رواية انت الملجا لي الفصول من السادس وعشرون للثامن واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

صحابها مغفله انا عارف هنقول ايه بقي ثم نظر لشروق وقال بدموع و هستيريا بس حبيتها بجد حبيتك وانتي حبتيه هو ليه في ايه زياده عني انا اللي كنت معاكي ديما مش هو عشان كدا انتي لازم ټموتي مينفعش تكوني لحد تاني الا انا 
ثم شغل خرطوم الماء 
نظرت شروق للحوض الذي يمتلئ پخوف ونظرت لادم بينما ادم هرول إليها ليخرجها وجد من يعوق طريقه وهو ياسين عباره عن عشره أشخاص  يقاتلهم بينما شروق تحاول الخروج ولكن لا تستطيع
بينما مازن نظر لمقاومتها واخذ يضحك پهستيريا مريضه فقالت له والماء تصل لعنقها انت شخص مريض
فهمها مازن فالزجاج لا يخرج الأصوات فقال له بايماءه وهو يري الماء يغطي رأسها مريض بيكي
في هذا الوقت كان قد وصل زين للمكان ومعه فارس والقوات 
وفي ذلك الوقت زادت عدد رجال مازن ودارت معركه طاحنه بينهم
هرول ادم تجاه شروق التي مازالت تقاوم واخذ يضرب الحوض بيديه ولكن لا فائده وضعه راسه علي الحوض وهو يبكي ويردد انا هطلعك من هنا خليكي معايا متسسلميش ارجوكي
نظرت له شروق پبكاء و اخذت تقاوم الماء أكثر بينما ادم اخذ يبحث عن شيء يكسر به الحوض وجد مطرقه اخذها وهرول تجاه شروق وقال لها پخوف هخرجك اهو تماسكي بس شويه
واخذ يضرب الحوض بقوه بينما شروق فقدت وعيها فقال ادم لا لا قاومي بس شويه انا هطلعك
وجد من يضربه من الخلف بعصاه علي راسه ولكن لم يهتم اكمل ما يفعله فضربه ثانيه فاختل توازنه ووقع علي الارض نظر للشخص وجده مازن فقام من علي الارض ثانيه واكمل ما يفعله فقام مازن بضربه ثانيه علي ظهره فتاوه ادم بقوه واكمل ما يفعله حتي كسر الزجاج واندفع الماء خارج الحوض فالتقت ادم شروق بين يديه بينما فارس رأي مازن وهو يقاتل ادم ويمنعه من انقاذ شروق فهرول إليه و قام بلكمه وسيطر زين و قواته علي رجال مازن وتم القبض عليهم
بينما ادم يحاول ايفاقه شروق ولكن لا رد
ادم وهو يضغط علي صدرها ويقول پخوف لا قومي لا متسبنيش متعمليش فيا كدا
اقترب منها واخذ يفعل له تنفس صناعيا ولكن لا تستجيب
فعاد مره اخري يضغط علي صدرها شروق شروق قومي انتي وعدتني انك هتفضلي جنبي مش شروق اللي تخلف بوعدها
نظر له ياسين و زين و فارس پبكاء
زين وهو يرتب عليه وقال بحزن وبكاء ادم خلاص ماټت
نفض ادم يديه وقال پغضب لا ممتتش انتوا اللي عايزين تخدوها مني مستكترين عليا الفرحه هي قالتلي انها مش هتسبني وشروق مش بتخلف بوعدها هي هتقوم اهي هي بس بتتدلع عليا انا عارف
ثم اقترب منها  واخذ يحدثها يقول پبكاء طب انا حتي كنت جاي افرحك واقولك انك عايزك تكملي شغلك زي مهو ونروح نعيش في تركيا انا وانتي صح مش انتي بتحبي الكاميرا انا جبتلك الكاميرا اللي نفسك فيها قومي بقي بالله عليكي انا مش متعود اكلمك متروديش علي كدا
نظر ليديها البارده وشفتيها التي تحولت للون الازرق انت ايدك ابردت كدا ليه و شفيفك ازرقت لا لا فوقي بالله عليكي بالله عليكي يارب انا ماليش غيرها
وقام بالضغط علي صدرها مره اخري
وجدها تسعل بقوه وتخرج المياه من فمها رتب ادم علي ظهرها وجدها تنظر إليه بضعف وتقول بهمس قولتلك اني مكاني هنا وأشارت لقلبه بضعف وانا مستحيل اسيب مكاني بسهوله
وقام بالضغط علي صدرها مره اخري
ثم ارتخ جسدها فالتقها بين يديه وهرول إلي السياره يتبعه الباقون
وصل الي المشفي 
ادم بسرعه حد يلحقني بسرعه ھتموت مني 
هرول إليه الأطباء ووضعوها علي الترولي فسالته الطبيبه ايه اللي حصل
ادم پخوف حاله غرق
اومأت له الطبيبه وقالت للممرضه ركبلها اكسجين بسرعه
وقالت لادم لو سمحت بره عشان نقدر نشوف شغلنا
ادم بټهديد انا مش هتحرك من مكان انتي فاهمه
الطبيبه پغضب والله حضرتك احنا لازم نغير هدومها دي لان كلها مايه هتفضل واقف بقي ازاي
ادم بټهديد انا مش هتحرك من مكان انتي فاهمه
ادم ببرود والله انا جوزها تحبي اغيرلها هدومها انا بنفسي ياريت تخلصي بقي
نظرت له الطبيبه پغضب واكملت عملها بينما ادم يقف ويمسك يديها وينظر لها پخوف
في الخارج كان يقف فارس و ياسين بينما
تم نسخ الرابط