رواية ادهم الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا أدهم ... خلي الا اربع أيام يعدوا بسلام عشان البنت .....
....... ايه دااااا الباشا ادهم عندنا...
أدهم بتعجب ايه دا ليلى ....
معتز پصدمه ايه دا يا بت انت إحلويتي كده ليه ..
مريم بأندفاع وتسرع في ايه يا اخ ما تعرفني ... ولا عيني عينك كدا تعكسها .....
نور الصغيره ماتزعليس يا ماما .....انت مزه اكتر منها ....
ليلى هههههه ماشاء الله .... دي بنت مين ...
نور الصغيره بنت معتز و ادهم ... الاتنين
ودي مامتى....
معتز بنتي ... ودي مريم حب حياتي و مراتي ...
مريم كل بعقلي بكلامك دا هااا...
معتز بهمس هنطلع فوق و أثبتلك ...
نور الصغيره انا مراته ....
وضحك الجميع من أسلوب نور الصغيره فهي تعشق أدهم ... وهو يعشقها و تغير عليه اكثر من معتز ....
ورفع ادهم نور الى زاعيه اكيد طبعا ... واجمل زوجه كمان ...
معتز بتعملي ايه هنا ....
ليلى انا الا ماسكه أمن الفندق هنا ....
مريم بهمس عشان كده ما رتاحتش اول ما دخلت ........
مريم بزفر ايوه يلا لان اتخنقت فاجئه كده ...
نور الصغيره بتمثيل وانا ثداع يلا يا بابا أدهم ... طلعني من هنا .. حثه ان تعبانه ...
أدهم هههههه تعالي يا مصېبه ....
معتز بهمس لنفسه مستحيل دي تكون طفله .... وخده جينات أمها كلها .... ولا خدت مني أي حاجه ....
في غرفة معتز
مريم لا جيب نور هنا هتنام معانا
معتز دا انا ما صدقت انها مسكت في ادهم ... عايز أتكلم معاكي شويه تعالي بس اقولك ....
مريم اوعى تيجي نحيتي ... انا مش هتكلم معاك تاني ... ولا تلمسني ...
معتز دا انت كده بتعذبيني ي مريم ... ما كنتش كلمه قولتها ....
مريم ماشي ... خليك فاكر انت بتقول ايه ... عشان لما أتكلم مع راجل او واحد يتغزل فيا ما تتحولش لبركان ...
معتز كنت موتم قبل ما تفكري تعملي كده
تقرب من وجه مريم
معتز مريم ................ انا عمرى ما أحب غيرك ... ولا أشوف واحده أجمل منك ... انت الوحيده الا غيرتيني ....انت عشقي الوحيد ..... كل ما انام جمبك بحمد ربنا ان عايش وانت جمبي .... ليه دايما محسيساني ان انا مأثر معاكي في حبي ... هفضل لحد امتى أقولك بحبك ....
معتز هيششششش...... انا جمب ع طول ..بقولك ايه ...
مريم بحب نعم ....
معتز بدلع وقرب منها اكثر ما تيجي نجيب أخ لنور .....
مريم بأبتسامه وماله ... تعالى ....
شدت مريم معتز ... لتجذبه الى عالمهم الذي تعشقه و تذوب فيه .... ظلت تقبل معتز ظلت تعطيه بعض الحنان فهي تعشقه حتى أزداد الاشتياق وجذب معتز مريم اليه اكثر وظل يتذوق كل جزء في وجها وجسدها وكان يأخذ نفسه منها ... كان يريد أن يحسيسها بأنها حبيبته الوحيده ... كان يلمسها وكأنها اول مره .... فهو حبه يتجدد كل يوم حين يراها ......فهي عشقه الوحيد ...
.........................
ظل معتز ومريم في عالمهم الخاص و نور الصغيره في عالم الأحلام الخاص بها ... أما أدهم ..... فكان في الشرفه ينظر الى السماء ... ينظر اليها ... ليسبح في عالم الذكريات ... الذكريات التي لم تكتمل ... ذكريات كانت ستصبح أجمل لو كانت معه حبيبته .....ومرت الساعات حتى جاء الصباح .......
..........................
