رواية مطلوبة 4 الفصول من الواحد والعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

واهانك وبباه رماكي برة قالي ع كل حاجة من اول مقابلته ليكي في النادي لحد ما جه سيف ابن عمته.. عاوزك تفهمي عامر راجل هو ظلم وافترى هو اه زودها شوية بس بنهاية مفيش راجل يتحمل الاھانة والبشر خطاء وبنغلط بس نادر جدا لما تلاقي حد يعترف بغلطه خصوصا شخص كبير زي عامر.. هو جه وبكى.. وكل دمعة بتنزل منه كانت ندم وۏجع.. متبعديش عنه ايوا متبعديش عنه عارف انك مستغربة من كلامي المفروض اقولك ابعدي خسارة فيه والكلام ده.. بس عامر طيب اوي من جواه.. وبعدك عنه هيفرق معاه اوي والراجل مقصرش معايا باي حاجة بالعكس خدمني واهو هعمل عملية.. احنا بشړ ي بنتي مش ملايكة ولما ربنا خلقنا خلق الصح والغلط خلق الحق والباطل وخلق المسامحة سامحي ي حبيبتي وعيشي حياتك وابدأي من جديد صدقيني هتتغيري وتبقي احسن ابعدي شړ عقلك وفكري بقلبك
كانت تسمع لوالدها وتشعر پصدمة لم تستوعب ان عامر قد يقول هكذا لوالدها اصبحت تبكي واغمضت عيناها پألم.. لا تعرف هل تفرح ام تشعر بالحزن
عباس فكري كويس بس المرادي فكري بالمستقبل وعامر مستقبلك.. فكري بامه وابوه سيبي نفسك لدنيا وافرحي وعوضي الحزن بالفرح.. وارجعي لجوزك
ملك پبكاء مش مصدقة عامر يقولك كده مش عارفة اعمل ايه
عباس قالي كده عشان بيحبك وشاريكي فهمتي كلامي كويس
ملك براحة فهمت ي بابا.. فهمت..
وظلت تتحدث مع والدها وعقلها يفكر بعامر... 

في الكلية...
كانت عنود قد انهت بعض المحاضرات..وتنزل من ع درج.. وخرجت شاهدت السائق ما زال ينتظرها... ابتسمت اليه وركبت.. وهو رجع بها لشقتها...
دخلت الشقة وشعرت بالجوع حضرت بعض الطعام اليها واكلت ثم عملت العصير وجلست امام المكتب وبدأت تراجع ما اخذته اليوم..
ثم تنهدت وتذكرت فهد ووضعت يدها على بطنها..
عنود بتنهيدة اخبارك ايه ي فهد.. انا حاسة اني بتولد من جديد معرفش ازاي بس النهاردة حسيت بحياة تانية غير الي عشتها خالص..بدأت تحادث ابنها الذي في بطنها.. يا ترى هتطلع زي بباك ملكش امان تظلم ولا هتاخد الطيبة مني بس انا عوزاك تطلع شبهه بس مش زي ظلمه.. امتى بس اولد وتنور الدنيا او تنوري المهم اشيل الطفل بين ايديا.. وقتها هتفتخر بمامتك.. يا ترى ردك ايه ي فهد لسة مشرفكش ولا اشرف انك تخلف مني وترميني بس هواجهك خاليها لوقتها..
ثم شعرت بالنعاس حادثت ماجد ثم اتت الممرضة لتقيم عندها للاهتمام بها جلست معاها قليلا ثم ذهبت ونامت... 

في شركة عامر...
خلص عمله وما زال جالس في المكتب.. التقط هاتفه وطلب نمرة هايدي.. وانتظر الرد وردت..
عامر بمكر مساء الخير. ي هايدي
هايدي پغضب عاوز ايه
عامر بخبث زي ماكنت عاوز زمان صفقات فهد
هايدي بسخرية والمفروض اصدقك يعني انت نسيت انك كدبت عليا وخدت الي عاوزه ومش اعطيتني الفلوس
عامر المرادي جد فلوسك كاش تستلميهم قبل ما تسلميني كل حاجة تخص الصفقة الاخيرة بتاعت فهد
هايدي بمكر هتدفع كام
عامر بسخرية 5مليون دولار
هايدي بعيون لامعة اوك الملف يكون عندك بكرة بس تسلم الفلوس اسلمك الملف
عامر بخبث اوك منتظرك بكرة في الشركة بتاعتي والفلوس جاهزة
هايدي بفرحة اوك.. باي
عامر سلام ي قمر...
وقفل الخط ثم لعنها في نفسه.. وطلب نمرة فهد ورد عليه
عامر هايدي بكرة هتكون عندي في الشركة هتسلمني الملف الي يخص صفقتك مقابل 5مليون دولار
وقف فهد پصدمة ايه
عامر زي ما بقولك كده بكرة تعالى عندي قبل ما تيجي وهتشوف كل ده بنفسك وتتأكد
فهد بتوعد اوك.. سلام...
قفل الخط عامر ثم لململم اغراضه وخرج من الشركة وذهب لبيت ملك... 

بعد ساعة...
كانت ملك تنتظر وصول عامر بفارغ الصبر... سمعت صوت طرقاته ع الباب.. ففتحت له..
نظر اليها بحب واشتياق وهي كذلك..
ملك اتفضل..
دخل عامر عاملة ايه عمي فين
ملك بخير والله تعب شوية وساعدته ونام..
عامر اها طب يلا عشان. نرجع الفيلا..
ملك برجاء ممكن. ننام هنا النهاردة بابا تعبان وخاېفة عليه
عامر اوك.. ثم وضع يده على جبينه وتألم اااه
ملك بقلق فيك ايه
عامر بتعب مصدع اوي طول النهار شغل ومطبق عاوز انام ۏجعان ههههه
ملك هههههههه طب ادخل الاوضة ارتاح وانا هحضر الاكل ليك وتتعشى وتشرب حبة مسكن
عامر بفرحة اوك... دخلت هي المطبخ تعد الطعام وهو دخل الغرفة وخلع قميصه وجلس ع سرير.. حتى سند ظهره وغفا في النوم..
بعد نصف ساعة دخلت عليه ملك وبيدها الطعام وجدته نائم...
ابتسمت بحنان اليه.. ثم وضعت الطعام براحة ع طاولة ثم اقتربت منه وشاهدته وهو نائم تنهدت
ملك بحب ملامحك وانت نايم حلوة اوي الي يشوفك كده يقول عنك ملاك رغم الي عملته بيا لسة ليك حب في قلبي.. مقدرتش اكرهك والي قاله بابا ليا حببني فيك اكتر يمكن تقول معنديش كرامة بس كرامتي هي انت بوجودك معايا اكتشفت انك مرض بالنسبة ليا واڼتقامك حب مش كره.. بحبك..
ثم براحة تمددت بجانبه واختبئت في حضنه.. اما هو هيهات فقد استيقظ عندما شعر بها