رواية مطلوبة 5 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الاقيه على المكتب الصبح..! وهنبقى نتكلم!
قاسم قفل معاه وهو بيتوعد للي عمل كده..
فاق من سرحانه على صوت أوليان المهزوز اللي جاي من وراء الباب ل.. لو سمحت ممكن تجيبلي هدوم
قاسم ابتسم عليها وقام وهو بيقول عيوني .. لحظه بس!
راح لغرفة الدريسنج رووم ووقف ينقي لها طقم محتشم لغاية ما تتعود عليه..
قاسم مسك طقم باللون الأسود واخد اللي هتحتاجه.. وراح خبط على الباب وهو بيتنحنح..
أوليان مدت ايدها بعد ما فتحت الباب حته صغيره..
أوليان وهي بتحرك ايدها فين يا قاسم..
قاسم قرب البيجاما من ايديها لغاية ما مسكتها .. وقفلت الباب بقوه..
قاسم ابتسم على حركتها.. وراح قعد على السرير.. مستنيها تطلع!
أوليان خرجت بعد دقايق وهي حاطه فوطه على شعرها البني الطويل .. ومكنتش شايفه قاسم.. اللي قاعد باصص عليها وهو معجب بجمالها في كل حاجه بتلبسها.. حتى لو كانت بسيطه .. وراحت ناحية التسريحه..
أوليان سمعت همس وراها فلفت وقالت بخجل وهي بتبصله بعيونها ومناخيرها اللي لونهم احمر من البكاء وبتحط خصلاتها اللي وقعت وراء ودنها أ.. أنا آسفه لو كنت متضايق انا.. انا ممكن ألبس الحجاب!
قاسم راح ناحيتها ببطء وهو سرحان في جمالها لا انتي مش هتحرميني اني اشوفك بالمنظر ده
قاسم قرب منها وهو بيشد المشط منها.. وبيسرحلها شعرها بإبتسامه حزز انتي عارفه انك بقيتي سلبيه اوي..! وحشتني أوليان بتاعت زمان اللي الايجابيه بتنط من وشها.. متخليش المواقف تأثر عليكي يا أوليان!
قاسم همهم بإستمتاع بهدوئها..
أوليان لفت ليه وهي بتبص في عيونه وبتضم بوقها على وضعية البكاء هو انا ليه لازم اليوم ده يحصل في كده
قاسم بصلها بإستغراب وعدم فهم..
أوليان بصتله وهي دموعها بتنزل لتاني مره اتكسر بدون رحمه.. في يوم المفروض انه احسن يوم في حياة البنت!
ومال شالها برفق من غير ما يتكلم.. وهي لفت دراعها على رقبته.. وبتسند براسها على كتفه..
قاسم حطها على السرير.. وباس راسها وهو بيقول بحنان انتي هتنامي دلوقتي.. وانا هخرج انام في غرفة الضيوف عشان تاخدي راحتك..
أوليان بصتله بلطف وهي بتقول المفروض انا اللي اخرج.. دي غرفتك انت..!
أوليان هزت راسها بخجل وهي بتتغطى ماشي براحتك..
قاسم راح الناحيه التانيه من السرير ونام عليه..
قعد يتقلب على السرير وهو مش عارف ينام.. وكان بيبص عليها بحزن انه مش قادر ياخدها في حضنه..
أوليان حست بيه وقالتله بصوت مخڼوق من البكاء قاسم.. انت كويس
قاسم ابتسم پألم وهو بيقول انا في أحسن حال..
لفت وبصتله وهي بتمسح خدها من الدموع بتقول لو متضايق احكيلي.. انا هسمعك..!
قاسم وهو بيبصلها برجاء واستعطاف ممكن اعمل حاجه
أوليان هزت راسها بإستغراب..
قاسم في لحظه قرب منها وشدها لحضنه وهو بيهمس جنب ودنها أنا آسف..!
أوليان حست ان محتاج الحضن ده.. وهي كمان محتاجاه اوي.. اوي!
أوليان وهي بتزفر أنفاسها بتوتر من وضعهم مالك يا قاسم..
قاسم وهو بيمشي صوابعه في شعرها وبيغمض عيونه براحه هحكيلك الصبح..!
اوليان رفعت راسها من صدره وهي بتقول وهتبدأ تبكي انت مش واثق فيا يا قاسم طيب اتجوزتني ليه
قاسم وهو بيبوس راسها انا قولت هحكيلك بكره.. نامي بقى !
هزت راسها ورجعت لحضنه تاني
وبعد دقايق قليله كانوا الاتنين راحوا ف النوم.. وهما حاسين بدفئ واطمئنان.. بس للأسف فرحة أوليان كانت ناقصه..
