبعا فقالت سهر أصلها اتأخرت فقالت لها سعاد هذه المره أنا جيت أهوه فقالت لها سهر أصل بسأل عليكى علشان مشفتكيش ومش متعوده على كده
تم نسخ الرابط