رواية مطلوبة 5 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

السكرتيره الخاصه بيا مها..
أوليان هزت راسها وهي بتبتسم بطيبه وبتقولها صباح الخير يا مها.. انا أوليان مرات قاسم..
مها بصت لقاسم اللي قال وهو شادد أوليان بحنيه وراه وداخل المكتب ابعتيلي تقرير بالاجتماع اللي كان من شويه..
وقفل الباب وراه..
مها بضيق وهي بتدور بين الورق هي دي أوليان هانم.. عاجبه فيها ايه دي..
في المكتب..
أوليان بهمس وهي بتوقفه بعد ما مسكت كتفه قاسم انا آسفه..
قاسم ببرود وهو بيبص عليها عندي شرط..
أوليان برجاء قول بس متزعلش مني..
قاسم بخبث راضيني..
أوليان بصتله بعدم فهم وقالتله اعمل ايه يعني
قاسم بخبث أكبر وهو بيقرب عليها والمفروض الزوجه بتصالح جوزها ازاي
أوليان بغباء وهي بتضيق عيونها ازاي
قاسم وهو بيشدها من وسطها تحبي اعلمك
أوليان وهي بتزقه بتوتر ابعد عني يا قاسم خلاص.. خليك زعلان..
قاسم بيدعي البراءه يرضيكي يعني تسيبيني زعلان
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتقول برجاء حد هيدخل يا قاسم ارجوك..
قاسم وهو بيقرب وشه وبيشم خدها الأحمر من الخجل وهو مغمض عيونه ايه يعني واحد زعلان ومراته بتصالحه..
أوليان بضعف وهي بتهمس ابعد يا قاسم..حد هيدخل..
قاسم وهو مغمض عيونه بإصرار تؤ.. هتصالحيني ودلوقتي يا أوليان..
أوليان وهي بتغمض عيونها بيأس وبتقول عايزني اصالحك يا قاسم
قاسم همهم وهو بيقول اوي..
أوليان وهي بتتنفس بعمق ماشي..
وفي ثانيه كان قاسم بيزقها بعيد عنه وهو بيتوجع من الألم.. بعد ما أوليان داست على رجله جامد..
قاسم پغضب وهو بيقرب منها ايه اللي عملتيه ده
أوليان وهي بترجع لورا پخوف وبتبلع ريقها بصعوبه ووشها بقى احمر من الكسوف ان.. انت اللي مش محترم! وقولتلك ابعد
قاسم وهو بيبصلها بإستنكار نعم!
أوليان بصتله بتوتر وهي بتقول أرجوك يا قاسم.. انا لسه مش متعوده عليك
قاسم وهو بيلف ويقلع الجاكيت وبيرميه على الكرسي يعني البوسه هي المشكله
أوليان ووشها احمر قالت بسرعه توقفه قاسم بس.. ليه بقيت وقح كده!
قاسم لفلها وهو بيبتسم بشړ انتي لسه شوفتي حاجه..
أوليان وهي بتزفر بضيق انا هروح اتمشى في الشركه شويه..
قاسم بصلها وهو بيقول بهدوء خليكي هنا.. مش هتقدري تكوني لوحدك وانتي خاېفه..
أوليان قالتله وهي بتروح على الطاوله اللي عليها اللابتوب بتاع قاسم خلاص هستخدم اللاب..
قاسم بتحذير وهو بيروح على المكتب اوعي يا أوليان تدخلي حاجه بتاعت الشغل..
أوليان بصتله بضيق وهي بتقول ايه يا قاسم شايفني طفله!
قاسم بص عليها وهو مبتسم بحب وقال بعد ما بدأ الشغل مفيهاش حاجه لو جوزك نصحك يا أوليان هانم..
أوليان زمت شفايفها وهي بتهمس بشتايم..
قاسم وهو بيقول بسخريه بتبرطمي تقولي ايه..
أوليان ابتسمت بسماجه وهي بتقول تخيل انت هكون بقول ايه..
قاسم وهو مشغول في الورق اللي قدامه خلي بالك ان كل غلطه قصادها مصالحه.. وغلطاتك كترت..
أوليان قالتله وهي بتبص عليه بإستعطاف ايه يا قاسم.. انت بقيت مستغل اوي! يعني سايبني اسبوع بعد الفرح وكمان هتعاقبني
قاسم وهو بيهمهم ببرود لا يا حبيبتي الشغل ده مش عليا.. واديني قولت اهو..
أوليان بصتله بخجل لما قال حبيبتي ودقات قلبها زادت..
ابتسمت بحب وهي بتقول بإستعطاف عشان خاطر أوليان حبيبتك طيب..!
قاسم رفع نظره عن الورق بعد كلامها وهو بيقول حبيبتي وكل حاجه.. بس لا يا أوليان!
أوليان بصتله بتوتر من كلامه وحست بحراره في وشها.. رفعت كفها تتحسس خدها وهي بتهمس من كلمه بيعمل فيكي كده..
قاسم كان متابع حركاتها بإبتسامه هاديه..
بعد دقايق كان كل واحد انشغل باللي في ايده..
الباب خبط..
قاسم وهو متابع الورق اتفضل..
مها دخلت وهي بتبص على أوليان بقرف.. أوليان لاحظت نظراتها واستغربت كده لأنها اول مره تتعامل معاها.. بس قررت تتجاهل الموضوع تجنبا للمشاكل..