تاني يوم..
أوليان صحيت على صوت قاسم بيتكلم في التليفون مع واحده.. اتلاقيت نفسها نايمه جنبه وهو قاعد بيحرك خصلاتها بهدوء عشان متصحاش.. قررت انها تسمع هو بيقول ايه.. وبيكلم مين وعشان كده عملت نفسها نايمه..
قاسم ضحك وهو بيقول بسخريه ..
أوليان اتعدلت بسرعه و دموعها نزلت وهي بتزعق وتقول پصدمه
الحلقة الحادية والعشرون
٠
قاسم وهو بيمسح على شعرها بخفه.. وبيتكلم في التليفون بصوت واطي وهو بيجز على اسنانه پغضب ماشي يا شهيره.
أوليان انتفضت تحت ايده لما سمعت اسم شهيره وكلامه..
وقامت اتعدلت على السرير وهي بتبص عليه بإرتجاف..
قاسم قفل الخط بسرعه في وبصلها بهدوء وخوف هفهمك كل حاجه..
أوليان وهي بتبلع ريقها بخو ف وبتقول بصړاخ وهي بتزعق برجفه هو انت كنت تعرف شهيره قبل كده
قاسم غمض عيونه پغضب وهو بيقول بهمس قولتلك هفهمك كل حاجه!
أوليان هزت راسها وهي بتقوم ودموعها متحجره وبتقول بهمس مرتجف يعني تعرفها!.. أ.. انا كنت شاكه ان في حاجه بينكم! مش معقول يا قاسم.. للدرجه دي توصل بيك!
قاسم قام من على السرير بهدوء وقرب منها وهو بيمد ايده عشان يمسك كفها بين ايده أوليان.. كل اللي كان بينا صداقه.. ويمكن حب من طرف واحد! انا حاليا قاطع علاقتي بيها من سنتين! لما رفضت مشاعرها!
أوليان وهي بتسحب كفها من بين ايده وبتقول بضعف ودموعها نزلت ببطء يعني كلام رسلان صح انت كنت تعرفهم قبل كده!!
قاسم هز راسه ببطء وهو بيقول ببرود اممم.. اعرفهم عز المعرفه..
اوليان فجأه صړخت فيه.. وقربت منه وهي بتضربه على صدره بقبضتها وپتبكي بقوه وبتتكلم من بين شهقاتها ازاي سلمتني ليهم يا قاسم.. ازاي قدرت تخليني معاهم وانت عارف حقدهم ليه ممنعتنيش سلمتني ليهم بإيدك ومحاولتش تعرف حصلي ايه .. مخوفتش عليا وانا معاهم.. يمكن مكنتش واقفه معاك دلوقتي هونت عليك ترميني ! حرام عليك يا قاسم.. حرام عليك والله!
واڼهارت وقعت في الأرض وهي بتشهق وبتدفن وشها بين كفوفها ربنا يسامحك يا قاسم.. ربنا يسامحك!
قاسم مستحملش كلامها.. وقعد جنبها على الارض وهو بيدفنها بين ضلوعه بقوه.. أوليان كانت بتحاول تبعده عنها بقوه.. بس كان أقوى منها فاستسلمت لحضنه وهي پتبكي!
أوليان بعد دقايق كانت هديت.. حاولت تخرج من حضنه بس كان ماسك فيها جامد.. ..
أوليان بجمود وصوت مبحوح ووشها احمر ليه يا قاسم ليه عملت فيا كده
قاسم وهو بيطبع قبل خفيفه على رقبتها سامحيني يا أوليان.. بس انتي كنتي على ذمة راجل تاني.. عيزاني اكلمك ازاي او اغكر فيكي حتى انا بعد ما عرفت انه هيتجوزك قطعت علاقتي معاهم.. مكنش ينفع صدقيني! كنت فاكره بيحبك وهيحافظ عليكي خصوصا مع اصراره! ده غير اني حاولت اتواصل معاكي وقالي انك رافضه تكلمي حد!
أوليان بصتله پألم ودموعها نازله وهي بتقول انت خبيت عليا وانت عارف تصرفاته.. مع ذلك مخوفتش عليا! ازاي تأمن اني اعيش مع واحد انت عارفه مش كويس.. للدرجه دي انا عبء عليك
قاسم غمض عيونه وهو بيسند على جبهتها بجبهته انا كنت مصډوم ازاي لما عرفت انك مش عايزه تكلميني! عارف اني غلطت.. بس مكنش ليا الحق اجبرك على قرار! وعمرك ما هتكوني عبء يا أوليان.. قولتلك قبل كده!
أوليان بخذلان وهي بتغمض عيونها بحز ن ودموعها نازله سيبني شويه يا
متابعة القراءة