رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لها ادم بغيظ ثم تركها فجاءه فوقعت علي الارض
فقالت بالم اه يا حيوان ثم نظرت لادم الذي ينظر لها بتحذير طب خد بأيدي طيب
ادم بهدوء مد له ايده فامسكت ونهضت بينما تنفض من عليها التراب فنظرت لعربه الايس كريم فقالت لادم بابتسامه سمجه يالا نروح ناكل ايس كريم بقي
نظر لها ادم پصدمه فهذه المره الخامسه التي تاكل بها ايس كريم فهي تاكله بعد كل لعبه انتي مش لسه واكله ليس كريم
وذهبت بينما ادم يكاد يبكي منها ويقول انا اللي جبته لنفسي ثم نظر للباندا بحسره تعال نروح ناكل ايس كريم للمره الخامسه يالا وربنا علي الظالم والمفتري
وانقضي اليوم بين جنون شروق وغيظ ادم فهي تشاجرت مع نصف الملاهي تقريبا
ذهبوا إلي البيت وادم ينظر لشروق بغيظ بينما شروق تنظر له بابتسامه سمجه وتقول مالك بس يا ابو الدواديم
شروق بابتسامه حرامي
ادم بغيظ يعني مش انتي اللي بتتلكي للناس وعايزه تعملي مشاكل
شروق بابتسامه تؤتؤ حرامي
شروق بمرح ايه يا دومي انت بتعد عليا ولا ايه يالا يا راجل يالا
وانقضي اليوم بين جنون شروق وغيظ ادم فهي تشاجرت مع نصف الملاهي تقريبا
ذهبوا إلي البيت وادم ينظر لشروق بغيظ بينما شروق تنظر له بابتسامه سمجه وتقول مالك بس يا ابو الدواديم
شروق بابتسامه حرامي
ادم بغيظ يعني مش انتي اللي بتتلكي للناس وعايزه تعملي مشاكل
شروق بابتسامه تؤتؤ حرامي
نظر لها ادم بغيظ ثم ذهب إلي غرفته بينما هي تنظر لاثره باستغراب هو متعصب ليه
ياسين بحيره اتصل عليها بقي ولا اعمل ايه خلاص هتصل لحد ما ترد
تناول هاتفه ثم هاتف شروق
كانت شروق في غرفتها تبدل ملابسها حتي سمعت صوت هاتفها يرن فنظرت له وجدته ياسين لم تعلم ماذا تفعل فهو صديقها ولا تستطيع الاستمرار في الخصام معه حتي لو كان جرحها
ياسين بلهفه انا اسف اسف اني كلمتك بالاسلوب دا واسف اني حطت في الموقف اللي انتي فيه دلوقتي صدقيني انا خاېف عليكي جدا ومش عارف اعمل ايه حاسس اني متكتف ومش عارف اساعدك انا اسف بجد
شروق ببرود خلصت كلام سلام
اغلقت معه شروق واخذ تبكي فهو صديقها ولكن لايزال كلماته تطعن في قلبها دون هواده
بينما ياسين نظر للهاتف وابتسم بحزن وقال مادام انتي رديت تبقي سامحتني وانا هخليكي تنسي كل اللي قولته
الفصل الثالث عشر
اتنفسها بعمق وكأنني أود انا اخبئها في صدري حتي لا افقدها ابدا
مقتبس
نبدا بقي بسم الله
في الصباح الباكر
استيقظت امينه علي جرس هاتفها وجدت ابيها
امينه پصدمه ودموع بابا
حسن وهو يحتضنها حبيبه بابا عامله ايه وحشاني
امينه بدموع وانت كمان يا بابا وحشني جدا
حسن بضحك طب هنفضل نتكلم علي الباب كدا مش هدخليني
امينه بضحك اسفه معلش اتفضل
دلفوا إلي الداخل
ذهبت امينه لكي تعد الإفطار
وفي أثناء ذلك رن جرس الباب فذهب والدها لكي يري من يدق الباب
فتح وجده سيده في أواخر الاربعينات وكان لا يبدو ذلك فهي ذو ملامح جميله
سناء وهي تنظر له باستغراب انت مين فين امينه
حسن بانبهار هي امينه مش موجوده ينفع ابو امينه
سناء بتعجب نعم
كاد أن يتكلم حسن وجد امينه تخرج من خلفه وهي تقول مين يا بابا طنط ازاي حضرتك
سناء بابتسامه حنونه الحمد لله يا حبيبتي انا كنت جايه اقولك تيجي تفطري معايا زين راح الشغل وانا لوحدي
امينه بابتسامه طب انا عندي فكره احسن تعالي حضرتك اهو تتعرفي علي بابا
سناء برفض خليها مره تانيه عشان تخدوا راحتكوا
قاطعها حسن وهو يقول بلهفه لا ابدا تعالي اتفضلي
سناء بس
حسن مفيش بس اتفضلي
عند شروق استيقظت وجدت ادم ذهب إلي عمله فتناولت الإفطار ونزلت إلي ياسمين لكي تجلس معاها
مازن وهو يفتح لشروق الباب بابتسامه ايه دا نور بذات نفسها عندنا
شروق بتكبر مصطنع بص اتوضعت واتنزلت ازاي
مازن بضحك تبا لتواضعك خشي ياختي
بعدما دخلت شروق وقالت له باستفهام انت صايع ولا ايه مش وراك شغل
مازن بغيظ لا ياختي مش صايع بابا جاي النهارده فخدت اجازه
شروق بمرح عمي العزيز صدق مش عارفه شكله هو كان علاقته بنور ايه صحيح هو والحجه امك
مازن بقرف امك عموما ياختي انتي وبابا مش بتيقوا بعض وكذلك امي
شروق بضحك ايه العيله
متابعة القراءة