رواية انت الملجا لي الفصول من الواحد وعشرون للخامس واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فنظر له بابتسامه سمجه
الماذون نبدا بقي  
بعد دقائق
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الماذون نبدا بقي  
بعد دقائق
لم تشعر شروق الا بأدم الذي رفعها عن الارض واحتضنها بقوه كأنه يريد ادخلها بين اضلعه بينما هي لم تدري ماذا تفعل فهي صدمت مما يحدث 
بينما حازم صفر ويقول يا جامد
بقي ادم يحتضنها فهمست له ادم نزلني
ادم بهمس مش هتخرجي من حضڼي ابدا دا بيتك ومكانك
ثم تركها بهدوء واقترب منهم الشباب والفتيات لكي يهنئوهم بينما قال ادم بعد اذنك يا عمي انا عايز اخد شروق في مشوار ضروري ومش هنتاخر
حسن بجديه انا واثق فيك خودها يابني
زين باعتراض انا كمان ماليش فيه عايز اخد امينه ونخرج
حسن بهدوء خدها بس مفيش تاخير
زين بسرعه لا والله متقلقش
اخذ ادم و زين شروق وامينه بينما طلب مازن من ياسين توصيل ياسمين لانه طرأ له عمل هام بينما مي و فارس ذهبوا بينما نظر حازم وجد نفسه وحيد فقال بغيظ كل واحد خد المزه بتاعته وخلع هو انا هفضل سينجل كدا كتير
عند ياسين و ياسمين 
ياسمين بتسأل هو انت مش هتقول لادم انك اخوه انتوا علاقتكوا كويسه جدا هتقوله امتي
ياسين بحيره مش عارف خاېف اما اقوله يكرهني هرجع لنقطه الصفر تاني
ياسمين وهي تمسك يديه وتنظر له ادم معدش كدا تعرف شروق غيرت حاجات كتير في ادم صدقني هيفهمك
نظر لها ياسين بابتسامه حب ثم رفع يديه التي تحتضها يديها وطبع قبله علي يديها بينما ياسمين نظرت له بابتسامه خجوله
عند زين و امينه
امينه بتعجب ايه المكان دا
زين بهدوء وهو يقف بجانبها ويحتضن يديها دا ياستي مخبأي يعني تقدري تقولي كدا محدش يعرف عنه حاجه
عند زين و امينه
امينه وهي تنظر له باستفهام وانت جايبني هنا ليه
نظر لها زين بحب واقترب منها ووضع يديه علي كتفها وقال عشان مش عايز يبقي في بنا اي اسرار مش عايز يبقي في بينا حدود انتي بقيتي مراتي نص التاني شريكه عمري والانسانه الوحيده اللي قلبي دق ليها فاوعديني اما تزعلي مني اشكتني لنفسي وانتي في حضڼي انا اكيد هغلط و ازعلك مفيش انسان مش بيغلط بس اياكي دمعه من عيناكي تنزل الا في حضڼي عشان دا مكانك مش مكان حد تاني
نظرت له امينه وعيونها مليئه بالدموع وقالت بحب بحبك
نظر لها زين پصدمه ايه قولتي ايه
امينه بحب بحبك
زين لا لا مسمعتش لا قولي تاني كدا انتي بتحبيني صح انا سمعتها صح
اومأت له امينه وهي تبتسم بسعاده احتضنها زين ورفعها عن الارض وهو ېصرخ وانا بعشقك
بينما امينه اخذت تضحك بسعاده
ولكن هل تدوم تلك السعاده ام ....
عند شروق و ادم 
نزلوا من السياره وجدت ادم يقف امامها ادم بهدوء بتثقي فيا
شروق اكتر من نفسي
نظر لها ادم بحب واقترب منها فرجعت شروق للوراء بينما ادم شدها فاصدمت بصدره فشهقت وجدته يضع عصبه علي عينيها
فقالت له بتذمر ادم مش بحب البتاعه دي
وجدت نفسها ترفع في الهواء فقالت وهي تلف يديها حول عنقه ادم انت بتعمل ايه
ادم هشش اما نوصل هتعرفي
شروق طب نزلني وانا همشي لوحدي
ادم لا و بطلي بقي
ابتسمت شروق و وضعت رأسها علي كتفه واغمضت عينيها بهدوء فما اجمل هذه الراحه التي تعيشها الآن بقربه
ادم لا و بطلي بقي
بعد دقيقتين احسن شروق بأدم ينزلها وقف وراها وقال بهمس عدي من واحد لعشره وشيلها
بينما هي بعد هذه الكلمات لم تشعر به خلفها ولكنها فعلت كما طلب فهو طلب ان تثق به وهذا ما تجيد أن تفعله ازاحت الرابطه عن عينيها وعند فتحها لعينيها شهقه پصدمه كيف له أن يفعل كل هذا فهو قد اتي بها في مكان خيالي وقريب من البحر ولا وقد زين باحدث الطرق ولكن أين هو لا تجده فجاء
سمعت هذا الصوت خلفها نظرت وجدته يقترب منها وفي يديه المايك ويغني لها
تيجي نسيب الوقت يقولك ع اللي معاكي انا ناوي عليه واخطڤ قلبك وابعد بيه نقفل سوا علي نفسنا باب
قربها منه ووضع يديه علي خصرها بينما هي وضعت يديها علي صدره ناحيه قلبه تستشعر نبضاته التي علت حد السماء 
تيجي نراهن ع اللي فاضلك من عمرك وانا جنبك فيه كل اللي انتي بتتمنيه آيا كان لازم يتجاب .
