رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تميمه ببراءه كوالدتها وقالت ابدا يا بابي انا عميي ما ببيطم
ادم بتريقه اه مانا عارف اجلسها علي المنضده ثم قال قوليلي بقي بتخلي يزيد يبوسك ليه
تميمه ببراءه لا يا بابا انا اللي بوسته
شروق پصدمه يا بجاحتك يا شيخه و بتقوليها في وشه دا هيعمل من فخادنا شورما
نظر لها ادم پصدمه وكأنه اوشك علي الدخول في ازمه قلبيه وقال انتي اللي بوستيه
اومأت له تميمه ببراءه
فقال بهدوء مصطنع طيب ليه بقي حد قالك بوسيه طيب
اومأت له تميمه بالرفض وقالت لا يا بابي بص يا بابي هسلحلك هو عنده حفيه هنا واشارت علي خدها ذيك وانا بحبها فبوستها وأي حد عنده الحفيه دي ببوسه
شروق بتفكير صدقي وجه نظر انا بحبها انا كمان
نظر لها ادم پصدمه وقال هي ايه اللي بتحبيها
شروق ببراءه الحفيه قصدي الغمزات البت طلع عندها هدف اهو بص ظلمنها ازاي حبيب قلب مامي انتي
نظر لهم ادم پصدمه وقال وهو يرفع يديه للسما يارب كانت بلوه واحده بقوا بلوتين
ونظر لهم بغيظ وهم يحضنون بعضهم كأنهم اخوه وليس ام وابنتها
نظر لهم ادم پصدمه وقال وهو يرفع يديه للسما يارب كانت بلوه واحده بقوا بلوتين
عند امينه و زين 
امينه بغيظ زين شوفلك حل في ابنك دا انا تعبت دا مش طفل طبيعي
زين بهدوء في ايه بس 
امينه بحزن هو ايه اللي في ايه الولد مش بيلعب خالص يا زين مش بحسه طفل بحسه اكبر من سنه انا خاېفه عليه اووي
اقترب منها زين واحتضنها و قال ياستي انتي عارفه انه تيم هادي بس اما يلاقي أطفال بيتفاعل معاهم
امينه فين دا بس يا زين دا تقريبا مش بيتكلم الا مع تميمه مرتبط بيها اووي ومش بيتكلم مع الباقي ولا بيلعب معاهم
زين ياحبيبتي انتي عارفه انه هو و تميمه عالطول مع بعض طبيعي يبقي قريب منها و ان شاء الله اما يروح الحضانه هيتعامل اكتر بطلي بقي قلق عليه
امينه بابتسامه حاضر
عند ياسمين و ياسين في اسطنبول فهم سافروا بعد زواجهم مباشره 
ياسمين بصړاخ مازن تعالي هنا بقولك
اخذ الطفل ذو الثلاث سنوات يجري هنا وهناك و هي تجري خلفه
دخل ياسين من باب الشقه وجد من يصطدم به فنظر له وانحني ليحمله فقال معذب ماما ليه يا استاذ
مازن بحزن مس بحب اللبن
ياسين بهدوء صدق لا انا كنت بحبه بس تعرف مكنتش عارف أكبر
نظر له مازن ببراءه وقال يعني انت مكبرتس الا لنا سربت اللبن
ياسين بابتسامه بالظبط عشان كدا لازم تسمع كلام ماما و تشرب اللبن عشان تبقي قوي و تكبر زي
مازن بابتسامه حاضر
نظر له ياسين بابتسامه وقبله من خده الممتلئ و قال برافو يا بطلي
ثم نظر لياسمين الذي تنظر لهم بدفء وحب و اقترب منها و اخذ منها الكأس واخذ يشربه له بينما الطفل منشغل في الشرب اقترب ياسين من ياسمين وقبلها علي خدها و قال لها وحشتني
نظرت له ياسمين بحب فهو طوال الاربعه سنوات لم ينسي ان يقول لها هذه الكلمه عند عودته من الشغل مع القبله التي علي خدها
في المساء عند شروق وادم 
كانوا يجلسون في مملكتهم الخاصه وهي شرفه فهي عباره عن مقعدين ارضي و ارجوحه كبيره و زرع وورود 
فكان ادم و شروق يجلسون علي الارجوحه ويتناولون كوب النسكافيه الخاص بيهم وشادرين في السماء ويحتضنوا بعضهم
شروق وهي مازالت تنظر للسماء ادم فاكر اول مره اتقابلنا
ابتسم ادم اما خدتك في حضڼي علي انك نور
شروق بابتسامه تفتكر احنا وصلنا لهنا ازاي ثم نظرت له يعني انا كنت في اسطنبول وانت هنا وابقي من بين الناس كلها ابقي شبه اختك غريبه
ادم بحب مش غريبه ولا حاجه فاكره اما قولتلك اني ماليش غيرك ولا انتي ليكي غيري انا ربنا عوضني بيكي انتي عوضي الوحيد عن كل اللي حصلي في حياتي هتفتكريها غريبه بس انتي... مش عارف اوصفك بأيه غير انك ملجأي اللي بهرب من الدنيا ليه
نظرت له شروق بحب واحتضنته بينها بادلها وهي يحتضنها بقوه
كل كلمة قايلها قلبك
الحب روح بتبان أوى في الإهتمام
وأنا حاسة بيك والله جدا حاسة بيك
ومهما أشوف في الدنيا هفضل ماسكة فيك
ظهري وحمايتي وسندي انت وقوتي
وفي عز ضعفي اأا بجري
ليك بتحامى فيك
شاور بإيدك قول بحبك كل ثانية
روحي انت روحها وفي الۏجع بتكون علاجي
جنبك بحس نفسي ببقى واحدة تانية
واحدة مالكة الدنيا دي رغم احتياجي
وأنا حاسة بيك والله جدا حاسة بيك
ومهما أشوف في الدنيا هفضل ماسكة فيكانا لو بأيدي اصړخ هقول للكون بحبك
نهرب من اقدارنا من مصيرنا نقول لماذا يحدث لي هذا ولكن الله يكأفنا علي صبرنا بوضع اشخاص يفهمونا في طريقنا اشخاص لا نحتاج للتبرير عندما نكون معاهم يكونوا مثل الدواء علي كل الاوجاع الماضيه في حياتنا فيشرق حاضرنا ومستقبلنا بهم .... بهم فقط  

تم نسخ الرابط