رواية انت الملجا لي الفصول من الواحد وعشرون للخامس واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انت زعلان اني كنت عارفه انها مش نور وسكت 
اومأت له ياسمين بابتسامه ثم قالت هحكيلك بعدين يالا بقي ثم قالت بحزن ادم انت زعلان اني كنت عارفه انها مش نور وسكت
ابتسم لها ادم وقال لا مش زعلان ويالا بقي  هنلكلك من اولها
اؤمات له ياسمين بابتسامه ثم خرجوا
وصلت شروق إلي الشقه ودخلت لم تجد احد استغربت وعندما همت بالاتصال على امينه وجدت صوت يأتي من شقه زين
ذهبت ورنت الجرس فتحت لها امينه وقالت ادخلي بسرعه وهرولت إلي الداخل 
دخلت شروق فرأت زين يجلس علي الاريكه بجانب والدته وامينه علي الجانب الآخر بينما حسن يجلس في مقابلهم وينظر لها بهيام
اقتربت من حسن وقالت بهمس هو في ايه
حسن بنفس الهمس اقنعيها معاهم بدل ما دخلكيش البيت واطردك مع امينه
شروق پصدمه ايه دا اللي هو ازاي يعني
حسن وهو ينظر لها ببرود هو كدا اخلصي
نظرت له بغيظ ثم اقتربت من زين وامينه الذي يلحون عليها لكي توافق 
نظرت له بغيظ ثم اقتربت من زين وامينه الذي يلحون عليها لكي توافق
زين يا امي ايه المشكله انا ابنك ومش معترض دي حياتك وانتى من ساعه ما بابا ماټ مبقتيش تفكري الا فيا ايه يعني اما تفكري في نفسك
امينه زين معاه  حق يا طنط انتي مش هتعملي حاجه غلط او حرام دا حقك
سناء ببرود خلصتوا بردوا لا
شروق بتنهيده ثم قالت بهدوء مش بتشتقي نظرت لها سناء باستغراب فاقتربت منها شروق وقال لزين فسح كدا انت بقي من هنا وسبلي انا المهمه دي
زين بغيظ تعالي ياختي
جلست شروق مكان زين وقالت بجديه بقول مش بتشتقي مش بتشتقي انك تحكي لحد تفاصيل يومك وهو يبصلك باهتمام مش بيوحشك ان حد ياخد باله منك ويسهر علي راحتك اه زين بيعمل كدا بس معلش زين هيتجوز و انا واثقه في صاحبتي وواثقه انها هتقوم بواجبها علي كمل وجه بس انتي مش هترضي تقولي لو تعبانه هتقولي لا يفضل مع مراته احسن وانا شويه هصحي مش هتقولي كدا نظرت لها سناء واومات لها فابتسمت لها شروق واكملت   عشان كدا بقولك عيشي متقلقيش علي زين صاحبتي هتقدر عليه عيشي انتي عيشي اللي انت معشتهوش قبل كدا انا متاكده ان عمو حسن بيحبك عشان لو مكنش بيحبك مكنش عمل فينا كل كدا وعموما فكري ثم أكملت بمرح بس بسرعه والنبي عشان عندي سفر بكره وعايزه انام وهو طردنا من البيت انا وامينه 
جلست شروق مكان زين وقالت بجديه بقول مش بتشتقي مش بتشتقي انك تحكي لحد تفاصيل يومك وهو يبصلك باهتمام مش بيوحشك ان حد ياخد باله منك ويسهر علي راحتك اه زين بيعمل كدا بس معلش زين هيتجوز و انا واثقه في صاحبتي وواثقه انها هتقوم بواجبها علي كمل وجه بس انتي مش هترضي تقولي لو تعبانه هتقولي لا يفضل مع مراته احسن وانا شويه هصحي مش هتقولي كدا نظرت لها سناء واومات لها فابتسمت لها شروق واكملت   عشان كدا بقولك عيشي متقلقيش علي زين صاحبتي هتقدر عليه عيشي انتي عيشي اللي انت معشتهوش قبل كدا انا متاكده ان عمو حسن بيحبك عشان لو مكنش بيحبك مكنش عمل فينا كل كدا وعموما فكري ثم أكملت بمرح بس بسرعه والنبي عشان عندي سفر بكره وعايزه انام وهو طردنا من البيت انا وامينه
ابتسمت عليها سناء و نظرت لحسن الذي ينظر لها بابتسامه حنونه ويترجها بعينيه ان يوافق فنظرت لشروق بابتسامه وانا ميهونش عليا انكوا تطردوا موافقه
