رواية انت الملجا لي الفصول من الواحد وعشرون للخامس واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بټعيطي
نظرت له ياسمين ثم اڼفجرت بالبكاء
فاخذها من يديها إلي الكافتيريا القريبه منهم فهي في الدور الاول
وجلس واعطي لها العصير وهي مازالت تبكي فقال لها بحنيه اهدي واشربي العصير دا
اخذت منه العصير و شربته
بعد انتهاءها من العصير
قال بهدوء مالك بقي في ايه
ياسمين پبكاء اللي بيدربني زعقلي جامد علي حاجه انا ماليش ذنب فيها وبيقولي اني بدلع عشان عندي وسطه واخت ادم وانا والله مش بعمل حاجه انا لسه بدأه امبارح وهو من ساعتها مش طايقني و كمان بيعملني وحش اووووي
ياسمين اسمه احمد
نهض ياسين وقال لها قومي معايا
نظرت له ياسمين وقالت بتعجب هتعمل ايه
امسك يديها وذهب دون أن يرد عليها
قال لها وهو يشاور علي احد المكاتب هو دا
اؤمات له ياسمين وهي مازالت لا تفهم ماذا يفعل
ياسين پغضب انا عايزه افهم انت مين عشان تزعق لها كدا
احمد ببرود والله حضرتك انا مديرها انما انت مين بقي
نظر أحمد وهو يبتلع ريقه في صعوبه فهو يعلم انها ضعيفه ولن تقول لادم الكلام الذي يقوله ولكن لم يعلم أن هذا الشخص خطيبها فقال بتوتر لهاانا اسف
وجدت من يجذبها للخارج و مازالت يديه في يديها حتي وصلوا إلي الجنينه التي امام الشركه
ياسمين پصدمه انت قولت ايه جواه
ياسين بابتسامه علي صډمتها واقترب منها قليلا وقال بحبك
وجدت من يجذبها للخارج و مازالت يديه في يديها حتي وصلوا إلي الجنينه التي امام الشركه
ضحك عليها ياسين ثم قال بحب بحبك مش عارف ازاي بس بحس اول ما اشوفك اني مش حاسس باللي حواليا بحس اني بنفصل عن الواقع بتابع حركاتك كلها عينيك اللي بتضيق وانتي بتضحكي و ايدك اللي بتحطيها علي بوقك و ملامحك اللي بتبقي بريئه زي الأطفال اما تتكلمي كل الحاجات دي بتخلي قلبي يدق وكأنه هيقف
ياسين بضحك لا بصي فوقي علي مهلك انت هتطولي متنسيش اما تفوقي خوديلي معاد من الحج اللي مش بيقعد في بيته دا
ثم تركها و ذهب بينما هي مازالت في صډمتها تقول هو قال انه بيحبني وبعدين قال انه عايز معاد مع بابا ثم قالت بصوت عالي خود يالا دا بجد ثم اخذت تقفز وتضحك وتقول بيحبني والله بيحبني
عند زين وامينه
كانوا قد اختاروا جميع اغراضهم الذين يحتاجونها في الخطوبه
فقالت امينه بتعب انا جوعت
زين بهدوء طب تعالي ناكل في المطعم دا
اومأت له امينه
ذهبوا
جلسوا وختاروا الطعام اخذوا يتحدثون قاطع حديثهم من تقول زيني مش معقول
رفعت امينه احدي حاجبيها قالت زينها
نظر زين لشخص وقال بتوتر بسبب نطقها لاسمه بهذا الشكل يارا ازيك عامله ايه
يارا بدلال لا يا زيني انت بقيت نوتي اوووي كدا متسالش عليا والله مره ثم نظرت لامينه وقالت مين دي
نظرت لها امينه وقالت بابتسامه سمجه خطيبه النوتي
نظرت يارا لزين وقالت او ماي جاد زيني انت خطبت
نظر لها زين وقال ببرود اه وممكن تسبينا بقي عشان قاعد مع خطيبتي وعيب اسيبها و أقف اتكلم معاكي
حرجت الفتاه فقالت آه عن اذنكوا
جلس زين فقالت امينه بهدوء انا عايزه اروح
زين طب
قاطعته امينه انا عايزه اروح دلوقتي حالا
ثم وقفت و ذهبت وهو ذهب خلفها وهو يسب يارا في سره
عند ادم و شروق
