رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الذي كان غارقا في النوم فاستيقظ علي صوت الجرس المزعج فقال بغيظ مين الحيوان اللي بيرن كدا
فتح الباب وجده ادم فقال بغيظ هو انت عايز ايه
ادم بصرامه امينه فين
زين پصدمه نعم يا روح امك
ادم پغضب بقولك مراتك فين مفيش حد في الشقه
زين امينه طلعت فوق عند ماما واكيد شروق معاها
في هذا الوقت كانت امينه استغلت انشغالهم عنها و قامت بسحب هاتفها و قامت بالاتصال علي زين ووضعت الهاتف في خلف ظهرها
وجد زين امينه تتصل به فقال لادم اهي امينه بتتصل  ثم اجاب علي الهاتف امينه
علي الناحيه الآخري كانت امينه تحدث الرجل وقالت احنا هنفضل مترابطين كدا كتير فكنا بقي
وجد زين امينه تتصل به فقال لادم اهي امينه بتتصل  ثم اجاب علي الهاتف امينه
الرجل ببرود لحد ما ناخد أمر اننا نخلص عليكوا عايزه حاجه تانيه مش عايز زن  بقي
امينه بابتسامه دا علي اساس سكان العماره مش هتسمع صوت المسډس احنا في الدور الخامس يعني العماره كلها هتسمع
الرجل وهو يقترب منها لا ماحنا مش هنستخدم الړصاص احنا هندبح زي الخرفان
نظرت له امينه پخوف بينما هو ضحك علي خۏفها
علي الناحيه الآخري كان زين يستمع لما يقال و عينيه تتسع شيئا فشيئا بينما ادم ينظر له ولا يفهم ما يحدث قام زين بإغلاق الهاتف ونظر لادم وقال پصدمه هيتقتلهم
نظر له ادم پصدمه هما مين دول انت بتقول ايه
زين بسرعه مفيش وقت لازم نطلع فوق بسرعه انا هجيب السلاح واكلم حد يبعتلي قوات
اوما له ادم و هرول هما الأثنين إلي الشقه وقف زين امام الباب و قرع الجرس بينما ادم تخفي ناحيه الباب
الرجل بالداخل شكله شرف و قام بسحب امينه وقال يالا يا حلوه لازم تستقبلي جوزك
بينما الرجلين الاخرين يوجه اسلحتهم تجاه جبين كلا من سناء وحسن
وصلوا لباب الشقه قال الرجل لامينه وهو يفك وثاقها لو خلتيه يحس بحاجه صدقي هتقري الفاتحه علي اللي جواه دول يالا افتحي
ودفعها تجاه الباب فتحت امينه الباب وجدته زين فاشار إليها بالصمت واشار إلي يديه التي مكتوب عليها تتكلمي كأني البواب اومأت له امينه بهدوء وقالت خير يا عم عبده عايز حاجه
قلد زين صوت البواب ابدا يا ست هانم عايز الزباله
امينه طب يا عم عبده بعدين وانا هنزلهالك
زين لا مينفعش يا ست هانم لازم دلوقتي
امينه طب ثواني
اغلقت الباب بفتحه صغيره وقالت للرجل البواب مصر ياخد الزباله اعمل ايه
الرجل روحي جبيها وتعالي عشان ميشكش في حاجه واياكي
قبل أن يكمل الرجل كلامه كان زين وادم دخلوا بهدوء فقام ادم بتكميم فمه حتي لا يسمعوا من بالداخل وقام بكسر عنقه بينما زين هرول لامينه وقال بخفوت انتي كويسه
امينه بړعب بابا و ماما جواه في اتنين معاهم مسدسات هتعملوا ايه
زين بطمانينه متقلقيش انا عايزك تنزلي انتي بسرعه فاهمه
اومأت له امينه و خرجت بسرعه بينما
سمعوا صوت من الداخل يقول سامح انت فين
فقام بالاختباء هو وادم واتي الرجل ليري ما حدث وجد صديقه ملقي علي الارض هرول إليه وهو يقول سامح ايه اللي حصل راشد تعالي بسرعه
اومأت له امينه و خرجت بسرعه بينما
قام زين بضربه من الخلف براس المسډس بينما ذهب ادم للاخر عند رايته يهرول إليهم  وقامت بينهم معركه كان ادم الفائز فيه فهو بطل في الملاكمه بل في جميع الفنون القتاليه
ذهبت زين للاطمئنان علي حسن و سناء وذهب ادم خلفه لم يجد شروق بينهما
فقال بقلق شروق فين
حسن بقلق مكنتش تحت اما نزلت اشوفها ملقتهاش طلعت لقيت الناس دي بالمسدسات و قالولي اقولك كدا
ادم پصدمه يعني ايه يعني شروق دلوقتي معاهم
وجد هاتف الرجل الذي قام بضربه يرن
التقته ادم من ملابس الرجل و فتح الخط وشغل الميكروفون وصمت
الناحيه الآخري
المجهول كنت عارف انهم عيال وهتخلصوا منهم بسرعه عشان كدا سايب التقيل ورا
ادم انت مين
المجهول كنت عارف انهم عيال وهتخلصوا منهم بسرعه عشان كدا سايب التقيل ورا
المجهول تؤتؤ مش بالسهولة دي بس عايز اقولك علي حاجه هتفرحك مش عايز تعرف اخوك فين  او هو مين
ادم پصدمه انت بتقول ايه
المجهول بخبث امممممم وحشيين كلهم خبوا عليك ان ياسين يبقي اخوك بس انا كويس ازاي بس عشان نخلص قدامك
تم نسخ الرابط