رواية مطلوبة 4 الفصول من الواحد والعشرون للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مخرجا يا أرحم الراحمين
مسح وجهه وشعر براحة يارب ترجعلي مراتي وتحافظ عليها يارب سامحني ع كل لحظة بعدت فيها عنك وتغفرلي غلطي انا هتوب وافتح صفحة جديدة يارب اتقبل توبتي وارحمني ونور بصيرتي وانا اوعدك اعوضها عن كل حاجة وعمري ما ازعلها بس ترجعلي انا هعمل المستحيل عشان ارجعها...
ثم تنهد وقام واخذ مفاتيح عربيته ونزل وخرج من القصر باكمله..وذهب للمخزن لهايدي وهو يتوعد اليها..
الفصل ال 23
في المساء...
في فيلا عامر... كان يجلس بجانب والدته وملك ايضا..
صفاء عامل ايه في شغلك
كان عامر سرحان بالذي حصل في المكتب ها بتقولي ايه
صفاء بقولك عامل ايه في شغلك
عامر بتنهيدة الحمد لله تمام..
ملك مالك سرحان كده من اول ما رجعت من الشغل..
عامر مفيش حاجة مضغوط في شغل شوية وفيه صفقة معروضة عليا وكنت بدرسها
كان يمسك الهاتف الخاص به.. وعقله شارد بفهد.. اراد الاتصال به لمعرفه كيف حاله الان..
عامر عن اذنكم انا طالع اوضتي هعمل مكالمة.. تركهم وذهب لاعلى..
ملك بتعجب اول مرة يقوم يكلم حد لوحده فيه ايه
صفاء بمكر يمكن واحدة ست بتكلمه
ملك لا عامر مش بتاع كده مظنش
صفاء خلاص روحي وراه واتأكدي..
صفاء اوك.. البسي حاجة تقيلة الجو برد..
ملك مش مهم حاسة اني عاوزة اشم شوية هوا.. تركتها ثم ذهبت جلست على احدى الكراسي المتعلقة وسندت ضهرها واصبحت تنظر للقمر... وتنهدت
في الاعلى.. كان عامر قد طلب فهد ويتحدث معاه..
عامر عامل ايه دلوقتي
فهد بجمود كويس
عامر مش باين من صوتك
عامر بفهم عارف وحاسس بيك لاني كنت قبلك كده بس اتعلم من الي حصلك ده ومتأمنش لاي واحدة ست غير الي قلبك مال ليها وانا متأكد ي فهد انك مكنتش بتحبها انت خطبتها عشان المظاهر بس والشكليات وانك عاوز واحدة بنت عيلة حسب ونسب تقدر تاخدها معاك في اي حفلة وتفتخر بكده
عامر اهدى كده احنا مش بنتعلم بسهولة ديه.. لازم نمر بظروف صعبة عشان نعرف قيمة الي حوالينا..المهم انت ناوي ع ايه
فهد پغضب وتوعد هخليها تكره اليوم الي اتولدت بيه وټندم ع اللحظة الي دخلت حياتي.. هتبقى عبرة لاي بنت زيها.. مهو انا مش هسكت عن حقي واذا هي فاكرة اني هحن وارجع عن الي في دماغي تبقى بتحلم هي لسة مشفتش حاجة اصلا.. ده العد التنازلي ليها بدأ من دلوقتي..
فهد اوك.. بالنسبة لصفقة انا موافق اشاركك ونبقى شركاء
عامر بغرور اكيد هتوافق مش هتلاقي زيي اصلا ده يحصلك الشرف هههههههههه
فهد بغيظ اقفل يالا دا انت تبوس ايدك وش وضهر اني وافقت
عامر ههههههههههه اشطا ي فهد. اسيبك تشوف هتعمل ايه...
فهد اوك.. سلام
عامر سلام
قفل عامر الخط وتنهد بيأس..ورمى هاتفه ع سرير.. ثم مشى كم خطوة ووقف امام النافذة ونظر للقمر يتنهد.. انزل نظره للاسفل وجد ملك تجلس وتضع يدها على ذراعيها تشعر بالبرد.. ابتسم بحب اليها.. واخذ شال ونزل للأسفل... لينضم اليها
في الغرفة الاخرى..
كان يجلس سيف يحادث اهله ويطمئن عليهم.. ثم قفل الخط وتذكر رحيق.. وابتسم والتقط هاتفه مرة اخرى.. وطلب رقمها فهو قد احتفظ به عندما هاتفته...طلب الرقم وانتظر الرد..
عند رحيق كانت قد انتقلت للشقة الجديدة وقام سيف بمساعدتها.. كانت تجلس تحاول ان تعمل كمادات لحور فهي شعرت بتعب واصبحت السخونة تنتشر في جسمها.. سمعت صوت هاتفها يدق.. فالتقطته وكان سيف وردت عليه..
سيف مساء الخير عاملة ايه
رحيق بدموع كويسة
سيف بقلق فيكي ايه بټعيطي ليه
رحيق پبكاء حور تعبانة اوي والسخونية بتزيد وعماله اعملها كمادات بس مفيش تحسن
سيف پخوف ايه طب مسافة السكة واكون عندك هجيب دكتور ليها وجاي..
رحيق بقلق طب بسرعة بالله عليك
سيف وهو يقف اوك سلام..
قفل الخط معاها ولبس جاكيته.. وطلب الطبيب الخاص بعائلة خاله.. وذهب اليه واخذه بطريقه وذهب اليها..
في الاسفل.. عند ملك..
كانت تجلس وتشعر بالبرد شعرت بمن يضع عليها الشال نظرت خلفها وكان عامر ابتسم اليها وجلس بجانبها
عامر بتعملي ايه هنا
ملك بتنهيدة مفيش زهقت شوية قولت اخرج اشم شوية هوا وافكر شوية
عامر تفكري في ايه
ملك في حياتي والدنيا ديه..
وضع عامر يده على كتفيها وضمھا اليه...
عامر وطلع معاكي ايه ي ملك
ملك نظرت اليه طلع معايا ان مش كل حاجة بتحصلنا هي شړ لينا اوقات العڈاب اخره حب وراحة بس بنفهم ده متأخر اوي مستغربة من الزمن ده الي عشان تعرف قيمة الي معاك لازم تخسره وتكرهه..
كان ينظر اليها بحب وهي تتحدث
متابعة القراءة