رواية انت الملجا لي الفصول من الواحد وعشرون للخامس واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وهو خلفها
نظر لها ادم بهدوء ثم رفع يديها ثم قبلها عليها وقال بحب لا بس عايزه اعمل كدا بس
بعد نصف ساعه كانوا قد وصلوا إلي بيت شروق فوجدته يمسك يديها يمنعها من النزول من السياره فقالت بتريقه ايه هتطلع معايا فوق ولا ايه
صعدت شروق إلي شقه امينه وهي تبتسم بسعاده وفتحت الباب بمفتاحها وجدت............
الفصل الرابع والعشزون
_حدثني عنها!
خائڤة دائما على الرغم من تظاهرها بالثقة والقوة
_وماذا أنت بفاعل
أي شيء لجعلها مطمئنة حتى وإن كان أن أهبها قلبي ليدق بين ضلوعها يطمئنها.
بسم الله
صعدت شروق إلي شقه امينه وهي تبتسم بسعاده وفتحت الباب وجدت من يضرب برأسها فوقعت علي الارض وهي تتاوه
شروق بالم آه
ثم نظرت أمامها وجدت طفلين فنظرت لهم باستغراب وقالت انا شوفت الخلقه دي فين قبل كدا
الطفل الثاني مس عايف معقول تكون الست السيييه اللي بتاكل الأطفال اللي ماما قالت لنا عليهامش عارف معقول تكون الست الشريره اللي بتاكل الأطفال اللي ماما قالتلنا عليها
نظروا لها الأطفال بړعب بينما هي مازالت علي تعجبها وجدت من يصرخوا في وجهها
الطفلين وهم ېصرخون ماما الحقينا
وجدت مي تخرج وطفالها يسحبوها فهرولت إليها شروق وهي تحتضن وتقول صاااحبي وحشاني اوووي يا عره
مي وهي تبادلها وقالت بضحك يابنتي لسانك في أطفال هنا
نظرت شروق للطفلين وقالت بضحك انا قولت الخلق دي انا عارفها ثم نزلت لمستواهم وقالت بابتسامه وهي تمد يديها أهلا انا شروق وانتوا بقي يا حلوين مين زياد ومين يزيد
نظرت شروق للطفلين وقالت بضحك انا قولت الخلق دي انا عارفها ثم نزلت لمستواهم وقالت بابتسامه وهي تمد يديها أهلا انا شروق وانتوا بقي يا حلوين مين زياد ومين يزيد
نظر لها الطفلين ببراءه ثم اقترب احدهما منها وقبلها علي خدها ثم جري للداخل بينما شروق اڼصدمت من فعلته ثم ابتسمت عليه بينما اقترب الطفل الآخر قالت بضحك ايه هتبوس وتجري انت كمان
فقال بغمزه لا انا هاخد حضڼ بما انك مزه كدا
شهقت شروق وقالت بضحك وهي تنظر لمي مش كفايه جوزك جايبلنا نسخه سافله تانيه .
ضحكت مي عليها بينما خرج شخص وقال الله وانا مالي يا لمبي
.
نظرت له شروق وهي تقول پصدمه فارس
اقترب منها فارس وهي يحتضنها و يرفعها عن الارض ويقول بابتسامه وحشتني يا روح قلبي من جواه
فارس بندم اسف يا روحي الدنيا كانت ملخبطه !
