رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بنفس الهمس مسافرين بقالهم اسبوع بس ليه
شروق وهي تظل علي همسها يعني مفيش حد الا احنا في البيت
ياسمين اه بس ممكن سؤال
اومأت لها شروق
فقالت بهمس هو احنا بتكلم كدا ليه
شروق باستغراب مش عارف المهم نركز بقي مع بعض ونشيل البوايا اللي علي وشك دي الاول عشان اعرف اكلمك
ياسمين پصدمه ايه بويا دا ميكب
شروق بعدم اهتمام ايه كان اهو حاجه بتبوظ الخلقه
شروق بغيظ انتي لسه هتهتهي تعال بس مهو يا اما اقنعك  يا اما اقټلك
ثم جرتها خلفها و ياسمين تضحك عليها
في المشفي 
دخلت امينه إلي مكتبها فقال زين خلصتي 
اومات امينه بصمت
قال زين بقلق مالك انتي كويسه
امينه بابتسامه متعبه اه بس دوخت شويه
زين بتسأل انتي اكلتي حاجه
امينه وهي تغمض عينيها نسيت
زين بغيظ انتي هبله امشي يا امينه قدامي نروح ناكل في حته
امينه بتعجب ما احنا مروحين 
زين بابتسامه لا تعالي نروح مكان مرحتهوش قبل كدا يجنن يالا
امينه برفض بس قطعت كلامها وهو تراه يخرج ولا يعيرها اهتمام فتنهدت ثم ذهبت خلفه
وقفت عربيه زين امام عربيه كفته فنظرت لها امينه ثم نظرت له وقالت احنا هناكل هنا
زين بابتسامه اه ميغركيش شكل المكان الراجل اكله ميتوصاش
جلسوا امينه وزين واتي إليهم الرجل وهو يقول الدكتوره ازيك وحشانا انتي فين معتيش بتيجي زي زمان
امينه بابتسامه الشغل بقي يا عم حسن قولي بقي هتاكلني ايه 
عم حسن انا هحضرلك سندوتشات كفته هتاكلي صوابعك وراها
امينه بابتسامه خلاص عايزين ٦ سندوتشات 
عم حسن تؤمري يا دكتاره
ذهب الرجل بينما زين فارغ فاه من الصدمه فقالت له امينه وهي تبتسم انت اللي مدتنيش فرصه اقولك اني بجي المكان دا كتير
زين پصدمه وانا اللي عامل فيها فتك واقولك متخفيش من المنظر معرفش انك بايته هنا
ضحكت امينه عليه ثم قالت بابتسامه شروق قبل ما تسافر تركيا من ٣ سنين كنا ديما هنا هب اللي معرفاني المكان دا وبعدين بقيت بجي هنا من وقت سافرها بس لوحدي
زين بمرح انا قولت انتي متعرفيش الأماكن دي لوحدك لازم ست نفوسه معاكي
ضحكت امينه علي جملته ثم جاء الطعام
في الليل كانت شروق مازالت مع ياسمين بعد ما ازالت عن وجهها كل ما به من مستحضرات تجميل فنظرت ياسمين إلي نفسها في المرآت وقالت حاسه اني وشي باهت وعيني تحتيها سواد 
ابتسمت لها شروق وقالت دا بسبب المكياج تعرفي لو استخدمتي غسول كويس لوشك وشويه ماسكات هتبقي احلي مليون مره من البويا دي عالاقل تبقي انتي تبقي طبيعيه متبصيش في المرايا وانتي حاسه انك باصه علي واحده غيرك مش انتي فاهمني
ياسمين بابتسامه فهمتك شكرا
شروق العفو يا قمر
واخذوا يتحدثون كثيرا إلي أن عاد مازن وكانوا يجلسون في الصالون فذهب إليهم
نظر إلي ياسمين پصدمه ثم نظر إلي شروق وهو يقول فين اختي مين دي
ياسمين بغيظ مازن بطل غلاسه
مازن بضحك انا مش بغلس بس بجد مستغربك انتي كنتي 24 ساعه ميكاب لحد ما قربت انسي ملامحك
نظرت ياسمين لشروق بامتنان  فابتسمت لها شروق 
ثم جلس مازن واخذوا يتحدثون ولا يخلوا من مرح شروق وغيظ مازن
كان ادم قد وصل للبيت فاخذ ينادي عليها ولكن لا رد فذهب إلي غرفتها ولم يجدها فخاف ان تكون قد  ذهبت وتركته فاخذ ينادي اسمها كالمچنون ثم نزل لكي يسأل مازن وعندما وصلوا سمع صوت ضحكاتهم فكور يديه في ڠضب ثم طرق الباب ففتح له مازن وقال بابتسامه ادم كويس انك جيت نور
قاطعه ادم قائلا لشروق يالا
شروق بهدوء اطلع انت انا شويه وهطلع انا مش عايزه انام
تقدم ادم منها من دون كلام ثم أمسك يديها وسحبها خلفه بينما هي تنظر لمازن باستغاثه
فقال مازن بابتسامه مصطنعه طب متخليها يا ادم وانا اجي ابات معاك
ادم ببرود اختي مش هتبات بعيد عني خليك في شقتك واحنا في شقتنا
ثم سحبها خلفه وهي تحاول التملص من يديه ولكن لا فائده 
كانوا قد وصلوا إلي شقتهم فدفعها للداخل
شروق پغضب انت ازاي تعمل معايا كدا ازاي تعاملني  بالمنظر دا قدامهم انت
قاطعت كلامها وهي تراه تقدم منها بسرعه كبيره وامسكها من كتفها وهو يقول پغضب اخرسي مش عايز اسمع صوتك
نظرت له شروق پصدمه و...............
الفصل الثاني عشر
شروق پغضب انت ازاي تعاملني بالمنظر دا قدامهم انت..
قاطعت كلامها وهي تراه تقدم منها بسرعه كبيره وامسكها من كتفها وهو يقول پغضب اخرسي مش عايز اسمع صوتك
نظرت له شروق پصدمه بينما هو ينظر لعينيها وقال قولتي لمين انك نازله ها مفكرتيش اما اجي ادور عليكي القيكي مش موجوده هيبقي احساسي عمل ازاي
شروق پصدمه ادم انا
تركها ادم وذهب إلي غرفته وهو يؤنب نفسه لعدم سيطرته علي نفسه امامها وقال وهو يشد شعره اه انا غبي كان لازم اسيطر علي نفسي يالله اكيد شكت فيا اعمل ايه .
جاء في باله فكره فابتسم بخبث ثم رسم ملامح التأثر وخرج من الغرفه.
خرج وجدها مازالت واقفه مكانها ولم تتحرك ذهب إليها ووقف
تم نسخ الرابط