رواية ادهم الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الله يفتح عليك نور.... هي ما جتش ليه الافتتاح ...
الموظف والله يا فندم مش عارف ...
معتز طب ما تعرفش هي عايشه فين .. اصل في لوحه مش عرضاها للبيع .. وبصراحه لوحه تحفه جدا ... مستعد ادفع الا هي عايزاه ...
الموظف والله يا فندم مش عارف أقول لحضرتك ايه ... بس كلمها .. هي شخصيه طيبه ومحترمه خالص ... وممكن توافق
الموظف دي اسرار العملاء يا فندم مش هقدر اقولك
معتز ههههه ايه يا كمال هو احنا هنخطفها ... احنا بس عايزين نعرف عشان نحاول نكلمها في موضوع اللوحه ...
ادهم استني يا معتز ....
الموظف معتز مين
معتز پصدمه مش عارف ... انت عارف
الموظف لا مش عارف ....
ادهم ويحاول ان يمسك نفسه لكي لا يضحك معليش اتلخفنت ....
الموظف بصراحه حاجه غريبه ... هي بقالها خمس سنين هنا معانا في الفندق ومش عارف ايه الا حصل طلبت انها تمشي
ادهم غريبه ... ما تعرفش ليه ...
الموظف لا والله
معتز بمكر يعني للوحه كده هتروح علينا
الموظف لا يا فندم ... شوف هي قالت للمدير ان مهما حصل و أي حد سال عليا ما تقولوش مكاني ... وانتم اكيد مش هتعملوا ضرر ليها يعني ...
أدهم ايوه طبعا.....
الموظف هي راحت الفرع التاني ...
ادهم وفين الفرع دا ...
الموظف عند _________
معتز خلاص ماشي .....هنستنى لبكره لو ما جتش المعرض ... نبقا نروحلها .. وما تخفش ... انا مش هجيب سيرتك ...بس شكرا يا كموله .... باي
ادهم ثواني بس
الموظف في حاجه اقدر اساعدك بيها ...
الموظف والله يا فندم مش عارف ... بس في واحد بيجي كل شهر يطمن عليها ...و معاها ابنها ... بس ما عتقدش ان هو جوزها
معتز ليه
الموظف في جوز بياخد اوضه تانيه غير الا مراته فيها ....
سمع ادهم الكلام و كان طاير من الفرحه .. هو يعلم بأن نور حبيبته مستحيل تحب غيره...
معتز امال الكلام الا قالته ليلى دا ايه ...
ادهم ما نعتمدش على ليلى ... انت عارف ليلى مفكره ان ممكن احبها ... بالطريقه و التصرفات دي ... بس هي ما تعرفش ان نور هي مسيطره على قلبي ...
معتز طب ايه .. نروح الفندق الا قال عليه الموظف دا ...
ادهم مش محتاج انك تسال .. اكيد هنروح دلوقتي ....
الفصل الرابع عشر
معتز ها يا معتز لفينا في الفندق حته حته ومش لاقين اثر ليها خالص ... والموظف الا في الفندق ابن اللذينه دا .... مش راضي يقولنا ...
ادهم وكان منفعل لو حكمت اخبط على اوضه اوضه هعمل يا معتز ... لازم ألاقيها يا معتز ...
معتز طب تعالى نروح و نرجع تاني بكره ... الليل دخل علينا ...
ادهم بحزن لا روح انت .... انا هفضل شويه هنا ...
معتز هتعمل ايه بس هنا يا ادهم ....
تعالى بس و نرجع بكره ...
ادهم بأنفعال مخڼوق يا معتز ... مش هقدر اروح الاوضه .... هقف شويه على البحر و ارجع تاني
معتز هتتاخر ...
ادهم لا ... روح انت بس
معتز ماشي ... سلام .....