واحتضنتها شروق و امينه معا وهي يضحكوا ثم ابتعدوا عنها حتي يفسحوا لزين الاقتراب من والدته التي تنظر له بحنيه فقال زين مبروك ثم احتضنها فهي افنت عمرها عليه ولم تتزوج
بينما امينه اقتربت من والدها وهي تحتضنه وتقول مبروك يا بوب
حسن وهي يبتسم الله يبارك فيكي يا روح بابا
نظرت لهم شروق وهي تبتسم وتمسك السلسله التي اهدتها إلي والدتها وتشد عليها فهي تفتقدهم كثيرا 
ثم قالت بمرح نبل الشربات بقي يا جماعه ويالا ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه
حسن بضحك اللي هو كمان اسبوع
سناء پصدمه اسبوع ايه لا طبعا
حسن بجديه انا بظبط الشقه اللي فوق وهتتسلم كمان يومين هنتاخر ليه 
حسن بجديه انا بظبط الشقه اللي فوق وهتتسلم كمان يومين هنتاخر ليه
شروق بضحك ايووه بقي يا ابو علي دا انت طلعت خلبوص كبير مرتب كل حاجه
حسن بضحك بنت عيب ثم نظر لسناء بجديه انا مش شايف داعي للتاخير احنا مش عيال هنتعرف علي بعض لسه يوم خطوبه الولاد هيبقي يوم كتب كتابنا
زين بجديه انا موافق انا مش شايف برده سبب للتاخير
سناء وهو توجه كلامها لزين يا زين انا عايزه اطمن عليك الاول
زين بجديه هو انا عيل صغير يا ماما ثم إن انا هبقي بعدك بشهرين او تلاته بالكتير مش هتاخر يعني
امينه بالحاح وافقي بقي يا طنط
سناء بقله حيله ماشي موافقه 
قفزا كلا الفتاتين
وغنت شروق ولينا راقصه لينا راقصه انا وانت مفيش حاجه ناقصه
تكمل امينه تسقيفه و فرحه كبيره خلصانه يا حبيبي كدا خالصه 
تكمل امينه تسقيفه و فرحه كبيره خلصانه يا حبيبي كدا خالصه
نظر لها زين وغمز وهو يقول بابتسامه لعوبه وربنا انا اللي بحبك
ابتسمت له امينه بحب واحمر وجهها بينما قال حسن بغيظ طب احترم اني أبوها وواقف كمان
زين بجديه يعني اقولها من وراك ميصحش في الامانه في الأخلاق في التربيه
حسن بجديه صدق اقنعتني ثم نظر للفتيات وقال قدامي انتي وهي علي البيت
ذهبوا الفتيات وبقي حسن فقال له زين بابتسامه سمجه منور يا عمي
في الصباح كانت شروق قد استعدت ونزلت لكي تركب أوبر 
وجدت ادم في انتظارها
فنظرت له باستغراب وقالت ادم انت بتعمل ايه هنا
ادم ببرود اكيد يعني مش جاي اركن العربيه هنا يلا عشان منتاخرش علي الطياره
شروق بهدوء بس انا طلبت أوبر امشي انت وانا هاجي وراك 
شروق بهدوء بس انا طلبت أوبر امشي انت وانا هاجي وراك
ادم ببرود ساهله الغي الطلب
شروق بعناد لا انا هركب أوبر اتفضل انت بقي
اقترب ادم منها فنظرت له بترقب وجدته يهبط لمستواها ويقول بهدوء انت لو مركبتيش العربيه دلوقتي حالا هشيلك واركبك انا بنفسي
شروق وهي تدعي القوه مبتهددتش ثم انا ممكن بسهوله اصوت والم عليكي الدنيا يلا بقي يا بابا هش
اخذ ادم يهز راسه باقتناع وهو يقول هش طب ماشي ههش
ثم فجاءه وجدته يحملها ويكمم فمها ووضعها في السياره ووضع لها حزام الامان وذهب إلي مقعد السائق
فقالت پغضب ادم انا مش بحب الطريقه دي انت بتعمل ايه
ادم ببرود ولا يهتم بصړاخها انت اللي مش بتيجي بالاحترام دا اولا ثانيا بقي عايزين نخلص شغلنا بهدوء بلاش لعب العيال دا
شروق پغضب اولا انت واحد مش متربي ثانيا لعب العيال دا انت اللي عملته دلوقتي مش انا يا عووووومري 
شروق پغضب اولا انت واحد مش متربي ثانيا لعب العيال دا انت اللي عملته دلوقتي مش انا يا عووووومري
نظر لها ادم پغضب وقال انا
تم نسخ الرابط