نور الصغيره قوم بابا يا بابا ادهم ... قوم بقااااا ... انا عايزه انزل وافطر ...
أدهم يا نور بابا هياخدك وتنزلي تفطري انا هقعد هنا ...
وبكت نور. لااااااا انا عايزه انت معايا ...
أدهم خلاص ماشي يا نور ... هقوم .. بطلي عياط بقا ......
نور خلاث مس بعيط اهو ....
..................
في المطعم
أدهم عايزه تاكلي ايه ......
نور الصغيره عايزه جبنه يومي....
ادهم حاضر ....
نور الصغيره بس عايزه ادخل الحمام الأول ....
ادهم طب تعالي نطلع ...
نور لا مش هقدر .... هعمل ع نفسي
ادهم يا دي الحوسه ...
قومي معايا ....
نور الصغيره ايه دااا انت هتدخلني حمام الرجاله
انت سايفني راجل ...
ادهم امال ادخلك بتاع الحريم ... مش هعرف ادخل معاكي..... تعالي ...
واجبر ادهم على دخول نور الصغيره ... حتى تشعر بالراحه ....
ليلى ايه دا .. المفاجئه دي ... مبسوطه ان شفتك يا ادهم ...
نور الصغيره وبصوت عالي يلا يا بابا ادهم ... جعانه
ليلى وانا كمان ما كلتش صدقي ينفع افطر معاكم ...
أدهم ايوه طعبا .. تعالي ...
.........
وبالفعل جلست ليلى مع ادهم لتاكل معه
ليلى أمال فين معتز و مراته و مراتك فين ......
ادهم نايمين .....
ليلى ومراتك نايمه ....
ادهم لا ....هي .....هي....
وقاطعهم معتز بصوت عالي
معتز الله الله انتم هنا مع بعض وانا بدور عليكم ....
نور الصغيره كنت جعانه .....
مريم ما جتيش ليه ليا يا نور ...
نور الصغيره قولت لبابا ادهم ....
مريم بقرف وانت بتفطري كمان معاهم .... غريبه انا اعرف ان بتوع الأمن دول مش بيعرفوا يناموا حتى ....
ليلى بصراحه الا يشوف الباشا ادهم يفتح نفسه على الأكل
مريم بنظره تحقير لا بجد ....
ليلى قولتلي فين مراتك يا أدهم....
مريم بزفر اللهم طولك يا روح ... كلي يا مدام ليلى عشان الأكل ما يقفش في زورك .. ولا أنسه لسه
ليلى أنسه .... ادعيلي احقق الا في بالي
مريم بهمس إلاهي بالك ما يتحقق يا بعيده ....
ليلى وانا بقا يا نور اعرف ولد قمور اوووي هنا ... هخليكي تلعبي معاه هو قدك انت عندك كام سنه ....
نورالصغيره ايبعه....
ليلى هو بقا عنده خمسه ... نخلص فطار و نروح ماشي ....
نظرت نور الى ادهم
ادهم ماشي يا نور روحي وما تغيبيش...
......
مريم پغضب ما كنتش خلتها تروح يا ادهم ... دي واحده مش مرتحالها ... خاېفه تعمل حاجه للبت ....
ادهم ما تخفيش يا مريم... شويه كده وهروح أخدها...
معتز بهمس لمريم قاعد مؤدب اهو .. ما تكلمتش معاها...
مريم بأبتسامه ايوه كده .. انا أحبك و انت مطيع ....
معتز انت بس اعملي معايا نفس الا عملتيه امبارح وانا من إيدك دي لأيدك دي
مريم هههههههههههه
وبعد دقائق بصوت كان قريب من أدهم .....
........ ادهم تعالى هنا جمبي يا حبيبي
أنفزع أدهم من هذا الصوت ... فهو يشبه صوت حبيبته نور ... هل هذا خيال ...
معتز بتعجب مالك يا ادهم ... في ايه ...
ادهم بتوتر انت سامعت حاجه ... حد كان بينادى عليا.....
معتز لا ... انت سامعتي حاجه يا مريم
مريم لا ....
تركهم أدهم فهو لا يصل الى مرحلة الجنان ظل يبحث عن الصوت و لكن لم يجد أحد
متابعة القراءة