رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

.
نظر لها بعيون مبهمه ثم رفع يده لكي ينزلها ولكنه وجدته ينظر لعينيها بدقه في نفسها في بيبصلي كدا ليه انزلها وتركها وذهب بينما هي نظرت لاثره باستغراب من تقلباته تلك
عند امينه كانت قد وصلت إلي البنايه وهي حزينه فهي اشتقت لصديقتها كثيرا وكانت تنظر للاسف فجاء اصدمت باحد اه 
امينه باستغراب زين انت واقف كدا ليه
زين بابتسامه سمجه عشان اخبط فيكي
امينه بتعجب تخبط فيا .... تخبط فيا ليه
زين انتباه لنفسه وقال بهزر يا بنتي عايزه اسالك عملته ايه في الموضوع بتاع ادم دا
امينه بتنهيده وحكت له كل ما حدث
زين بجديه خير ان شاء الله وانا همسك القضيه دي واعرف مين ورا كل اللي بيحصل دا
امينه بامتنان تسلم بجد انك سألت
زين بابتسامه اي حاجه تخصك تخصني
امينه باستغراب ايه
زين بابتسامه ولا يهمك بقولك
امينه ايه
زين هو باباكي ومامتك فين 
امينه بحزن ماما متوفيه وبابا في دبي شغال هناك ومش بينزل اوووي
زين بابتسامه ربنا يرجعهولك بالسلامه
امينه بابتسامه يارب يالا سلام بقي عشان عايزه انام 
زين سلام وذهبت وتركته بينما هو ظل ينظر الي اثرها وهو لا يدري ما به فهو اول مره يهتم بشخص هكذا فهو يقف منذ ساعه لكي يراها ويتحدث معها   هو مرح لا ينكر و لكنه في العمل شخص آخر احيانا ېخاف من نفسه بسبب عنفه في عمله
مرت يومين وادم يتجاهل شروق تماما تكاد لا تري وخصوصا انه عاد للعمل فحقا لديه حق مازن حين قال انه اله عمل بينما شروق تخرج لكي تنهي عملها حتي تتفرغ الشهر الفارغ لصديقتها ولكن بعد انتهاء كل هذا بينما ياسين حاول كثيرا مع شروق لكي تغفر له و لكن لن يحدث هذا بسهوله   امينه بعملها وتحاول أن تبدأ مع ادم جلسات العلاج ولكن لا تعلم الطريقه بينما زين لا يزال يفكر لماذا ينجذب لامينه بهذا الشكل مازن كان يقترب من شروق كثيرا فقد كان يذهب معاها في جلسات تصويرها. 
كانت شروق في المنزل وحدها كالعاده فادم يأتي متاخرا إلي المنزل ويذهب باكرا خلعت اللانسيز فعينيها أصبحت  تؤلمها كثيرا منها   كانت تشاهد التلفاز وهي ترتدي بيجامه وتضع الأسدال بجانبها واللانسيز تحسبا لدخول ادم المفاجاه وفجاه النور قطع فهي خاڤت كثيرا فهي تعاني من فوبيا الظلام فاخذت تصرخ وهي تبكي حتي هاتفها ليس بجانبها سمعت صوت الباب يفتح
فقالت پبكاء ادم ادم تعال انا خاېفه
ذهب إليها ادم وهو يمسك كشاف وقال بقلق وهو يكوب وجهها بين يديه مالك في ايه انا هنا متقلقيش
بينما هي اجشأت بالبكاء فاحتضنها بينما هي تمسكت بيه بقوه واخذ يهدأها خلاص انا معاكي اهدي خمس دقايق وهيرجع اهدي
وفعلا خمس دقائق وعادت الكهرباء بينما ادم نظر خلفها پصدمه ثم لها بينما هي نظرت له بعدم فهم من نظرته بعدها بعد عنها ثم قال ببرود انا ورايا مشوار مهم لازم امشي ثم تركها بينما هي نظرت لاثره باستغراب
في المشفي 
ذهب ادم الي الاستقبال وقال لو سمحتي انا كنت عامل حاډثه من ٣ اسابيع وكانت معايا اختي في الحاډثه عايزه اعرف هي فين
الاستقبال يا فندم انت ممكن تسال الدكتور المسؤول عن حالتك
ادم بهدوء ماشي شكرا
ذهب ادم الي مكتب امينه وفي طريقه وجد دكتور وليد يوقفه ويقول حمد لله علي السلامه انت بقيت كويس دلوقتي
ادم باستغراب حضرتك تعرفني
دكتور وليد بابتسامه ايوه طبعا انا الدكتور اللي كنت متابع حالتك قبل اما احوالك علي قسم النفسيه عشان ۏفاة اختك اه صحيح البقاء لله
ادم پصدمه ۏفاة  مين انت بتقول ايه
الفصل الحادي عشر
ادم پصدمه مووت مين انت مچنون انت بتقول ايه
دكتور وليد بتعجب حضرتك انت بتقول ايه وازاي تكلمني كدا
تركه ادم وهو في صډمه بينما دكتور وليد نظر لاثره بتعجب لما حدث
وصل ادم للبيت وهو في حاله صډمه ثم أخذ يتذكر عندما قال له الطبيب انها ماټت ودخل بعدها في غيبوبه وجدها ناءمه اخذ ينظر لها وعينيه ملءيه بالدموع فهي خدعته واخذت محل اخته ولكن من هي قال لنفسه اهدي مش هتحزن علي اختك دلوقتي لازم اعرف مين دي وليه كدبت عليا وقبل كدا لازم اعرف سبب الحاډثه لازم ثم اقترب منها وقال بحملها واخذ ينظر لها ثم توجه لغرفتها ليضعها علي السرير ثم توجه نحو حقيبتها واخذ يفتش فيها حتي وجد هويتها وكاميرتها كور يديه في ڠضب ثم نظر اليها ثم قال بخبث انتي اللي بداتي اللعبه وانا اللي هنهيها.
وضع الاشياء في الحقيبه كما كانت ثم خرج من غرفتها وتوجه إلي غرفته فتح هاتفه ونظر إلي صوره اخته لدقائق ثم انهار باكيه فهو لا يستطيع التحمل جميع اوجاعه خرجت الان الاول حرمانه من امه في سن صغير  ثم حرمانه من ابيه وامه الثانيه والأخير اخته كيف لا لن يستطيع التحمل فآلمه فاقد الحدود فهو أصبح وحيدا بدون وجود احد بجانبه . بعد
تم نسخ الرابط