رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مرور نصف ساعه من النحيب استغرق في النوم
في الصباح
استيقظت شروق وهي تنظر حولها فوجدت نفسها في غرفتها فقالت باستغراب هو انا مش كنت نايمه بره ثم قالت پخوف يمكن عفريت هو اللي شلني ياااما
ثم خرجت من الغرفه وهي تجري وتقول بصړاخ عفررريت ياما
اصدمت باحد فقالت وهي تغمض عينيها پخوف لا تأذينا ولا نأذيك اشتاتا اشتوت والنبي ماتموتني في عيل معايا هنا مۏته هو مش انا
فتحت عينيها وقالت بمرح دوما حبيبي وحشني يا راجل مبتجيش ليه مش تبقي تيجي
ا
ډم بغيظ وهو يضرب يديه في وجهها ويقول غوري يابه
نظرت له شروق پصدمه وقالت بغيظ انا يتقالي غوري لا انت عشان مشفتنيش يوم الشقاوه دا انا اقطعك هنا
ادم بخبث وهو يقترب منها ايه دا بجد طب ماتوريني كدا
بينما شروق تقف وعينيها متسعه وثابته مكانها بينما قلبها يدق بسرعه وبعد ثواني تستوعب ما حدث وتقول لنفسها ينهار اسود لا دا كدا كتير انا لازم اكلم امينه دا
بينما اخذت تنظر حولها وتقول الحمد لله مشي
ذهبت إلي غرفتها لكي تتصل بامينه
بينما في المشفي
امينه بغيظ أهلا بالهانم اللي مش معبراني ولا كأني في حياتها
شروق بهدوء امينه انت هتبداي امتي الجلسات انا خلاص مش قادره اكمل في الموضوع دا
شروق بهدوء مفيش يا امينه انا بس مش عايزه اكمل في الموضوع مخنوقه من الفكره بس
امينه بحزن انا اسفه انا السبب في اللي انتي فيه دا
امينه بضحك بس يا صرصار البلاعات
شروق بغيظ طب غوري بقي
اغلقت معاها شروق وذهبت إلي المطبخ لكي تتناول طعامها
بينما عند امينه اغلقت مع شروق ثم أكملت المرور علي حالاتها وفي طريقها صدفت دكتور وليد
وليد بابتسامه سمجه ازيك يا دكتوره
نظر لها وليد بغيظ فهي دائما تصده ولا تعيره انتباه وقال انا كنت عايز اسالك علي المړيض اللي انا حولتهولك من اسبوع
امينه بتعجب بتسال عليه ليه
وليد بجديه عشان المړيض دا ..
قاطعه صوت يقول امينه نظر كل منهما للصوت وجده زين وهو ينظر لهم بشرر وهو يقترب منهم حتي وصل إليهم
زين ومازال ينظر الي وليد بشړ كنت قريب وجيت عشان بفكر اعمل لوالدتي فحص شامل هنا
ثم نظر لامينه وقال ايه هتروحي امتي
نظرت له امينه وقالت يعني كما ساعه كدا
زين تمام هستناكي
امينه بتعجب هتستني ساعه ليه امشي انت
زين بأمر قولت هستناكي ممكن تفرجيني علي مكتبك بقي
اومأت له امينه وهي تنظر له باستغراب ثم ذهبوا ووليد ينظر لهم شرزا
في مكتب امينه تنظر لزين الذي ينظر الي كل الغرفه ماعدا هي فقالت زين ممكن افهم ايه اللي جابك بجد
زين بجديه يعني هكون جاي ليه مانا قولتلك وبعدين كملي شغلك وانا مستنيكي هنا يالا يالا
خرجت امينه وهي تكاد يجن مما يفعله بينما زين ينظر لاثرها بابتسامه ساحره
بينما عند شروق كانت تجلس وهي تتفقد الصور التي التقطتها وجدت جرس الباب يرن فقالت اكيد دا اللاجء اللي معندهوش بيت .
فتحت الباب وهي تقول بسماجه أهلا باللاجء هو انت معندكش بيت هل انت معندكش بيت
ضحك عليها مازن وهو يقول لا ياختي معنديش ثم اني غلطان اني بعبرك اصلا
شروق بتريقه لا يا اخويا مش قادره ارجوك عبرني ارجوك
مازن بغيظ صدقي انا غلطان اني عبرتك وانا اللي قولت تقعد مع البت ياسمين اللي تحت بدل مانتي بأسه كدا مالكيش حد
شروق بسرعه جدع يالا ننزل
مازن بهدوء اتصرفي على انك نور ياسمين مش عارفه حاجه
شروق بجديه اشطا
نظر لها بقرف انزل بينما هي قالت هو ايه مشكلته مع القشطه مش فاهمه دي ثم نزلت خلفه
دخلت وجدت فتاه ذو ملامح هادئه ولكن لوثتها بمساحيق التجميل الكثير وهي طويله وذو شعر بني وعيون خضراء
الفتاه پصدمه ايه دا نور انتي لبستي الحجاب
شروق بتعجب منه صډمتها وقالت بسخريه هو انا كنت دقاه ولا ايه هو كل اما حد يشوفني ېتصدم كدا
ياسمين بحرج لا بس الفكره نفسها مش مهم بس بجد حلو عليكي
مازن باستعجال طب انا ماشي عشان متاخرش علي الشغل وانتوا خدوا بالكوا علي نفسكوا
اومأت له الفتيات وذهب بينما شروق اخذت تنظر للشقه وتتفحصها بينما ياسمين تنظر لها باستغراب ثم
قالت ياسمين بهدوء انا اسفه
شروق باستغراب اسفه علي ايه
ياسمين باسف اسفه اني مكنتش الصاحبه اللي كنت بتتمنيها واسفه علي رقدتك في المستشفي ومحدش جنبك واسفه علي كل حاجه عملتها
شروق بابتسامه صدقيني انا مش فاكره حاجه من اللي انتي قولتيها انتي صاحبه كويسه جدا
ياسمين بحزن يعني انتي مسمحاني
شروق بضحك خش في حضڼ اخوك يا فواز
ضحكت ياسمين ثم احتضنتها ففكرت شروق بفكره وقالت بهمس هو الحج والحجه فين
ياسمين
متابعة القراءة