رواية ادهم الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على كل ابطال الروايه كل منهما يتمنوا ان تنتهي الليله ... ليروا ما سيحدث غدا....
...............
اليوم المنتظر
كان ادهم يدق على الباب في غرفة معتز 
ادهم خلصت يا معتز ....
معتز ايوه ... مريم هتيجي معانا ... مش هتستحمل تقعد هنا ... لحد ما نيجي ..
ادهم و ينظر الى مريم اكيد خليها تيجي ... مش هي اختك .... ما تعيطيش ... انا متاكد ان هي يا مريم ... ومتاكد انك حاسه نفس احساسي ... انت مصدقاني صح ...
مريم يلا بقا بدل ما اعيط و ما قدرش امسك نفسي اكتر من كده ...
معتز طب يلا ...
ليلى استنوا ... انا هاجي معاكم ....
مريم بعصبيه ليه تيجي يعني دي حاجه عائليه ... ولا مش واخده بالك ...
معتز مريم ما يصحش كده ...
ادهم ذي ما تحبي ... عايزه تيجي تعالي
كانت ليلى ترتدي فستان يشبه قميص النوم ... ليس مناسب لتلك المكان ولكن كانت تريد ان تبرز نفسها ...
نور الصغيره ايه المكان الغريب دا ... انا مش بفهم في اللوحات ... ما تودوني الملاهي ....
مريم حاضر ... هنقعد شويه و نروح الملاهي ...
ليلى اللوحات بيئه اوووي ....
مريم پغضب وحضرتك بقا بتفهمي في الرسم ... عشان تقولي بيئه ...
ليلى انت زعلانه ليه كده ... ما يمكن ما تتطلعش الا بتدوروا عليها دي ...
مريم بزفر اللهم طولك يا رووووح ....
مريم لأدهم صدقني يا ادهم انا حاسه نفس احساسك ... حاسه ان نور هي الا عامله كل دا .....
ادهم وكان ينظر للوحه انا بقيت متاكد ...
شوفي اللوحه دي .... شوف يا معتز ...
كانت اللوحه عباره عن رجل ملامحه ليست ظاهره يرتدي لبس الجيش و فتاه ترتدي مثله و يضع فوق رأسها دبوس الفراشه .....
ادهم صدقني يا معتز انا دلوقتي بقيت متاكد ميه في الميه ... ان نور حبيبتي عايشه .....
معتز بس انا مش شايفها يا ادهم في المعرض ... رايح جي في المعرض مش شايفها ... و سألت واحد قالي ان صاحبت المعرض مجاتش ... وسالت عن اسمها و طلع نور فعلا .....
ادهم نور مش هتيجي .....
معتز بس دا اول يوم ليها انهارده في المعرض .....
ادهم كانت هتيجي لو هي ما شفتنيش امبارح .....
هي زمنها مفكره ان نور بنتي ...وان انا متجوز ...
ليلى بمكر بس ما تنساش انها متجوزه ....و عندها ابن كمان...
ادهم بعصبيه مستحيل نور تتجوز ... انت مش فهمه انا و نور حبنا كان اذاي ...
ليلى امال ابنها جبتوا اذاي ...
مريم ما تلمي نفسك ... يا بت انت ...انت بتلقحي بكلام انا مستحمله من الصبح ....
ليلى بكل برود سوري ... مش هتكلم .. الحقيقه اكيد هتبان في يوم من الأيام ...
ادهم بكل برود ايضا مش يا ليلى بتقولي ان الطفل عنده خمس سنين ...
ليلى ايوه
ادهم هسيبك تفهمي مع نفسك بقا ...
ليلى بعصبيه بس هي متجوزه ...
ادهم پغضب وانا قولت مستحيل انها تتجوز ... مستحيل تنسى حبي .. فهمه ولا لا ...
معتز اهدى يا ادهم ..... هنعمل ايه دلوقتي ... شكلها فعلا مش هتيجي ...
واجازتنا خلاص هتخلص ....
ادهم انا مستحيل امشي دلوقتي ... انا هقعد لحد ما ألاقي نور
مريم وانا كمان ...
نور الصغيره وانا مش هسيب ماما و بابا ادهم ...
معتز خلاص ماشي ... هقدم على اجازه .. ونقعد و أطول المده في الفندق لأسبوع كمان ... ونشوف هنعمل ايه ...
ليلى هروح انا ازود الأقامه ما تتعبوش نفسكم ....
