رواية مطلوبة 4 الفصول من الواحد والعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

واضح انه قلبك ع اخوك الا قولي ي اخويا مراتك فين
فهد معرفش
اسر پغضب انت ايه ي اخي انا عمري ما شفت ببجاحتك.. هي عملت ليك ايه عشان تذلها بشكل ده..ذنبها ايه ذنبها انها قبلت بيك وانت مريض وملقيتش حد يقرب منك بسبب خوفهم منك مش عليك.. ذنبها انها اتجوزتك واهتمت بيك ومع الوقت حبتك ووهبت حياتها ليك ي اخي ديه صغيرة عندها 20سنة بس بعمايلك بقى عندها 90سنة.. دا انا سمعت الموظفين بيدعو عليك.. ايه معتبرتش من الي حصلك... دا انت كنت بتموووووت افهم بتموووت ده بدل ما تقرب من ربنا ان شفاك وتشكره..حرام عليك بجد حرام عليك حولت القصر لدمار وعشان مين عشان الفلوس ملعۏن ابو الفلوس وعشان الست هايدي ديه متسواش المفروض تدوس عليها مش تحبها بعت البنت الي حبتك وروحت تجري ورا واحدة بتحب فلوسك..واهي مراتك منعرفش عنها اي حاجة راحت فين او جت منين يارب تكون ارتحت
كان يسمع لاخيه وصدره يعلو ويهبط بضيق ينظر في نقطة معينة.. شعر بقبضة قلب اخذ نفس عميق...ولم يتحدث بل ذهب بسرعة لاعلى..
جلس اسر پغضب وينظر حوله بضيق
شهد بدموع اهدى متعملش في نفسك كده كل حاجة هتتحل..
نظرو لبعضهم.. وصمتو ثم ذهبو لاوضهم... 

عدى اسبوع على تلك الاحداث... فهد من القصر لشركة يباشر عمله بجمود ولم يتحدث لاحد ويرجع في المساء يتذكر عنود واحيانا تدمع عيناه...وعامر يشعر بضيق من وجود سيف واصبح يباشر عمله بتركيز وايضا يحاول التقرب من ملك... واسر وشهد حياتهم كما هي دائمة حب واحترام... وعنود ما زالت في الشقة وتبكي كل يوم على حالها... وتتذكر فهد وتعبه...
بعد اسبوع كامل.. 
كانت عنود تجلس في شقتها...سمعت صوت شخص يطرق على الباب.. ذهبت كي تفتح.. وشاهدت ماجد..
ماجد صباح الخير ي حبيبتي عاملة ايه
عنود بتعب وبدأت يغمى عليها ك.. لم تكمل حديثها حتى وقعت مغمى عليها

في منزل رحيق.. 
كانت تجلس وبيدها كارت سيف.. تنظر اليه بتوتر.. لا تعرف ماذا تفعل.. تريد عمل ودفع اجار البيت الذي تعيش فيه... حسمت امرها واخذت هاتفها وطلبت رقمه.... وانتظرت الرد...
عند سيف.. كان يجلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق.. سمع صوت هاتفه وشاهد رقم غريب... ورد عليه
سيف السلام عليكم
رحيق بتوتر وعليكم السلام..سيف مش كده
سيف رفع حاجبيه صوتك مش غريب عليا حاسس انه سمعته قبل كده.. ع العموم ايوا سيف مين معايا
رحيق بابتسامة انا رحيق بتاعت السوبر ماركت افتكرتني
سيف عارف بس كنت بتاكد نورتي وكنت مستني المكالمة ديه عاملة ايه والعسل حور اخبارها ايه
رحيق بتوتر الحمد لله بتسلم عليك.. الصراحة كلمت حضرتك عشان تشوفلي شغلانة كده محتاجة شغل
سيف بس. كده تؤمري اخبار جوزك ايه لسة زي مهو
رحيق ماهر ماټ بسبب جرعة زيادة بالمخډرات كان واخدها
سيف ايه بتتكلمي جد.. اهو ارتحتي تعالي الشركة عندي وان شاء الله هتشتغلي وهاتي معاكي حور عشان وحشاني
رحيق بفرحة حاضر..
سيف اوك اشوفك بكرة.. باي..
رحيق ان شاء الله مع السلامة..
وقفلو الخط... 

في شقة عنود..
كانت عنود تجلس في شقتها...سمعت صوت شخص يطرق الباب.. ذهبت كي تفتح.. وشاهدت ماجد..
ماجد صباح الخير ي حبيبتي عاملة ايه
عنود بتعب وبدأت يغمى عليها ك.. لم تكمل حديثها حتى وقعت مغمى عليها...
ماجد پصدمة وقلق ذهب اليها عنود مالك فوقي.. ايه الي حصلك ده بس...
ساعدها في الوقوف ومشى بها براحة حتى وصل لغرفتها ووضعها ع سرير.. واخرج هاتفه وطلب الطبيب الخاص بالعائلة...واعطاه العنوان
ماجد بقلق يارب جيب العواقب سليمة البنت غلبانة.. وظل بجانبها وبعد ربع ساعة... سمع صوت دقات ع الباب وذهب فتح وكان الطبيب..
الطبيب صباح الخير
ماجد صباح النور.. عنود وقعت ع الارض معرفش مالها خاېف عليها
الطبيب عنود مرات فهد
ماجد ايوا اهي جوة تعالى معايا...
ذهب معه الطبيب حتى وصل غرفة عنود ونظر لملامحها الشاحبة.. وبدأ في الكشف عليها...
كان ماجد يدعي الله ان تكون بخير بعد دقائق انتهى الطبيب من الكشف...وهي بدات تفتح عينيها ببطء عندما اعطى اليها حقنة..
ماجد بقلق هي فيها ايه مالها طمني
الطبيب بابتسامة متقلقش ي ماجد بيه مبروك المدام حامل
ماجد پصدمة وفرحة في ان واحد بتتكلم جد يعني انا هبقى جد انا مش مصدق نفسي طول عمري بحلم باليوم ده ونظر لعنود بدموع
الطبيب الف مبروك بس هي مناعتها ضعيفة شوية بسبب قلة الاكل ولازم ترتاح وانا هبعت ممرضة ليها تفضل عندها لحد ما تبقى كويسة وبعد شهر بظبط تيجي ليا المستشفى عشان نبدأ علاج واهتمام بيها..
ماجد بفرحة ان شاء الله ربنا يخليك بس بص الكلام ده بينا اوعى فهد يعرف مهما حصل ولا كانك شوفتنا او عرفت انها حامل..
الطبيب اوك.. وكتب الروشتة واعطاها لماجد.. وديه الادوية الي لازم تتاخد فيتامينات وحديد ولازم تتغذى كويس واهتمو بالاكل...
ماجد بتنهيدة ان شاء الله ثم ذهب مع الطبيب لمغادرة المنزل..
كانت عنود سمعت خبر حملها شعرت بسعادة كبيرة ووضعت يدها على بطنها ودمعتها هوت