ذهب ادهم الى الشاطئ يظن ان هواء البحر سيساعده ليرتاح قلبه ..... لقد تعب من هذا الهم ... يشعر بانه سيشيب قبل ان يرى محبوبته...... فهي معها كل الحق ... لقد دمرتها ... ويسأل نفسه لو وجدها .... ماذا سيقول ... كيف سيواجهها فهي معاها كل الحق ... كيف اطلب منها السماح ... لقد عاقبتني الحياه بما فيه الكفايه ...
....... يعني ايه ... انا مش قولتلك تحط اللوح فين انت مش بتعرف تعمل حاجه صح ابدا لوحدك ... لا مش هاجي دلوقتي ... أسبوع كده ... وها.......
سمع أدهم صوت نور مره أخرى ذهب مسرعا الى الصوت ...
ادهم پصدمه نور .....
حاولت نور ان تهرب و لكن ادهم تسرع و امسك يديها
نور پغضب وانفعال سيب ايدي انت غلطان ....انا مش نور ....
ادهم وكان مستمر في الصدمه ويمسك يديها بقوى أغلط في أي حد .... الا انت يا نور ... انت عايشه ... انت نور حبيبتي ...
نور بأنفعال سيب ايدي بقولك ....
ادهم وهو يعافر معها حلو الدبوس ... لسه جميله ذي ما انت .... وكانت نور تقاوم وتحاول ان تفلت يديها من يد تلك الأسد المفترس
نور بقولك سبني ... بدل ما واوديك في داهيه ....يا ...
تقرب ادهم من نور ويضع يديه حول وسطها ... و كأنه يريد ان يشبع منها ولكن لا يستطيع كيف يتقرب منها بعد ما كسرها ... ويشعر بأن ضربات قلبه تتسارع ... فهو في حلم .. حلم لا يستطيع ان يستيقظ منه ... ولا يريد اما نور فهي مچروحه و لكن نظره من ادهم تنسى كل شويه و لكن عينيها تمثل القوى لكن جسدها ېخونها .... كانت تحاول ان تبتعد و تمثل القوى و لكن كان قلبها يتسارع ... كانت يعنيها تضعف بسبب نظراته ....
نور بضعف ابعد عني ....
ادهم كان نبراته منكسره وحشتيني اووووي .... نور اسمعيني و افهمك كل حاجه ...
نور بأنفعال وتحاول الابتعاد عنه مستحيل اسمعك ... مستحيل .. انت مش انسان انت وحش عامل ذي الأسد الا كل جسمي و شرفي و كنت بقولك ارحمني ما رحمتنيش ... طلبت منك تسمعني ما سمعتنيش ... انا دلوقتي ما بقتش نور الضعيفه بتاعة زمان ... و ابتعدت نور عنه بالقوى
نور بتحذير ما تقربش مني تاني ...
كانت نور تمشي
ادهم بصوت مرتفع ادهم ابني ...
نور ولم تنظر اليه وانت واثق من نفسك اووي كده ليه مش انا كنت مقضياها مع رجاله ... واثق اووي ان ابنك ليه ...
ادهم وكان قلبه ېتمزق انا غلط يا نور وعايز ...
ذهبت نور و لم تنظر الى ادهم ولكن ادهم اطمئن لانه وجد حبيبته و ابنه و سوف يفعل المستحيل لكي يجتمع بحبيبته
................
في غرفة معتز
مريم بدموع بجد يا ادهم .... يعني نور عايشه ... طب ما جتش معاك ليه ... ليه سبتها ... انت مش اتاكدت ان نور مظلومه
ادهم بحزن نور مش هتسمحني يا مريم ... بس هعمل المستحيل لحد ما ترجع ليا ... هعمل المستحيل عشان تكون نور مراتي و حبيبتي .....
مريم بدموع انا لازم اروح ليها ... لازم اعاقبها على الحزن الا عملته ليا ... دا انا اختها .. حد يعمل في أخته كده
معتز استني بس يا مريم ..
ادهم سبها يا معتز... خليها تروح تشوف اختها ...
نور الصغيره ... ممكن اجي اثوف نور دي يا ماما الا كنتي
متابعة القراءة