رواية ادهم الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
كويس
ليلى ذي ما تحب ....
ادهم شوفي يا ليلى ... انا عارف ان انت تعبتي نفسك معايا من ساعة ما جيت الفندق عندكم ... وانت ليكي غلاوه عندي ... بس ...... مش حابيب تتصرفي مع نور بالطريقه دي .....
ليلى انت بتدافع عن واحده سابتك وراحت........
أدهم پغضب وأنفعال ليلاااااااااااااااه
تاني مره قولتلك ما تتكلميش بطريقه وحشه عن نور .....
ليلى لسه بتحبها للدرجادي .....
أدهم حاجه تخصني لوحدي ما تخ....
ليلى بأنفعال و صوتها عالي لسه بتحبها بقولك .... انت ايه يا أخي مش بتحس ... معلقه نفسي بيك العمر دا كله ... ومافيش إحساس ... مش حاسيس بحبي ليك .... فيها ايه زياده عني .....
أدهم پغضب صوتك عالي ..... وطي صوتك .... و انا مش بحب ولا هحب حد غير نور ... ام ابني .... وياريت تمشي ومش عايز اشوفك تاني ....
الممرضه طفل بقا كويس و صاحي دلوقتي تقدروا تدخلوا ......
نور حبيب ماما حمدلله على السلامه عامل ايه ... حاسيس بحاجه ...
أدهم الصغير الحمدالله ... كنت دايخ بس دلوقتي لا ....
نور معليش يا حبيبي ....
أدهم عامل ايه يا بطل ... خضيتني عليك
أدهم نور في الاوضه الا جمبك ... بس هي كويسه ... شويه و هخليها تجيلك...
أدهم الصغير بابا أدم فين يا ماما ...
وكانت الكلمه تقع كالسيف في قلب أدهم .....
نور هو كان جمبك ... بس الشغل اتصلوا بيه ضروري ... وكان لازم يمشي ... بس بعد ما أطمن عليك راح الشغل .....
أدهم نفسك في حاجه يا أدهم أجبهالك ... الا نفسك فيه قوله و أنا أجبهولك....انا ... انا ... انا ذي بابا
بس لما نور تبقا كويسه ممكن أبقا اشوفها
أدهم بأبتسامه حاضر ......
بعد خمس أيام من الحاډث بعد نظرات من العتاب و الأشتياق بين العشاق قرر أدهم أن ينفذ قراره.....
معتز يعني هننزل القاهره خلاص يا أدهم
أدهم بحزن ايوه ....
معتز خلاص أستسلمت .....
أدهم ما بقاش في حاجه تنفع للنقاش يا معتز .... خلاص هننزل القاهره ...
كان يريد أدهم ان يقول للطفله الصغيره بأنه سيشتاق له و لأمي و لكن عاجز ....
أدهم هخليكي تيجي مع ماما كل فتره تشوفيهم .....
معتز بټعيطي ليه دلوقتي ....
مريم صعبان عليا نور و ادهم ... مش عارفه الحياه جايه عليهم كده ليه ....
وحضن معتز مريم أهدي يا حبيبتي ..
في الريسبشن
أدهم الصغير خلاص هتمشي يا عمو ادهم
ادهم ايوه يا حبيبي ...
أدهم الصغير بس انا حبيتكم اوووي
ادهم وانا كمان حبيتك خالص ... حبيتك بطريقه انت مش متخيلها ... باي
أدهم الصغير طب و الفراشه مش هتروحها بيتها ....
أدهم بحزن و كان يبلع ريقه و كانت نور قلبها ېتمزق الفراشه لقيت بيت تاني ..
أدهم الصغير طب انت مش هتوديها بيتك
أدهم بحزن أنا أتاخرت عليها ... وهي راحت بيت تاني ... وقولت اسيبها على راحتها
كان ادهم يمشي و يتجه الى باب الفندق
نور أدهم .....
وقف أدهم ... وكان لا يريد ان يري عينيها و هو يذهب .. ېخاف أن يضعف ... فهو قلبه ېتمزق بما فيه الكفايه فنظر أدهم دون ان يتكلم ....و اتجهت نوراليه ...
نور أدهم أبنك ذي ما هو ابني .... من حقك تشوفه في أي وقت ....
أدهم و ابتسم ابتسامه أنكسار هطمن عليه من بعيد ... عشان مش عايز اشوف دموعك و اخليكي تفتكري حاجات انت حابه تنسيها .....
نور بس انا بقولك ....
أدهم بحزن انا همشي انا .... سلام ....
مر ثلاث أسابيع من ۏجع و فراق و كان هذا الفراق أصعب من اول مره بكثير .. ذهب أدهم الى عزلته مثلما كان يفعل و يشتكي الى السماء و نور ټغرق في حزنها و تتمنى ان ترجع الى الزمن ... ولكن كيف ترجع ..... حتى جاء المصېبه ......
ادهم في ايه يا بني .... قلقتني ... صوتك في التلفون ما ريحنيش ....
معتز شوف يا ادهم ... انا عرفت حاجات و لازم اقولك بس الأول أتمالك في غضبك ..
أدهم ما تقلقنيش بقا يا معتز في ايه و بخصوص مين الموضوع ....
معتز بخصوص نور ....
أدهم پصدمه نور ... ام ابني ....
معتز ايوه ...
أدهم وكان يمسك قلبه حصلها حاجه ...
معتز هي كويسه ... بس في مصېبه كبيره .... نور....
أدهم ما تقول يا معتز في ايه ... ھټموټني جمبك ......
معتز نور في خطړ و هي ما تعرفش وادم .....مش جوزها .... هو اتجوزها ... بس هي ما استحملتش ان تكون متجوزه حتى لو بالاسم .... فا اطلقت على طول بعد ما اتحوزت بأسبوع .....
أدهم انت تقصد ان نور .... نور دلوقتي حره ....
معتز نور اتجوزت ڠصب عنها عشان أمها عايزه كده ...
أدهم ليه .....
معتز ما دا الا دورت عليه ... وعرفت ان عيلة الهواريه عايزه ټقتلها .... وان أبو نور ما متش في مهمه بالمتفجرات ذي ما هي فهمه ...
دا اټقتل ... وصاحبه الا قاتله اسمه محسن ..... و دلوقتي بيدور على نور عشان ېقتلها.....
