رواية مطلوبة 5 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بيقرب منها بعد ما قام من على السرير استني هصلي معاكي..
أوليان هزت راسها بخفه وقعدت على الكرسي اللي وراها وهي بتتابعه بنظراتها..
خرج قاسم بعد شويه وفرد سجادة الصلاه بتاعت اوليان وبتاعته..
قاسم بهدوء يلا..
أوليان هزت راسها ووقفت وراه وهي بتغمض عيونها بخشوع..
قاسم بدأ الصلاه وهو بيرتل القرآن بصوته العذب..
خلصوا الصلاه وقعدوا على السجاجيد بيقولوا اذكار..وآية الكرسي..
أوليان وهي رايحه ناحية السرير وبتفك الحجاب صوتك احلو عن زمان..
قاسم وهو مبتسم وقاعد على السرير الله! ومن امتى صوتي كان وحش
أوليان بصتله بإبتسامه وهي بتقعد جنبه وبتقول لا بجد والله صوتك جميل اوي في القرآن..
قاسم وهو بيقول بتذكر فاكره لما كنا بنتسابق في القرآن والتلاوه والتجويد..
قاسم وهو بيضحك كنت بتغاظ منك بصراحه.. كنتي بتحفظي كل اللي بتاخديه رغم انك اصغر مني.. واهلي وأهلك بياخدوكي مثل..
أوليان وهي بتشد الغطاء على رجلها.. قالت وهي بتضحك بمزاح يبقى شكلك انت اللي كنت بتاخد الهدايا بتاعتي يا غيار .. وتخليني ابكي !
أوليان بصتله پصدمه وهي بتتعدل و بتقول بضحك نعم!
قاسم بحرج وهو بينام جنبها وبيحط راسه على المخده وبيبص عليها كنت غبي.. حد يسيب القمر ده يبكي عشان متغاظ!
أوليان رجعت تنام على المخدة تاني وهي لسه بتضحك على ذكرياتهم ..
وبصتله وهي لسه مبتسمه بحب انك فاكر تفاصيلنا سوا..
أوليان اتحركت بخجل ودخلت في حضنه وهي بتغمض عيونها..
قاسم وهو بيمشي كفه على شعرها ايه رأيك في رحله..
أوليان رفعت راسها وهي بتبصله بإستغراب رحله
قاسم وهو بيبص في عيونها امم.. مش عايزه تفصلي عن العالم
أوليان هزت راسها ببطء وهي بتقول هروح لوحدي
قاسم وهو بيرجع راسها على صدره تؤ .. انا هروح معاكي! اعتبريه شهر عسل..
قاسم بسهوله عادي.. خالد موجود وانا هتابع الشعل من هناك..
أوليان بتفهم اممم.. وهنروح فين بقى
قاسم بتفكير نفسك تروحي فين
أوليان وهي بتبصله بتحدي وبتختبره قول انت انا كنت قرفاك زمان بيها..
قاسم قهقه بصوت عالي مش بقولك لسه زي ما انتي لندن طبعا..
قاسم وهو بيشدها تاني بعد بكره هنكون هناك ان شاء الله..
أوليان وهي بتحضنه جامد شكرا اوي
قاسم باس راسها بخفه وبيمشي ايده على طول دراعها..
قاسم بخبث بس انتي لسه مصالحتنيش
أوليان بعدم فهم وهي بتبصله وبتضيق عيونها اصالحك ليه..
قاسم بصلها بخبث..
أوليان شهقت وهي بتبعد عنه.. ولفت الناحيه التانيه وهي بتقول بتوتر تصبح على خير يا قاسم..
قاسم ضحك بصوته كله.. وهي قالت بخجل وحده قاسم بس!
قاسم شدها تاني وهو بيقول مش هغصبك على حاجه يا أوليان..
أوليان بعدت خصلاتها عن عيونها وهي بتقول عارف يا قاسم..
قاسم همهم بإهتمام..
أوليان بحزن انت مختلف خالص.. كل حاجه فيك مميزه!
قاسم بصلها وهو بيتنهد ليه بتقولي كده
رفعت راسها القريبه من وشه هتزعل
قاسم هز راسه بنفي..
أوليان رجعت راسها وهي بتضم نفسها ليه ر.. رسلان كان
قاسم پحده وهو بيقول وعيونه حمراء من الڠضب مقولتيش الكلام ده ليه قبل كده..
أوليان وهي بتغمض عيونها پخوف خ خلاص يا قاسم انسى اني قولت حاجه..!
قاسم افتكر كلام الدكتوره وانه لازم يسمعلها مش يخوفها منه فهمس بهدوء وهو بيضغط على نفسه اتكلمي يا أوليان.. سامعك ! ومټخافيش مني!
