رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

إلي منزلهم طرق الباب فتح له والدها فنظر لهم پصدمه وقال ايه اللي بيحصل هنا دا انت ازاي شايلها كدا يابنادم انت
ياسين بهدوء يا عمي مش وقته ممكن نفوقها الاول وهقولك كل حاجه
اوما له ايمن بغلظه بينما حاول ياسين ايفاقتها فقال ايمن بغلظه ممكن اعرف ايه اللي وصلها الحاله دي
رآها يعود إليها وعيها فنظر لايمن وحكي له ما حدث
ايمن بحزن وهو يجلس علي الاريكه بخيبه امل  يعني هو السبب فعلا في الحاډثه
ياسين پصدمه انت كنت عارف انه السبب
ايمن بحزن كنت شاكك عشان كدا كنت خاېف و بحاول ابعده عنهم بس معرفتش للاسف و ضاع مني
ياسين بهدوء مش وقته لازم نروح القسم نشوف هيعملوا ايه معاه
اومأ له ايمن وذهب لتبديل ملابسه بينما ياسين نظر لياسمين بحزن بينما هي تبكي ولا تقول ايه شيء آخر
عند زين كان يحقق مع مازن 
وقد اعترف مازن بكل شيء فمازن كان له علاقه بمهربي الآثار لذلك كان يريد إيذاء زين ايضا فزين كان يحقق في هذه القضيه وكان سيصل إليه فحاول أن يتخلص من الجميع
بعد مرور ساعه كان ايمن و ياسمين و ياسين وصلوا إلي قسم الشرطه في حين خروج مازن وهو مكبل بالاغلال من غرفه زين 
هرول إليه ايمن و ياسمين
ايمن بحزن ليه عملت كدا ليه
مازن بضحك ليه .. انت اللي بتسأل السؤال دا .. انت السبب ..انت اللي كنت بتعملني كأني واحد فاشل ومعندوش مستقبل عمرك ما قولتلي كلمه حلوه ثم ضحك بسخريه دا اذا قعدت معانا اصلا انت و الحاجه اللي عالطول مش موجوده .. تعرفوا انا ابتديت انسي شكلكوا
ثم نظر لياسمين الذي تبكي بحرقه عليه فهو ضحيه مثلها ورفع يديه ومسح دموعها وقال بدموع انا اسف... اسف اني خذلتك ... انت الحاجه الحلوه اللي كانت في حياتي ارجوكي متكرهنيش... انت بالذات مينفعش تكرهيني
ياسمين بدموع   ليه عملت كدا
مازن وهو يعود لبروده كان لازم اعمل كدا ... لازم
ثم قال لهم امشوا ومتجوش تاني انتوا فاهمين ... انسوني ولا كاني كنت موجود في حياتكوا
ثم ذهب إلي الحجز في حين ذهب ابيه إلي الخارج يهرول بيننا  ياسمين وقعت علي ركبتيها وهي تبكي علي ابيها... نعم ابيها فهي تربت علي يديه هو من كان يهتم بامرها و يدللها امسك ياسين من كتفيها ونظر لها وقال بحزم مينفعش تبقي ضعيفه كدا انا معاكي وهفضل معاكي عالطول
نظرت اليه بدموع ثم نظرت لدبلتها وقالت انا اسفه 
ثم خلعت دبلته و تركته وذهبت
بينما هو نظر ليديه پصدمه وعندما فاق من صډمته كانت قد ذهبت بينما هي وصلت إلي بيتها وعندما اغلقت الباب جلست علي الارض وهي تضم ركبتيها كطفل صغير خائڤ واخذت تبكي بحرقه تبكي علي اب لم يكن يعي معاني هذه الكلمه وعلي أخ خذلها وتركها وحدها في هذا العالم وعلي ....حبيب لن تستطيع أن تنظر في عينيه مره اخري
عند ياسين ذهب إلي الفندق وتسطح علي فراشه وهو لا يدري ماذا يفعل لماذا ظنت بيه هذا الظن هو لن يتركها مستحيل أن يفعل هي لا تعلم كما سكن حبها في قلبه تقول ان يتركها غبيه فهي لا تعلم انها روحه فكيف للروح تكف عن الروح والروح في الروح تقيم .
في الصباح في المشفي
استيقظت شروق وهي تشعر بأيدي تحاوطها بقوه فنظرت له وجدت ادم نظرت له پصدمه فهي ظنت انه سيذهب بعد نومها لكنه ظل معاها ابتسمت بحب و اخذت تنظر له وهو نائم كطفل يتمسك بوالدته خوفا من هروبها .
في هذه اللحظه خطرت علي بال شروق فكره جهنميه فابتسمت بشړ ثم فجاءه صړخت في أذنه فوقع ادم علي الارض وهو يقول بفزع في ايه
نظرت له شروق پغضب مصطنع وقالت انت عملت في ايه اكيد شربتني حاجه اصفره وربنا لشقك
ادم بغيظ تشق مين يابنت المجنونه انا جوزك انتي هبله يا به
شروق بتريقه لا عندي شهاده معامله أطفال يا اخويا
ادم وهو يوشك علي البكاء يارب انا مش معترض والله  وهي يشير إليها 
شروق وهي تضع يديها بخصرها ايه مش عجبك دي يا اخويا ولا ايه
ادم بابتسامه لا ازاي طبعا عجباني تعرفي انتي اكتر حاجه
تم نسخ الرابط