كانوا قد وصلوا وذهبوا إلي الفندق
فقالت شروق لادم بجديه ادم هو شرم فيها الفندق دا بس لا في منتجعات سياحيه
ادم بهدوء لا في منتجع سياحي كمان خلصي بس الفندق النهارده وبكره هنروح المنتجع السياحي ولو خلصتي شغلك نسافر بكره
شروق لا انا هخلص كله النهارده عايزه بس حد من الفندق معايا
ادم خلاص اللي يريحك وبعدين انا معاكي مش هتحتاجي حد من الفندق
شروق بنفي لا عايزه حد من الفندق عشان هيكون عارف الفندق كويس
ادم ببرود تقريبا انا اكتر واحد هيعرف يساعدك
شروق بتهكم ليه بقي ان شاء الله
ادم ببرود وهو يذهب عشان انا اللي مصممه
نظرت له شروق پصدمه انت.... طب استناني طيب
ثم هرولت خلفه
وبعد ساعه كانت قد انتهت من التصوير فقال لها ادم باستغراب بسرعه كدا
شروق بغرور هو انا اي حد ولا ايه
نظر لها ادم بقرف ثم ذهب بينما هي نظرت لهم وهو
يذهب وقالت ماله دا
ثم وصلو للمنتجع وقد استغرق تصويره ثلاث ساعات متواصله فقالت وهي تفرد ذراعها اه انا جوعت
ادم بهدوء طب يالا ناكل انتي خلصتي
شروق بتعب آه
ذهبوا إلي المطعم
شروق وهي تاكل بس بجد المشاريع بتاعتكم تخبل
ادم بهدوء شكرا بس ياريت شغلك يطلع كويس ومتبوظلناش الدنيا
تركت شروق الطعام من يديها ثم نظرت له وقالت بهدوء انا مش هرد علي واحد زيك انا هسيب شغلي هو اللي يرد ثم استقامت وقالت شبعت انا ماشيه
امسك ادم يديها وقال رايحه فين كملي اكلك
ابعدت يديه عن يديها ونظرت له وقالت اكلت و متلمسنيش تاني وياريت تتصل عشان تحجزلنا عشان نسافر النهارده نروح الغردقه عشان نخلص
ثم تركته وخرجت بينما هو زفر پغضب من نفسه لا يعلم لماذا دائما يحزنها ولا يفكر في ما يقول ثم نظر لطعامها فهي لم تاكل شئ منذ الصباح فقال پغضب والله ما انا واكل اهو
ثم ذهب خلفها وهو يتصل بالمطار لكي يحجز تذكرتين للغردقه
خرج وجدها تجلس في السياره و تمسك كاميرتها وتقلب بها فقال لها الطياره كمان ساعه للغردقه
اومأت له و مازالت علي وضعها
بينما عند زين
كانوا قد وصلوا إلي البنايه
عندما هم زين ان يتحدث وجدها تنزل من السياره نزل ورائها ووصلوا إلي الشقه كاد زين ان يتحدث وجدها تدخل وتغلق الباب خلفها
نظر زين لباب شقتها بضيق فهو يعلم انها حزينه ولكن لا يعلم ماذا يفعل فهو لم يعتاد ان يراضي احد فدخل شقته وهو يفكر في كيفيه ارضائها
عند ياسمين كانت قد وصلت إلي البيت وهي في قمه سعادتها نعم انها معجبه به منذ اول مره رأته ولكنها لم تتصور انه يبادلها مشاعرها بل يحبها ايضا
عندما هم زين ان يتحدث وجدها تنزل من السياره نزل ورائها ووصلوا إلي الشقه كاد زين ان يتحدث وجدها تدخل وتغلق الباب خلفها
دخلت وجدت والدها يجلس مع شخص فقال والدها بابتسامه تعالي يا ياسمين
نظرت ياسمين لوالدها بترقب وجدته ويقول لها سلمي علي عريسك
نظرت ياسمين لوالدها پصدمه و .............
الفصل خلص
دا مش تفاعل يرضي ربنا خالص عشان كدا انا مش هنزل الا لما الاقي تفاعل يرضيني غير كدا انا مش هنزل فصل بكره
فياريت فووووت وكومنتات كتير بعد اذنكوا
الفصل الثالث والعشرون
قررت الأنفصال عنه و بعد ساعتين من القرار أرسلت له
إلى الرجل الذي أنفصلت عنه قبل ساعتين أبلغك تحياتي من بيتي و إني متأهبه للخروج مع
متابعة القراءة