رواية ادهم الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاله في كل ثانيه ما بين الڼار و الماء ....
الفصل الثامن
وعلى الرغم من ان الاجازه من المفترض ان تكون مصدر السعاده على الجميع ولكن ليس الجميع ...
فأدهم يشتاق الى قهوته العجيبه ....
ونور لا تعلم ما سبب حزنها ......
...........
ام ادهم حبيبي وحشتني
معتز بحزن تمثيلي وحشتك........ انا زعلان منك ... ما تتكلميش معايا.... انت خلاص مش بتعتبريني ابنك
معتز بضحك بهزر معاكي يا ماما .... ما انت ما سألتيش عامل ايه لما جيت ... اهتميتي بسيادة المقدم ادهم .....
ام ادهم اخرص يا حيوان .... انت واخوك واحد ... بس هو كان زعلان مني و انا كنت بصالحه ... وانت عارف قسۏة اخوك
معتز عارف .... والله يا ماما انت ما شفتيش الا أبنك عمله فيا .... ولا في نور
معتز اقولك على حاجه حلوه تفرحك
ام ادهم قول يا ولا
معتز انا حاسيس ان في حاجه بينهم ... بس الاتنين أعند من بعض ....
ام ادهم بجد يا ولا ....
معتز اطلعي منها انت وانا هتصرف ... لحسن توقعيني ذي ما وقعتيني قبل كده ...
..... المهم ابنك لبس.....
معتز پصدمه نعم يا حجه ....رايح فين ... بتهزري انا هدخله ....
..............
في غرفة أدهم
معتز ايه دا يا عم انت ما لبستش ... انت بتهزر يا ادهم ....
ادهم انا ما قولتلكش ان خارج انهارده
معتز ادهم ..... انت ھټموټني .... هو مش اللوا خالد عزمك يا بني على فرح اخت مراته ....
ادهم ماليش نفس اروح يا معتز ... واطلع عشان هنام
ام ادهم قوم يا ادهم انت من ساعة ما جيت وانت ما خرجتش من الاوضه يا بني
معتز زعل الحجه بقا ....
ادهم خلاص ماشي ... هقوم البس ....
معتز بمكر بس حلو الدبوس دا اوووي يا ماما شبه بتاع نور
ڠضب ادهم من أسلوب معتز ... فهو يعلم بألاعيبه
ادهم پغضب هتقصر ولا ارجع على السرير تاني
........................... ...................
وبعد دقائق
معتز پصدمه اووووعاااااا ايه الجمال ده لا انا هبدأ أغير كده يا ماما
ام أدهم انتم الاتنين اجمل من بعض ربنا يحفظكم من العين ...
معتز هنجيلك بعروسه بقا ....
معتز خلاص يا اخي دا انت حاجه استغفر الله العظيم ....
سلاااام يا ماما
ام ادهم سلام يا قلب ماما .....
............
في الحفله
معتز ما تفك يا ادهم كده دي الحفله مليانه مزز
ادهم خليهم ينفعوك ....
ادم ايه المفاجئه الحلوه دي أسود الجيش متجمعين هنا ....
ادهم بقرف اهلا
معتز اذيك يا ادم و حشتني ... دا انت طلعت تعرف اللوا خالد
ادم ايوه ......كنا في عمليه مع بعض في مره .......
ولكن كما تعودنا دائما الاحداث تنقلب على عقب..... ودخلت الحفله نور و مريم كلمة الجمال قليله في حقهم كانت نور ترتدي فستان قصير لونه لون البندق كشعرها و عينيها . ...وشعرها التي يتمايل على كتفيها بتلك الدبوس التي يعطي اليها القوى .. اما مريم فكانت ترتدي فستان اسود قصير و كان في غاية الجمال .....و أنقلبت الأنظار عليهم بسبب جمالهم
معتز بفرحه مريم ... انت هنا ... مبسوط ان شفتك ....
مريم پغضب ما تتكلمش معايا .... يلا يا نور
ادم بأبتسامه نور ....
نور بأبتسامه ادم .... ايه المفاجئه دي .....
ادم مبسوط ان شفتك تعالي اقعدي معانا
نور ماشي .....تعالي ي مريم
جلست نور امام أدهم ولكن ادهم لم ينطق بشئ يكتفي فقط بنظرات حاده اليها تربكها في مكانها .....لا تعلم لماذا تتوتر حين ينظر الى عينها ... لا تعلم لماذا تشعر بأنه يريد أن يخطفها بعيد عن تلك الحفله فهي تشعر بعدم الراحه من تلك النظره
ادم طالعه حلوه اوووي يا نور ... مختلفه عن الا بشوفها في الجيش .... بس الاتنين اجمل من بعض ....
بتلك الكلام يزداد ادهم ڼار
متابعة القراءة