رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

زين ذهب لكي يحقق مع مازن بنفسه
بعد مرور بعض الوقت كانت الطبيبه انهت عملها وقالت لادم انها بخير قليلا وسوف تفيق وذهبت 
خرج ادم لفارس و ياسين 
فهرول إليه فارس بقلق ها كويسه صح
اومأ له ادم وقال بهدوء اه بس لسه مفقتش مشوا انتوا وانا هفضل معاها
ياسين بنفي انا مش ماشي الا لما اطمن عليها
ادم بصرامه انت بذات لازم تمشي انت ناسي ياسمين لازم تبقي جنبها
نظر له ياسين ثم اومأ له بينما قال ادم لفارس يالا يا فارس عشان كمان تطمن اللي هناك زمانهم قلقنين
ذهبوا بينما دخل ادم للغرفه واقترب من فراشها وقام بازاحتها تمدد بجانبها واخذها بحضنه وهو يبكي اخيرا فهي كادت أن تضيع منه ااااه
فتحت شروق عينيها ببطء بسبب النور الذي يزعجها احست باحد يدفن رأسه في عنقها فعلمت هويته من غيره يفعل ذلك فقالت بهمس ادم
فتحت شروق عينيها ببطء بسبب النور الذي يزعجها احست باحد يدفن رأسه في عنقها فعلمت هويته من غيره يفعل ذلك فقالت بهمس ادم
لم ينظر لها ادم وظل كما هو و قال بهدوء   انتي كويسه
شروق بهمس وبكاء لا .. تعرف وهو بيحطني في الحوض كنت بس عايزه اشوفك لاخر مره كنت خاېفه اموت وانا مش شايفاك
بعد قليل ابتعد ادم ووضع جبينه علي جبينها و اغمض عينيه وقال لها اتنفسي
ادم بضحك وهو يضرب رأسها برأسه بخفه وانا بمۏت فيكي 
ادم وهو مازال كما هو اتنفسي
تعجبت شروق منه وقامت بفعل ما يقوله وجدت يتنفس أنفاسها فنظرت له پبكاء فقال لها وهو مازال مغمض العين بتاكد انك معايا.... اعرفي اني عايش بنفسك دا كفايه انك بتتنفسي من الهوا اللي بتنفسه
شروق پبكاء بحبك
ادم بضحك وهو يضرب رأسها برأسه بخفه وانا بمۏت فيكي
الفصل 28 الاخير
أنا أؤمن جدا بالإرتباط الروحي بين شخصين وبأن نغزة القلب المفاجئة تعني انه حتما حاصل شي وإن الأرواح تتخاطر رغم وجود المسافات . 
نبدأ بسم الله
وصل فارس لمنزل امينه وجد امينه تجلس ويحتضنها حازم وهو يحاول تهداتها بينما حسن يجلس بحزن و تجلس بجانبه سناء ترتب علي يديه فاصطنع فارس الابتسامه وقال انتوا قاعدين كدا ليه
نظرت اليه امينه و هرولت إليه وهي وحازم وقالت بلهفه فارس شروق كويسه صح طمني عليها والنبي
فارس بابتسامه صدقيني هي كويسه مفيهاش حاجه الحمد لله كل حاجه عدت علي خير
حازم براحه الحمد لله  ثم قال بتسأل طب هي فين مجتش معاك ليه والباقي فين
فارس بهدوء زين في القسم مع مازن و ياسين عند ياسمين وادم معاها في المستشفي
امينه پخوف مستشفي مستشفي ليه انت مش قولت انها كويسه و بعدين ايه اللي وصل مازن وياسين ليكوا
نظر لها فارس بتنهيده ثم أخبرها بما حدث
امينه پصدمه مازن مازن عمل كدا
حازم پصدمه ازاي ازاي يعمل في ادم كدا دا ابن عمه وفي مقام اخوه
فارس بهدوء الحمد لله ربنا كشفه
حسن بهدوء الحمد لله يالا يا ولاد ننام بقي عشان نروح لشروق بكره بدري عشان نكون معاها
اؤما له حازم و امينه وذهبوا إلي شقه امينه فحازم سيظل معاها للصباح بينما استاذن فارس وذهب إلي منزله علي وعد انهم سيلتقون غدا في المشفي
عند ياسين كان قد وصل إلي بيت ياسمين وهاتفها لكي تخرج له
ياسمين بقلق في ايه يا ياسين مدخلتش ليه و خلتني اطلع
ياسين بهدوء بصي انا عارف اني اللي هقوله دا هيبقي صعب عليك
ياسمين پخوف في ايه يا ياسين قلقتني
نظر له ياسين بحزن و قلق ثم أخبرها بما حدث نظرت له ياسمين پصدمه و قالت انت بتقول ايه مستحيل دا يحصل مازن مستحيل يعمل كدا ايوه انتوا كدابين كلكوا كدابين
ياسين بهدوء ياسمين اهدي عشان تفهمي
ياسمين پغضب افهم ايه انت فاهم انت بتقول ايه بتقول ان اخوكي اللي اتربيتي علي ايده قاټل ومۏت بنت عمه الراجل اللي رباه وابونا مش مهتم بينا و كان عايز يموتك  ېموت الشخص الوحيد اللي قلبي دق ليه انت اكيد كداب  ارجوك قولي انك بتكدب قولي انك بتهزر بس دي مش الحقيقه ايوه دي اكيد مش الحقيقه
ثم أخذ صوتها يختفي تدريجيا أشعر ياسين انها علي وشك فقدان وعيها فالتقتها بين يديه وذهب بها
تم نسخ الرابط