رواية ادهم الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يعني ...
نور الصغيره بابا ادهم مث ليكي
ليلى ههههههههه شبهك اوووي يا مريم
معتز و دي احلى حاجه ...
ادهم طب يلا بينا .... ولا ايه
.........................................
في الحفله على البحر
معتز ايه ياعم بقالنا ساعه قاعدين .. و نور ما جاتش
ادهم صدقني هتيجي .... احساسي مش بيكدب ...
ليلى بتهمسوا بتقولوا ايه ....
نور الصغيره مث قالك كلام يجاله يا حبيبتي ....
مريم هتلقيها مسمعتش يا نوري
وظل ادهم ينتظر حبيبته حتى جاءت وكانت في غاية الجمال كانت ترتدي فسان قصير فوق الرقبه و لا يوجد حمالات و شعرها المنفرد على كتفيها و كان يرسم جسمها وكل شيء بارز وكأنها تريد ان تشعل الڼار في قلب كل رجل و ليس في قلب ادهم فقط
مريم بهمس لمعتز كده ادهم هيقلب الدنيا
معتز والزفت ادم دا معاها ... استغفر الله العظيم ....
جلست نور و ادم امام ادهم كان لا يوجد مكان اخر غيره ... فكان ادهم من خطط لذلك .... ولكن ادهم كان يلبس قناع اللا مبالاه و لكن قلبه مع حبيبته نور و قلبه يشعل الڼار من ملابسها و لكن كان نفس الشعور لدى نور فكانت ليلى قريبه من ادهم بشكل غير طبيعي .. فهو يستسلم لتصرفاتها .. و كأنهم عاشقان .... فكانت نور تشعر بالغيره من تصرفتها المستفزه ... وكان أدهم يغضب من ملابسها العاريه ... وكان يحاول ان يتمالك في غضبه و يتصنع اللا مبالاه...
نور بس يا ادهم هي مع عليتها ... اذاي..
ادهم الصغير هستأذن منهم ...
ادم سبيه يا نور ....
نور ماشي روح ....
.......
ادهم الصغير ممكن يا عمو اخد نور اللعب معاها ...
كان ادهم الصغير صوره مصغره لأدهم الكبير .... وكانت كلماته تشعل الڼار في قلب ادهم .. شعور غريب
ادهم الصغير اتفضل ...
ادهم اخد حضڼ منك ...
ادهم الصغير ماشي ما فيش مشكله ...
و كأن ادهم يأخد القوى من ذلك الطفل
ادهم بعد ما تخلص لعب ... قول لماما الفراشه هتروح بيتها في يوم من الأيام .. وهعمل المستحيل عشان توصل بيتها ...
ادهم الصغير وكان لا يفهم ما يقوله حاضر ....
ادهم ايه القاعده الناشفه دي .. ما تيجوا نقوم نرقص ...
مريم پصدمه هاااا
معتز بتعجب انت بتقول ايه يا ادهم ...
ادهم ترقصي يا ليلى معايا ...
ليلى بأبتسامه اكيد موافقه يلا ...
مريم في ايه يا خفيف مش هتطلب مني ارقص ..
معتز يخربيت لسانك دا .. قومي ...
أدم انت كويسه ....
أدم تحبي ترقصي ...
نظرت نور الى ادهم الذي اشتعلت غيظ بسبب تقربهم من بعض... وكان يضع يديه على جانبيها و كان الضحكه مرسومه على وجهه وكأنه لم يتأثر في بعدها
أدم نور .. تحبي ترقصي ولا لا
نور ايوه يلا قوم ....
........
ليلى اهاا لو تفضل كده على طول ....
ادهم ما تتعوديش على كده .....
ليلى طول عمرك جاف ... بس بحبك
ادهم لا قلم رصاص
ليلى و بصوت عالي هههههههههههههه
ھټموټني ....
وكان ادهم يريد استفذاذ نور ...
مريم شكله ادهم كده هيتقل في العيار ..
معتز سبيه يعمل الا هو عايزه ... هو بيحبها جامد يا مريم ... مش قادر اقولك كان بيعيط اذاي ....
مريم كان بيعيط ....
معتز ايوه .... احنا نقف جمبه و نسانده و نشوف هيحصل ايه ...
مريم ماشي
................
