رواية مطلوبة 5 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

واقف كانه على جمر من النا ر.. مستني انه يلمحها عشان يشبع ملامحه بيها..
متجاهل كل حاجه حواليه.. كل اللي عايزه هو قربها.. مش مصدق للحظه دي انها خلاص بقت على اسمه.. بعد ما كانت حلم بعيد اوي.. بقى في لحظه بين ايده!
قاسم اول ما الباب فتح.. مشي بخطوات واثقه فيها لهفه حاول ميبينهاش.. وطلع على السلم وهو متشوق عشان يشوفها..
أوليان خرجت وهي دراعها ملفوف في دراع عمها وهي بتبص حواليها پخوف من الفلاش وعدد الناس .. محاوطها بحمايه عمها..
قاسم بصلها بذهول وصدمه من جمالها وضربات قلبه بدأت تبقى سريعه.. وهمس مذهول بصوت وصلها ما شاء الله تبارك الرحمن..
أوليان بصتله بنظرة كلها اعجاب محاولتش تخفيه.. ما هو بقى جوزها .. وهي بتهمس لنفسها بتوهان مش معقول الوسامه دي كلها ليا..
فاقت على قرب قاسم منها وهو مبتسم بإبتسامه خطفت قلبها وعقلها وهو بيهمس جنب ودنها بحراره مبروك يا حرم قاسم المصري..
أوليان اتوترت من قربه وضربات قلبها بدأت تزيد بقوه..
غمضت عيونها ووهي بتتنفس بسرعه لما حست بشفايفه الدافيه على جبينها..
قاسم غمض عيونه بحراره وهو بيبوسها على جبينها بعمق..
قاسم طول وهو مش راضي يبعد عنها لغاية ما ناهد لكزته في كتفه بخفه وهي بتضحك وتقول ابعد عن البنت يا قاسم..
قاسم مسك دراعها من احمد ء .. تحت خجلها واحمرار وشها.. وهي مبتسمه بخجل شديد..
قاسم مشي بيها وسط الناس اللي بدأت تهمس على جمال أوليان وقد ايه هو محظوظ بيها.. وبجمالها..
بعد ساعات انتهى الفرح بشكل راقي..
أوليان كانت حاسه بسعاده غير عاديه.. وقاسم كان حاسس كأنه معاه نجمه من السما..
أوليان كانت داخله الفيلا وهي حاسه بالخۏف من حياه علاقه جديده .. وكفها في كف قاسم اللي حسسها بالأمان من مجرد لمسه..
أوليان بصتله ببراءه وبصت لناهد وهي بتقول بلطافه انا بحبكم اوي اوي.. متبعدوش عني..!
ناهد بضحك وهي بتغمز وتبوس راسها لا.. مش هتغريني ! ده قاسم ياكلني فيها..
أوليان ضحكت بخجل وهي بتقول اخص عليكي يا ماما..
قاسم كان متابعها بهدوء وفرحان لفرحتها..
أوليان صړخت بفزع لما حست نفسها طايره في الهواء..
قاسم بضحكه وهو طالع بيها السلم اشوفكم على خير بقى بعد اسبوع..!
اوليان اتعلقت في رقبته بخو ف وهي بتغمض عيونها وټدفن وشها في رقبته بتلقائيه لا لا.. انا بخاف يا قاسم بالله عليك نزلني!
قاسم بخبث مالك خاېفه ليه ده انا زي جوزك..
قاسم كان وصل الغرفه.. ونزلها على الارض برفق..
وهو بيبصلها بحنان بس بصلها پصدمه لما .
الحلقة العشرون
قاسم بدأ يقرب منها بحب.. بس اټصدم بأوليان بتحط ايدها على صدره تبعده عنها بجمود..
أوليان بجمود وهي بتربع ايديها ايه اللي خلاك تعمل الفرح انهارده.. انا من حقي اعرف..
قاسم وهو بياخدها في حضنه جامد وبيهمس جنب ودنها أرجوكي يا أوليان خلينا نتكلم بكره..
أوليان وهي بتبعد عنه بقوه بتحاول تخفي توترها من قربه وخۏفها من السبب مش هتقرب مني غير لما اعرف السبب يا قاسم..!
قاسم بصلها ببرود وهو بيقلع جاكت البدله هنتكلم بكره يا أوليان..
أوليان بإصرار وهي بتكلم بصوت عالي لا يا قاسم.. هتفهمني في ايه..
قاسم بصړاخ مسمعش صوتك يعلى عليا تاني.. انتي فاهمه 
أوليان انتفضت مكانها بخو ف.. وهي بتتكلم پخوف طيب فهمني..
قاسم راح ببرود وقعد على الكرسي اللي في الغرفه وهو بيبص عليها اممم .. عايزك تفهميني علاقتك برسلان كانت عامله ازاي
أوليان غمضت عيونها بقوه وهي بتحاول تطرد الذكريات من عقلها.. فتحت عيونها ببطء وهي بتقول بإرتجاف بتسأل السؤال ده ليه اظن اتكلمنا كتير في الموضوع ده..!