مريم لا انت الا ما تتعبيش نفسك و شوفي شغلك ... احنا هتتصرف مع نفسنا ...
ليلى خلاص تماما ... وانا هكون معاك يا ادهم ما تقلقش ....
مريم بهمس دا انت برده
نور الصغيره اوووي اوووي يا مامتي .. ما تزعليث نفسك ... دي واحده كالحه ..
ليلى بتقولي حاجه يا نور .....
نور الصغيره بقرف مالكيث فيه....
معتز هنعمل ايه يا ادهم
ادهم نرجع مراتك و بنتك الفندق و هقولك نعمل ايه
ليلى خليني معاك يا ادهم
ادهم شكرا يا ليلى ... روحي انت وانا لو احتاجتك هكلمك ....
بس كنت عايز اسالك على حاجه ... انت عرفتيها اذاي ... والراجل دا الا بيجي كل شهر
ليلى بمكر تقصد جوزها
ادهم پغضب ليلى ما تعصبنيش .... قولتلك هي مش متجوزه .... هتقولي ولا اعرف بطريقتي
ليلى اهدى بس انا ... مش قصدي ....
شوف يا سيدي ... اول ما جيت الفندق هنا كان من ثلاث سنين و كانوا موجودين هنا وشفتهم مع بعض في المطعم وكانوا قاعدين قاعده رومانسيه ... حسدتهم بصراحه .. كان باين عليه بيحبها اوووي ومن ساعتها ودخلوا دماغي ... وبالصدفه كان ابنهم ضايع منهم وانا لقيته وهي كانت مڼهاره .. اصلها كانت مشغولها مع الراجل الا معاها .. مش هقول جوزها اهو ... وانا دورت عليه و لقيته ... ومن ساعتها كل ما نشوف بعض سلام من بعيد وماحدش يعرف اسم التاني .. ابنها لما بشوفه بيلعب هو بس الا بهزر معاه و اضحك معاه ... دي كل الحكايه ....
ادهم ............
ليلى انت معايا يا ادهم ...
ادهم ......... روحي يا ليلى انت ولو احتاجتك في حاجه هكلمك ...
ليلى خلاص ماشي ... باي
وسلمت على ادهم بحضن وذهبت 
مريم پغضب البت دي مستفزه ....... انت في حاجه بينك و بينها يا ادهم ....
ادهم ..... مريم .... ما فيش حد في قلبي غير نور ... نور و بس .... وماحدش هيكون مكان نور ....
مريم خلاص ماشي .... انا هسيبكم انا و هروح اوضتي و تبقوا طمنوني ...
معتز استني هطلعك اوضتك ....
مريم لا المعرض في الفندق مش مستاهل ... هروح انا ... يلا يا نور
نورالصغيره سلام بابا ادهم .. سلام يا بابا
ادهم سلام يا حبيبتي
معتز سلام يا روح بابا ....
.............
معتز هنعمل ايه ....
ادهم تعالى نسال عليها في أسماء الناس الا في الإقامه ... و نسال على مكانها بس ما نقولش احنا مين ...
معتز طب هنعمل ايه ... هنقول احنا مين يعني ...
ادهم اشترينا لوحه و عايزين توقيع عليها ....و اللوحه بتاعة الدبوس عجباني بس مش عرضاها للبيع وانا عايز اشتريها ...
معتز وافرض بعتت الرد للراجل الرسيبشن ....
ادهم هي مش في الفندق دا ... اكيد ماشيت و سابته ... أنا عارف نور كويس بتفكر إذاي ....
معتز طب وبعدين ...
ادهم تعالي نروح بس للرسيبشن ...
.........
الموظف اهلا يا فندم نورت المكان ...
ادهم بأبتسامه اهلا بيك ... ياا...
الموظف كمال ....
معتز بمكر ايه دا على اسمي ....
معتز انا كمال بردو ... هلا وسهلا
الموظف دا شرف ليا يا فندم
معتز ما تقولش كده يا راجل .....
ادهم بهمس لمعتز ما تأفورش عشان ما نتقفش و يقولك عايز البطاقه يا فالح
معتز بهمس أيضا لأدهم اسكت بقا ما توترنيش .. ما دخلتش في مهمه معاك من زمان ...
الموظف اساعدكم بأيه يا فندم ...
ادهم بصراحه المعرض الا هنا بتاع اللوح جميل جدا ... بتاااع ... بتاااع ...
الموظف نور يا فندم ...
ادهم ايوه
تم نسخ الرابط