مها وقفت قدام قاسم وهي بتقول بعمليه في واحده بره مصره تقابل حضرتك يا مستر..
قاسم وهو بيقول بإهتمام بعد ما ساب الأوراق مقالتش اسمها.. 
مها بعمليه شهيره الأحمدي..
قاسم وهو بيقول لمها طيب اتفضلي وخليها بره لغاية ما اسمحلها..
خرجت مها وقفلت الباب وراها..
كان في صمت غريب معادا صوت تنفس أوليان العالي وهي بتهمس لنفسها انها تهدى..
قاسم وقف قرب منها بحنان وهو بيقول أوليان..
أوليان كانت مغمضه عيونها وهي بتهمس بإرتجاف مش هتقدر تعملك حاجه يا أوليان.. قاسم جنبك اهدي!
انتفضت وهي بتفتح عيونها پذعر لما حست بدراع قاسم بيحاوطها..
أوليان شدت على حضنه وهي بتقول برعشه هي جايه ليه يا قاسم.. مش بتيجي الا وهي مخططه لنيه مش كويسه..
قاسم بهدوء وهو بيهمس أوليان.. ممكن تهدي..!
أوليان هزت راسها بنعم وهي بتقول بصوت ضعيف مش عايزه أشوفها يا قاسم..
قاسم وهو بيمسح على ضهرها وبيقول بتثقي فيا 
أوليان هزت راسها بدون تردد وهي بتقول اكتر من نفسي..
قاسم وهو بيخرجها من حضنه وبيمسح على خدها انتي عارفه كويس انها هتحاول توقع بيني وبينك.. مش عايزك تتأثري بكلامها.. خليكي قويه قدامها! عشان متفرحش فيكي..
أوليان نزت راسها وهي بتغمض عيونها وتتنفس بعمق.. حست بشفايفه على جبينها..
قاسم بهمس اوعي تخافي ابدا وانا معاكي..!
أوليان هزت راسها وهي بتقول ډخلها يا قاسم..
قاسم نادى على مها وهو قاعد على الكنبه جنب أوليان.. وفارد دراعه ورا ضهرها..
مها وهي بتبصلهم بغيظ واضح لأوليان اؤمر يا مستر قاسم..
قاسم وهو بيشاورلها بلامبالاه دخليها..
دخلت شهيره بخطوات واثقه وهي رافعه راسها..
شهيره بإبتسامه شريره ومتصنعه التفاجئ اوبس.. انتي هنا بصت على قاسم بعدم فهم مصتنع مقلتليش ليه انها هنا..
أوليان وهي بتمسك ايد قاسم في الخفاء وهو بيضغط عليها وبترد بقوه عايزه ايه يا شهيره اعتقد انك جايه عشان الشغل.. واظن وجودي من عدمه مش هيأثر على الموضوع!
شهيره بخبث وهي بتبص عليها اوه! هو فهمك كده 
أوليان وهي بدأت تتعصب لو مش عندك حاجه مهمه تقدري تتفضلي.. عشان زي ما انتي شايفه قاعدين مع بعض..
شهيره وهي بتبص على قاسم برفعة حاحب وبتقول ما تقول حاجه يا قاسم..
قاسم بهدوء وهو بيتعدل ويقف وبيشد أوليان معاه والله لو عندك حاجه اتفضلي.. ولو مش عندك فأنا معنديش وقت!
بصتله پغضب وهي بتقول پحقد والله اظن ليكم بيت تقعدوا فيه براحتكم..
أوليان ببرود وهي بتمسك ايد قاسم وايدها ساقعه بطريقه غريبه وانا اظن ان دي شركة جوزي.. واقعد فيها زي ما أنا عايزه!
شهيره وهي بتتصنع اللامبالاه ورايحه ناحية الطاوله وقعدت على الكرسي اللي قدام قاسم طيب ممكن نبدأ
قاسم همس لأوليان بحاجه وهزت راسها بالموافقه وهي بتحاول متبينش رعشه ايدها..
قاسم نقل كرسي جنب الكرسي الرئيسي وهو بيقول لأوليان تعالي يا حبيبتي ارتاحي..
شهيره وهي بتقبض على ايدها پغضب بتحاول انها تداريه يلا..
أوليان راحت قعدت بهدوء وقاسم جنبها ماسك ايدها..
شهيره كانت متابعه نظراتهم وابتسامتهم لبعض..
قعدوا يتكلموا عن مشروع شهيره عشان تنجح شغلها .. بس خلص الاجتماع على عدم اقتناعهم بفكرتها..
شهيره وهي بتقول وبتمسك شنطتها الا قوليلي يا أوليان..
أوليان وهي بتزفر أنفاسها بضيق نعم في حاجه
قربت من ودنها بخبث وقالت حاجه خلت أوليان تتصنم مكانها..
الحلقة الثالثة والعشرون
شهيره بخبث وهي بتهمس لأوليان وهي بتحاول تدخل الشك قلبها يا ترى قاسم مقلكيش السبب الحقيقي لجوازكم
أوليان بعدت عنها وهي بتبصلها بقرف..
قاسم وهو بيشد أوليان اللي بتحاول متبينش تأثير الكلام عليها من ايدها البارده وبيقول بجمود اتفضلي.. وقتك خلص!
شهيره حست بالإهانه.. فإتحركت ناحية الباب پغضب وخرجت..
قاسم
تم نسخ الرابط