أنا بشوفك قمر كان ف السما وجالي ف ايدك ايدي وتعالي معايا متسأليش علي فين
انا ف بالي نلف الدنيا من بكره ف كل مكان نسيب ذكري تعيش لو غبنا عنه سنين
فاكر اول مره قابلتك شفت ف عينك عمري الجاي
شفتي صدقت معاكي ازاي ف الوعد اللي وعدتك بيه
عدي الوقت معاكي بسرعه هونتي عليا الايام واهي جت ليله انا فيها هنام واصحي ف حضنك وافضل فيه
أنا بشوفك قمر كان ف السما وجالي ف ايدك ايدي وتعالي معايا متسأليش علي فين
انا ف بالي نلف الدنيا من بكره ف كل مكان نسيب ذكري تعيش لو غبنا عنه سنين
بعد انتهاء الاغنيه وضع ادم جبينه علي جبينها واغمض عينيه فقالت شروق پصدمه انت بتغني
ادم وهو مازال مغمض العينين يشعر بانفاسها علي وجهه عشانك انتي وبس ثم فتح عينيه وقال بحب انتي غيرتني خلتيني انسان مختلف خلاص علي اللي كنت عليه انا كنت واحد اناني حتي مع أقرب الناس ليا يمكن دا اللي خلاني ماليش حد دلوقتي.. لحد ما حبيتك بقي في حد افكر فيه غير نفسي بقي في حد اخاڤ عليه من نسمه هوا اللي معديه جنبه بقي فيه انتي دموعك اما تنزل كانت بټموتني كان نفسي اجري اخدك في حضڼي وأخبيك عن كل حاجه ممكن تأذيكي انتي نقطه ضعفي وفي نفس الوقت قوتي
نظرت له شروق وهي تبكي بفرحه كيف لاحد ان يحبها كل هذا الحب مسح ادم دموعها فقالت بحب بحبك
ابتسم ادم ووضع قبله علي جبهتها ثم أرجع جبهته علي جبهتها مره اخري يتنفس أنفاسها وهو يقول بحب وانا بمۏت فيكي
في الصباح 
كان ياسين يهاتف شروق
شروق بنوم ايه ياعم عالصبح كدا راعي اني عروسه برده
ياسين بجديه انا رايح اقول لادم الحقيقه
شروق پصدمه ايه ازاي طب انت فين دلوقتي
ياسين انا قدام الشركه اهو
شروق وهي تهرول تجاه الحمام متتحركش من مكانك يا ياسين انا نصايه وجايلك
ياسين بهدوء تمام
اغلقته معه شروق 
الرجل ........
المجهول نفذ
الرجل اومرك 
امينه بتعجب ايه يابنتي في ايه عالصبح
شروق بهدوء مفيش بس انا لازم اعمل مشوار مهم
امينه باستفهام مشوار ايه
شروق وهي تذهب هقولك بعدين يالا سلام
امينه بتعجب سلام 
الرجل اومرك 
كانت امينه تحاول مهاتفه زين ولكن لا رد
امينه بقلق مش بيرد ليه دا بس 
ثم أعادت الاتصال
امينه بقلق الو زين انت كويس
الشخص حضرتك زين باشا أصيب وهو في العمليات دلوقتي
امينه پصدمه ايه .........
بينما شروق عند نزولها من البنايه اوقفت تاكسي
شروق لو سمحت ممكن توديني 
السواق تمام يا انسه
ثم اخذت تحاول الاتصال علي ياسين ولكن لا رد فلن تشعر بالسائق الذي أخذ يرش مخدر في الهواء فلم تشعر بنفسها الا والهاتف يسقط منها بينما هي تحاول الوصول لياسين 
.................

تم نسخ الرابط