أوليان مغمضه عيونها پألم كأنها بتشوف الأحداث بتتعاد قدامها ودموعها محپوسه قالت بهمس ضعيف رسلان حاول ياخد اللي عايزه ڠصب عني حوالي مرتين او تلاته .. كنت بحاول استفزه بالكلام عن الرجوله عشان يبعد عني.. كنت مستعده لأي حاجه هتحصل.. ولا اني اربط الباقي من عمري معاه.. ومش مهم عندي هيحصل فيا ايه كان بيبعد عني ويضربني جامد بتوصل انه .. وهو پيصرخ وبيقولي اني بحافظ على نفسي علشانك .. بس ده اهون لي بكتير من اللي عايزه! على الاقل كنت متعوده عليه..
قاسم وهو مغمض عيونه وبيسمع همسها المرتجف پألم.. وهو بيمشي كفه على طول دراعها وبيهمس لها بإرتجاف طلعي اللي جواكي يا حبيبي.. انا معاكي!
قالها رغم انه مټألم بس لو ده هيريحها.. فراحتها هتكون اهم من ألمه!
أوليان اول ما سمعته د فنت وشها في رقبته وهي بتمسك في تيشرته جامد ثواني وبدأت تبكي بقوه وهي بتقول انا تعبانه اوي يا قاسم.. اوي ! حاسه ان حياتي اتعقدت.. مش قادره ارجع أوليان الطبيعيه.. ليه حصل فيا كده عمري ما أذيت حد.. كل اللي كنت عايزاه زوج بيحبني وعيله هاديه.. حياتي اتقلبت 180 درجه بعد ما كان كل همي حياه بسيطه واحقق حلمي كدكتورة جراحه ناجحه .. بقى كل همي اني اتعافى وارجع انسانه سويه .. انا بقيت حاسه نفسي مش كويسه بقى جوايا سواد من ناحيتهم.. بس ڠصب عني! مش قادره احس بالسماح ! أوليان القديمه اللي كانت مش بتختفي الابتسامه من على وشها.. بقت عايشه على المهدئات.. انا مش هقدر أظلمك معايا يا قاسم.. انت تستاهل واحده تشيلك في عيونها!
كانت مستمره بتفضفض وهي پتبكي وبتشهق.. وهو حاسس بدموعها بټغرق رقبته كان مغمض عيونه بقوه وهو بيهمسلها بكلمات تشجيع.. محاوطها بحمايه وبيطمنها انه جنبها.. وهو بيقولها انها تستنى عقاپ ربنا ليهم على أذيتها..
نامت في حضنه بعد ما طلعت جزء من الكبت اللي جواها..
وهي لسه بتشهق بخفه قاسم كان مش قادر ينام وهو حابس دموعه عن النزول وهو بيقول ربنا يديني القوه واقدر اخفف من وجعك..
قعد صاحي لغاية ما النوم غلبه..
تاني يوم..
أوليان صحيت على قاسم وهو بيزيح خصلاتها من على وشها وبيناديها بخفوت عشان تفطر..
أوليان بصوت متحشرج وهي بتقعد وتفرك وشها صباح الخير..
قاسم وهو بيحط الصينيه قدامها وبيقولها بحنان صباح الخير يا حبيبي.. يلا خلصي كل الاكل ده عشان نجهز الشنط.. الطياره النهارده بالليل..!
أوليان هزت راسها بفرحه وهي بتقول بصوت ضعيف طيب كل معايا..
قاسم كان هيرفض. بس بصتله بنظره رجاء وهي بتقول انت عارفني مش بعرف آكل لوحدي!
قاسم وهو بيبص عليها بإستسلام ماشي يا أوليان..
قاسم بدأ ياكل ببطء وهو بيبص عليها بتركيز ومتابع حركاتها..
أوليان كانت حاسه بيه بيبصلها فبصتله بضيق نعم!.
اتلاقته باصص عليها بتركيز .. فنزلت راسها تاني بتوتر..
قاسم رفع حواجبه وهو بياكل نعم!
أوليان بتوتر وهي بتشرب من العصير خير بتبص عليا عجباك اوي..!
قاسم بغزل اوي!
أوليان اتوترت ووشها احمر من الكسوف فغيرت الموضوع وبترجع خصلاتها ورا ودنها انا كنت.. يعني ريحتك امبارح..
قاسم بعدم فهم مالها
أوليان پحده وهي بتمد ايدها بلقمه ريحتك سجاير!
قاسم أكل اللقمه وهو بيعض صوابعها بخفه اممم..
أوليان بصتله بعد ما شدت صوابعها بسرعه بخيبة امل وهي بتقول قاسم.. مش انت وعدتني انك مش هتشرب تاني
قاسم وهو بيبصلها وشايف عيونها بتلمع بالدموع يعني سېجاره اللي هتأثر على كل ده
قالها وهو بيشاور على جسمه العضلي..
أوليان وهي بتلف وشها الناحيه التانيه وتربع ايدها سېجاره
متابعة القراءة