رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دا شكله هيبقي مرار طافح ثم ذهبت خلفه
بعد مرور ساعه كان قد وصلوا 
شروق ظلت تنظر حولها فهو بيت عائله كما يقولون 
دخلوا البيت فقال ادم ببرود وهو يمسك يد شروق مازن احنا هنطلع عالطول انا تعبان هبقي نشوفهم بكره كدا كدا احنا مش فارقين معاهم
ثم ذهب دون انتظار الرد بينما اخذت تنظر لمازن باستغاثه فرفع يده بقله حيله فقالت في نفسها الواطي سلمني تسليم أهالي وبعدين مال الاخ دا قلب هولاكو ليه انا خاېف 
وصلوا لباب المنزل وما ان دخلوا قال بعصبيه اياكي تلبسي الانسيز دي تاني فاهمه
شروق بغيظ في ايه ياعم الشبح ما تهدي علي نفسك بس ليطقلك عرق ثم صوتك دا ميعلش تاني تمام يا شبح ثم ذهبت
وهو ينظر لها پصدمه فهي اخته الرقيقه الوديعه اه ليست محجبه ولكن كانت لا تحب هذه الأشياء عكس ياسمين اللي تضع ميكاب كثير فقال پصدمه شبح انا اختي تقولي شبح يانهار اسود ثم قال بصوت عالي انتي يابت
قالت بصوت بقولك ايه بقي عدي ليلتك اللي مش فايته دي عايزه انام 
قالت وهي تفتح كل الغرف حتي وجدت غرفه ذات لون وردي وطابع بناتي دخلتها فهذه الغرفه عجبتها كثيرا
بينما هو وقت كما هو في صډمته حتي فاق ثم ذهب لغرفته وهو يردد شبح انا يتقالي شبح كمان اعدي ليلتي هي الحاډثه اثرت علي دماغها ولا ايه لا انا لازم اسال الدكتوره 
ثم ذهب لغرفته وغرق في النوم
بينما في غرفه شروق بعد أن اغلقت الباب وبدلت ملابسها هاتفت مازن حتي ياتي لها بالانسيز بلون عيون نور فهي لا تعلم حتي لون عيونها لفت انتباه صوره نور هي وادم ويبدوا انه كان في الكليه في هذا الوقت فكان ابتسامته ساحره حقا علي الرغم من أنه ليس بالجمال المبهر فهو ذو ملامح حاده وبشره برونزيه وعيون رماديه ذات رموش كثيفه ذهبت إلي السرير وثم اخذت تنظر إلي السقف إلي أن غطت في النوم
عند امينه عند وصولها لباب شقتها وجدت باب منزل زين يفتح وتخرج منه والدته التي قالت بابتسامه حبيبتي انتي لسه جايه
امينه بابتسامه آه يا طنط ازاي حضرتك 
سناء انا الحمد لله يا حبيبتي امال فين شروق مش سامعه دوشه يعني
امينه بابتسامه متوتره دا هي مسافره تبع الشغل هتيجي كمان اسبوعين
سناء بحزن صدقي هتوحشني كانت عامله حس للعماره الكئيبة دي ثم قالت بابتسامه طب بقولك ايه زين لسه مجاش غيري هدومك وتعالي نقعد مع بعض
امينه بابتسامه حاضر 
سناء حضرلك الخير يا قمر انتي
بعد ساعه كان زين يفتح باب شقتهم وجد صوت ضحك عالي فقال بترقب ايه دا امي قلبت البيت كباريه ولا ايه ثم ذهب تجاه الصالون وجد سناء وامينه يجلسون وفي ايد كل منهما طبق فشار ويتفرجون علي توم جيري وهم يضحكون فذهب بجانب امينه وهو يراعي الفاصل بينهم واخذ ياكل من طبقها وهي تصب تركيزها علي التلفاز وتضحك وهو ينظر لها ويبتسم بينما والدته راته فذهبت لكي تحضر الغداء فقال لها بعد دقائق من جلوسه وعدم انتباهها انتي بتحبي توم جيري
فقالت وهي تنظر إلي التلفاز آه جدا ثم نظرت له وصړخت آه انت انت جيت امتي وازاي تقعد جنبي كدا 
هو ومازال ينظر للتلفاز ويأكل الفشار اولا انا جاي بقالي عشر دقايق ثانيا انا مش قاعد جنبك انا سايب فاصل ثم نظرت لها وقال ثالثا ازيك يا دوك عامله ايه دا بيتنا نور والله
نظرت له امينه بضيق ثم قالت عرف طنط اني مشيت
ثم تركته ورحلت وهو ينظر لها ويقول بعدم فهم هي اديقت ليه يمكن عشان اخدت الفشار منها يمكن اما اتفرج انا بقي
بينما امينه عند ذهابها إلي المنزل قامت بالاتصال علي شروق فردت شروق بنعاس الو
امينه بعصبيه آه بالهانم اللي بتقرر من غير ما ترجع لحد ممكن تقوليلي انتي ازاي تقرري قرار زي دا يا هانم
شروق بهدوء ممكن تهدي وانا هقولك علي كل حاجه
امينه بغيظ اتفضلي يا هانم 
حكت لها شروق كل ما حدث وانا دار بينها وبين مازن
امينه طب انا لازم اشوفكوا بكره ضروري عشان اقولك تتعاملي معاه ازاي 
شروق تمام ثم قالت ينهار فحلقي انا نسيت مازن دا قولتله يجبلي لانسيز ومش نزلت اخده منه
امينه باستغراب لانسيز
شروق وهي ترتدي اسدال وقالت هبقي احكيلك بعدين يالا سلام
اغلقت معاها وهاتفت مازن فقال انه سوف يصعد لها فانتظرته علي السلم مازن خودي اهو بس هتعرفي تلبسيها
شروق بثقه هو انا اي حد ولا ايه
مازن بابتسامه ماشي تصبحي علي خير
شروق بابتسامه وانت من اهله
وبعد دخولها وجدت ادم في وجهها 
وهو يقول ببرود كنتي بتعملي ايه 
نظرت له شروق پصدمه
الفصل التاسع
ادم ببرود كنتي بتعملي ايه
نظرت له شروق پصدمه ثم قالت بالم مصطنع اه رجلي الحقي يا ادم رجلي ۏجعاني
يقترب منها ادم وهو يقول بقلق مالك في ايه
شروق بتمثيل الحقني اسندني وشلني 
ادم بقلق طب اهدي قامت
تم نسخ الرابط