اختنقت نور من الضوضاء و ارادت ان تبتعد و ذهبت الى الشاطئ .... حتى جاء خيالها
ادهم بتعملي ايه هنا......
انفزعت نور من دخول ادهم
نور بأنفعال خضيتني .... في حد يدخل كده ...
اقترب ادهم من نور ... وكانت المسافه قليله
ادهم عايزاني ادخل اذاي ....
نور بأنفعال ولا تتدخل ولا نيله ... ابعد عني وروح للست ليلى بتاعتك ....
زمانها قلقانه عليك ......
ابتسم ادهم ابتسامه ماكره وانت مضيقه ليه كده و انت بتتكلمي عنها.....
نور وهضايق ليه .....
ادهم يتقرب من نور والمسافه قلت بينهم يمكن بتغيري ... ويمكن لبستي كده عشان تعملي ذيها ...
نور بأنفعال مين دي الا بتغير ... انا أغير من المقشه الا معاك دي ... و بعدين انت عارف انا لبسي كان كده ....
واقترب ادهم من نور اكثر اديكي قولتيها كان ... كان يا نور ... وانا قولتلك ان اللبس دا يكون ليا لوحدي وبس ... انا الوحيد الا من حقي اشوفك كده وبس
اقتربت نور الى أدهم بأنفعال و كانت لا تشعر وكان لا يوجد مسافه بينهم أنت مفكر نفسك مين انت ولا حاجه على فكره
انا البس ذي ما انا عايزه وماحدش يقولي اعمل ايه و ما عملش ايه ....
وضع ادهم يديه حول خصرها و لمس شعراتها
ادهم وحشتيني اوووي يا نور... كنت بمۏت وانت مس جمبي .... سامحيني
رقرقت عيون نور بالدموع وكانت تننظر الى عينيه مستحيل اسامحك ....
أدهم وكان ينظر الى عينها انا دلوقتي اتاكدت .....
نور اتاكدت من ايه .....
ادهم لو كنتى متجوزه ما كنتيش فضلتي في حضڼي ومش حاسه بنفسك كده ....
نور بأنفعال ابعد عني ....
ادهم هتسامحيني يا نور... هيجي اليوم وتسامحيني ..... هربت نور من يديه
...................
ادهم الصغير وانت بقا عايزه ايه ...
نور الصغيره تثاعدني ....
ادهم الصغير مش لما تعرفي تتكلمي الأول
نور الصغيره على فكره بقا انا بعرف أتكلم و بابا بيقولي على طول ان انا لثاني طويل
ادهم الصغير هههههههه و دي حاجه حلوه ....
نور الصغيره خلاث مث هتكلم معاك بعد كده ولا هلعب معاك ... كانت نور تذهب فأمسك أدهم الصغير يديها
ادهم الصغير خلاص خلاص انا اسف يا ستي .....
نور الصغيره ماثي انا تقبلت اسفك هاااا هتساعد بابا ادهم يشوف مامتك ...
ادهم الصغير خلاص ماشي ... بس ما تبقيش عبيطه و تروحي تبوظي الخطه ...
نور الصغيره ثبرني يا يبي ... على العيل ده ...
ادهم الصغير ما تقوليش عيل .. انا راجل
نور الصغيره خلاث خلاث اثفه.....
.......................
في المطعم
ادم صباح الخير يا ادهم ....
ادهم بقرف صباح النور ....
أدم ممكن اقعد .....
أدهم بقرف اتفضل ....
أدم انا عارف انك زعلان مني ...بس انا ونور .....متج....
أدهم ويبتسم ابتسامه تجعله يستفز لا لا لا ما تكملش ... مستحيل اصدق
أدم ليه يا ادهم ما تصدقش ...
ادهم حاجه ما تخصكش .. او بمعني اصح مش هتفهم ... دي حاجه كده بتتحس لما اتنين يحبوا بعض
أدم خد يا ادهم ....
ادهم ايه دا ....
أدم دي ورقة جوازنا انا و نور ....
كان ادهم لا يستطيع يبلع ريقه من كثرة الخنقه
أدهم پصدمه التاريخ هنا .... بعد أسبوعين من يوم جوازنا ... اتجوزتوا ....
أدم ايوه .....
أدهم بأنفعال ليه عملت فيا كده ... انت عارف ان بحبها ... عارف ان.....
أدم وانا كمان بحبها ..... بس انا بثق فيها .... انت
متابعة القراءة