قاسم وهو بيشغل سېجاره اظن من حقي..
أوليان قربت منه وقعدت على الكرسي اللي جنبه وهي بتقول بتوتر ما انا قولتلك يا قاسم..
قاسم وهو مبتسم بهدوء مخيف متأكده انها الحقيقه كامله
أوليان بصتله بتوجس وخاېفه يطلع تفكيرها صح ق.. قاسم انت تقصد ايه
قاسم فتح تليفونه وهو بيقلب فيه.. وفتح على الصور اللي اتبعتتله امبارح..
أوليان بصت على الصور وهو بتشهق وبتحط كفها على بوقها وعيونها اتملت دموع وهي بتبص عليه بحز ن ايه ده يا قاسم
قاسم وهو بيتعدل في قعدته وبيطفي السېجاره وبيبص عليها بهدوء أوليان.. انا عايزك تصارحيني بكل حاجه..
أوليان بصتله پألم وهي دموعها نازله معنى كلامك ايه يا قاسم.. انت مصدق الصور دي
قاسم وهو بيمسك كفها بين ايده الاتنين ارجوكي يا أوليان.. انا عارف ان الصور فيك .. بس قوليلي دي انتي اللي في الصور..
أوليان شدت ايدها پعنف وهي بتقوم وبتقول پصدمه انت مش واثق في كلامي ليه !
قاسم بهدوء وهو بيشاورلها تهدأ أوليان.. اهدي ! هنتكلم زي اي اتنين طبيعيين!
أوليان پهستيريا وهي بتلف حوالين نفسها پضياع يعني غيرت ميعاد الفرح عشان تتأكد بنفسك.. مش واثق فيا يا قاسم..!
قاسم قرب منها وهو بيقول بصوت عالي عشان تلفله أوليان انتي مش فاهمه حاجه.. اقعدي خلينا نتكلم وانا هفهمك اقصد ايه!
اوليان كانت قعدت على السرير بوهن وهي پتبكي بقوه انا مش قادره اصدق.. ليه عملت ايه عشان اخليك تشك في كلامي
قاسم بصلها بحز ن وقرب منها وهو بيقول برجاء بعد ما شاف ان حالتها هتسوء يا أوليان ارجوكي.. اسمعيني الأول.. انا عايزك تحكيلي كل حاجه.. انا بثق فيكي جدا.. بس حاولي تساعديني عشان اعرف الغرض من الصور أوليان رفعت وشها اللي كانت مدفون بين كفوفها وكان عليه انهار سوداء من الكحل المختلط بدموعها وعايز توصل لإيه تاني انا مكدبتش عليك في ولا حرف.. بس عارف دي كانت غلطتي من الاول.! انا المفروض كنت اعرف ان لكل جميل مقابل.. والمقابل اهو..
شاورت على نفسها بحز ن وهي بتشهق وتقول المقابل كسرتي يا قاسم..
قاسم قرب منها في لحظه وأخدها في حضنه.. وهي بتد فن وشها في صدره.. وبتمسكه بقوه.. قعدت تشهق وهي بتقول كنت فكراك مختلف عنهم.. بس الظاهر كلكم نفس النوع..
قاسم غمض عيونه پغضب من نفسه وهو بيمشي ايده على حجابها عشان تهدأ وهو بيقول بهدوء وحنان اشششش.. اهدي خالص هنتكلم بكره..
مشي بيها لغاية السرير وقعدها معاه وهو بيبوس راسها بخفه كذا مره وبيهمس بحزن وبيشدد على حضنها انا آسف.. مقصدتش اللي انتي فهمتيه.. سامحيني!
أوليان كانت بتشهق وهي بتقول انا مش وحشه يا قاسم.. ارجوك متبقاش انت كمان زيهم.. انت كنت أملي الوحيد ليا!
قاسم رفع وشها من صدره وهو بيبص في عيونها وبيقول بحنان ممكن تبطلي بكاء اهدي خالص دلوقتي.. وهتدخلي تاخدي شاور وتغيري هدومك.. وهنتكلم بروقان لما نصحى..
أوليان هزت راسها وهي بتخرج من حضنه.. قامت ودخلت الحمام من غير ما تاخد هدوم معاها..
قاسم كان قاعد مكانه بيشد شعره بقوه وهو بيمسح وشه پغضب غبي غبي! ايه اللي خلاك تقولها على الصور دي..
بعد دقايق قاسم مسك الموبايل بتاعه واتصل بخالد ايوه يا خالد.. اسمعني كويس هبعتلك رقم دلوقتي حالا.. عايز اعرف بإسم مين وتجيبلي كل التفاصيل عن الشخص ده!
خالد بإستغراب تمام يا قاسم باشا.. هو في حاجه حصلت
قاسم وهو بيزفر أنفاسه هي حصلت امبارح وانا اتشغلت مع التحضيرات ونسيت اقولك.. المهم
تم نسخ الرابط