رواية مطلوبة 4 الفصول من الواحد والعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بعصبية الف مرة اقولك مبحبش الحركة ديه انت بتجر كلبة ولا ايه وبعدين انت مبتفهمش بقلك بكرهك..
عامر بمكر وهو يقترب وهي ترجع للوراء بتوتر هشوف اذا بتكرهيني او لا..
ملك بتوتر انت بتقرب ليه..
وقف عندما رأها خبطت ظهرها في الحائط وحاوطها بذراعيه...
عامر بحبك
ملك بارتباك بكرهك..
.
عامر بخبث بتكرهيني ازاي.. اومال قلبك بيدق كتير ليه.. ليه اتوتري كده.. ليه قربي منك خلاكي ضعيفة كده..ليه شايف بعيونك الكدب عكس الي بتقوليه عارفة ليه عشان لسة بتحبيني ومتقدريش تعيشي من غيري
حاولت ان تبعده عنها... وضم يدها اليه ثم شعر بها انها تستسلم اليه.. ابتعد عنها وهو يلهث
عامر بمكر من رؤيتها هكذا شوفتي بقى انك لسة بتحبيني قلبك ده ليا ميعرفش يكرهني ابدا.. استسلامك ده دليل حبنا لبعض.. وانا مش هسيبك لا تبعدي ولا تعاندي لاني بحبك اوي واوعدك مش هقرب منك ولا تبقي مراتي الا لما مصر كلها تعرف انك مراتي ويتعملك احلى فرح بحبك اوي
في القصر...
في غرفة فهد.. كان يجلس ويضع قدم فوق الاخرى... سرح بالذي حصل اليوم امامه... التقط هاتفه وطلب رقم عامر وانتظر الرد...
عند عامر كان قد وصل لغرفته.. كان يمسك ثيابه يريد ان يذهب لياخذ شاور سمع صوت هاتفه يرن وشاهد نمرة فهد..
عامر مساء الخير
فهد مساء النور
عامر شكلك فكرت بموضوع الصفقة وهترد عليا
فهد بجمود موافق اشاركك بس بشرط
عامر بتساؤل ايه هو
فهد بغموض مش عاوز ملاوعة ي عامر ديه حياتي وكلامك الي هيقرر هعمل ايه.. هو انت تعرف هايدي منين
عامر بسخرية ومين ميعرفش هايدي اللي بتدور على الراجل اللي معاه فلوس اكتر و تترمي تحت جزمته
عامر پصدمة انا مش عارف ازاي رجل اعمال زيك يعرف دبة النملة ميعرفش حقيقة هايدي انا اقدر اثبتلك كلامي ده كويس اوي وانها رخيصه وتبيع ابوها عشان الفلوس
فهد پصدمة وتوهان ازاي هتثبت ازاي مش قادر اصدق
عامر فاكر صفقة الاجهزة الي انت دخلتها قبل العملية وانا اعرف منين انك داخل بنسبة 60في المية هي الي قالت ليا وكانت عاوزة تضحك عليا وتاخد فلوس بس انا ميتضحكش عليا..
عامر انت تقول قصاد هايدي أن انت داخل صفقه كبيره اوي وانك مش مأمن لحد غيرها وتخليها تشيل الورق معاها.. وانا هبقى اكلمها والباقي بقى اما اترد هي اقدر اكلمك وتيجي شركتي وهبلغك بالي بيحصل اول باول..
فهد اصبح يتنفس بقوة اوك.. هشوف ي عامر وهندمها ع اليوم الي اتولدت بيه بس اسمع بودني واشوف بعيني
فهد تمام... وقفل الخط.. وتنهد بعصبية وڠضب...شعر بصداع شديد مكان العملية في راسه.. ثم قام اخذ شاور واحتضن الوسادة التي كانت تنام عليها عنود ونام وهو يفكر بها
...
الفصل ال 22
في يوم جديد وصباح جديد اشرقت الشمس بمفاجآت للكل...
في القصر...
كان ينام ولكنه يشاهد كابوس.. ويحرك راسه شمالا ويمينا.. كان يرى في نومه.. ان عنود تقف امامه وتبكي وتحاول مد يدها اليه.. ولكن هو عالق بين الصخور يمد يده لكن لا يستطيع امساك يدها.. اقتربت منه كم خطوة..كان لا يوجد بينهم اي فاصل وسيمسك يدها.. اقترب لملامسة اصابعها.. لكن ابعدت يدها بسرعة وسرعان ما بدأت في اطلاق ضحكاتها...
عنود هههههههههههههههه تؤ تؤ مش هتمسك ايدي.. منا مديت ايدي ليك قبل كده عملت ايه بيا دمرتني ودوست عليا..بټعيط ي فهد معقولة فهد باشا بيعيط لا كده كتير الصراحة ههههههههههههه ثم نظرت اليه پغضب.. انت فاكر اني نسيت لا مش هنسى ولا هنسى دمارك واعتداءك عليا.. انت ملكش حاجة عندي..مهما دورت عليا مش هتلاقيني لاني خلاص مش عوزاك... واصبحت تختفي من امام عينيه حتى تحولت لسراب واختفت.
فهد بدموع عنود انتي فين.. عنوووووووووووووود..حتى وقع واصبح ېصرخ باسمها..
فاق من نومه يلهث بشدة.. وضع يده على جبينه ومسح حبات العرق.. اصبح يتنفس بقوة.. وينظر حوله شاهد شروق الشمس تنهد واستغفر ربه
فهد بلع ريقه ايه الکابوس ده معقول عنود تعمل كده.. لا لا استغفر الله العظيم...
ثم ابتسم على نفسه بسخرية واكمل حديثه.. دلوقتي افتكرت ربنا ي فهد ومفكرتش فيه ليه وانت بتذلها وبدمرها مفكرتش فيه ليه وانت پتكره الكل فيك واولهم اهل بيتك.. دا انت عمرك ما ركعتها ياااااه..دا انت كافر لا بترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل.. هتسامحك ع ايه.. لو فكرت بحاجة عدلة عملتها معاها مفيش لا انت دمرتها بس بالبطئ وكسرت فرحتها وخاطرها..
نزلت دموعه ڠصبا عنه.. ثم تذكر امر هايدي.. وعينيه تحولت لتوعد وڠضب..
ثم قام واخذ شاور ونزل للاسفل دون ان يتحدث لاحد وذهب لشركته..
في فيلا عامر...
كان يقف امام المرآه
متابعة القراءة