مي بضحك جماعه انا هنا احترموني شويه طيب مش كدا
شروق بضحك أخويا الله
فارس بجديه عامله ايه انتي كويسه
شروق بابتسامه الحمد لله يا روحي ثم قالت بتساول امال فين الباقي
مي امينه نزلت تجيب حاجه هي و حازم و عمو حسن بيظبط الدنيا فوق
فجأة سمعوا صوت الطفل يتذمر ويقول طب انا هحضن في الليله دي ولا هخرج سوليتي موليتي
نظرت له شروق پصدمه و نظرت إلي فارس ابتسم بفخر وقال ابني تربيتي
شروق بغيظ تربيه وسخه ثم نظرت للطفل وقالت بمساوامه طب ان عندي ديل قولي اسمك وانا اديك حضڼ
نظر لها الطفل وقال يزيد بس سوري هيبقي بوسه كمان اه زياد باسك ومقلش حاجه انما انا قولتلك اسمي
ضحكت شروق وهي تقول حاضر تعالي بقي
بينما في شقه زين كان ياسين وادم عنده فنظر لهم زين وقال بابتسامه تسلموا يا شباب انكوا معايا النهارده انا مش عارفه اقولكوا ايه
ادم ببرود انا مش جاي عشانك اصلا
نظر له زين بغيظ وهو يلقي عليه أحد التحف طب قوم غور بقي
التقتها ادم وقال باستفزاز لا وخلص عشان كلمت الحلاق يجي يسنفرك
هم زين بالرد عليه وجدوا ياسين بضحك عليهم ويقول يسنفرك ههههههههههههه هو فعلا محتاج ازاله مش سنفره
نظر لهم زين بغيظ وقال انتوا ايه اللي جابكوا
في مساء الخطبه
كان زين يقف مع ادم وياسين و حازم وفارس و مازن الذي اتي مع ياسمين فشروق قد حدثتها لكي تأتي بينما حسن يقف مع المأذون
وفجاءه عم الصمت المكان فالټفت كلا منهم إلي مالكه قلبه حيث كانت امينه ترتدي فستان سماوي وطرحه اوف وايت بينما سناء كانت ترتدي فستان ابيض وطرحه بيضاء فقد أثر الفتيات علي جعلها ترتدي هذا اللون مع اعتراضها بينما مي كانت ترتدي فستان بنفسجي مع طرحه اوف وايت وياسمين ترتدي فستان وردي مع طرحه اوف وايت فقد اتفق الفتيات جميعا علي توحيد لون الطرحه حتي العروس .
تقدم زين من امينه وقال بهمس لها إذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمالا
نظرت له امينه بحب ولم تدري ماذا تقول
بينما اقترب حسن من سناء دون حديث وامسك يديها بقوه كأنه يثبت لنفسه انها له فما اجمل من شعور القلب بعوده الحياه له مره اخري بينما هي فهمت نظرته واؤمات له وعلي وجهها ابتسامه سعيده
بينما اقترب فارس من مي وقال بغمزه ماتجيبي بوسه
مي وهي تلكزه وقد احمر وجهها فارس الناس
فارس بمشاغبه طب نروح يعني ولا ايه
مي بخجل بس بقي احترم نفسك
فارس بضحك اكتر من كدا هنروح في داهيه بس ايه الحلاوه دي لا احنا نودي العيال لماما بقي النهارده
نظرت له مي بغيظ وتركته بينما هو قال بضحك خد تعال بس هقولك
بينما ياسين اخذ ينظر لياسمين الذي تتحشي النظر إليه بخجل ويقول في نفسه بالله كيف لها أن تكون بهذا الجمال
بينما بطلنا اخذ يبحث عنها بعينيه فهي لم تظهر حتي الان
وكانت هناك عيون اخري تبحث عنها....
حسن بصوت عالي يالا يا شيخنا اكتب الكتاب الأول
زين باعتراض لا البس الشبكه الاول مش يمكن اتجوز انا كمان
حسن وهو يرفع احدي حاجبيه لا يا راجل
زين وهو يترجها يا عمي انا معترضتش علي جوزك من امي وكمان انا مش عايز يبقي فيه تحفظ بينا عشان ابقي علي راحتي معاها والنبي يا حاج اللهي تتستر
ضحك الجميع عليه بينما نظرت له امينه بخجل حسن وهو يوجه كلامه لامينه موافقه نكتب كتابكوا
نظرت امينه للاسفل بخجل
فقال زين آه موافقه دي ھتموت وتتجوزني اصلا
نظرت له امينه پصدمه بينما هو غمز لها بعينيه
المأذون خلصونا يا اخونا مين اللي هيتجوز هنا عندي طلاق بعد دا
حازم بغيظ فال الله ولا فالك ياعم
زين وهو يدعي البكاء وبتقولها في وشي بيفول عليا بيفول عليا
حسن بضحك خلاص اكتب كتابهم يالا يا شيخنا وبعدين اكتب كتابنا احنا
المأذون علي خيره الله
بدأ المأذون بينما ادم ينظر حوله اين هي كيف لها ان لا توجد الآن
بينما كان الجميع مشغول بكتب الكتاب وجد من يصتدم به وكان سيقع لكنه لحقها ولف يديه حول خصرها بينما هي اغمضت عينيها خوفا من وقوعها وبعد دقيقه ماذا حدث انا لم اقع فتحت عينيها ببطء وجد من ينظر إليها .
هو في نفسه كيف لها أن تملك عيون تأسره هكذا كيف تتحكم في نبض قلبه عن بعد
متابعة القراءة