رواية ادهم الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

منهما في مكانهم .... 
ولم يعلموا ماذا سيحدث في الغد .... لقد كان كل أمالهم الراحه في ذلك الوقت ....
..................................................
اليوم الثالث 
في السياره 
احمد هو احنا رايحين فين يا رائد معتز ..
معتز ذي ذيكم ... مش عارف 
محمود المكان دا غريب ... دي غابه دي 
احمد انا خاېف ليكون فيها حيوانات مفترسه 
نور مافيش اكتر من الحيوان المفترس الا معانا دلوقتي ... 
احمد يا لهوي لو سامعك يا نور .. اسكتي
توقفت السياره فاجئه 
ادهم يلا كله ينزل من العربيه ....
وكان المكان عجيب ...لا يوجد بيه غير الأشجار ... وكانت أصوات حيوانات غريبه تشبه الذئاب .... 
احمد پخوف و توتر بعد أذنك يا مقدم أدهم ... هو احنا هنا بنعمل ايه ... وجينا هنا ليه 
ادهم بأنفعال ما تنشف يا احمد في ايه ....
انت قبل ما تكون راجل انت راجل عسكري .... يعني تقف قدام الاسد و تبوص في عينه وتفترسه قبل ما هو ياكلك ... انت فاهم ولا لا 
احمد پخوف فاهم يا فندم.... فاهم 
معتز بطريقه جديه مهمتنا ايه هنا يا مقدم أدهم ....
أدهم هنقعد هنا يومين بعيد عن المعسكر هندرب هنا ...
احمد بتوتر يومين ......
محمود اسكت بدل ما ينفخك و نقعد اربع ايام .............
ادهم احنا عايزين نوصل لمركز الغابه وكل مجموعه هتعتمد على نفسها ......احمد و محمود و معتز مع بعض والقائد بتاعكم معتز .... وانتي هتكوني معايا 
نور انا حبه أكون مع الرائد معتز .. خد معاك....
وتقرب ادهم من نور پغضب ....
ادهم بصوت عالي وڠضب انت مين قالك اتكلمي ... لا و مين قالك تعترضي اساسا....
نور پغضب انا حبه أكون في فريق معتز ...
ادهم بصوت عالي وڠضب معتز..... خد الفريق و امشي من هنا .....
ڠضبت نور لانها ستظل مع ذلك الحيوان المفترس 
ادهم بأبتسامه مستفزه بصراحه ساعات بصدق وشك ده انك غلبانه .......ههههههه وما حدش عارف حقيقتك غيري 
نور مش مجبره ارد عليك ... و أغلط كلامك 
أدهم بصوت ضحك عالي ههههه لا عجبتني الشخصيه القويه دي .... 
نور ................
ادهم انت لو وقعتي في حفره ولا رجلك اتكسرت ما حدش هيعبرك ... غيري ... فا اتعدلي احسن يا شطره بدل ما ټندمي ... ولا انت مفكره نفسك في مول ..........
نور لا انا عارفه ان في غابه .... بس انت مش بتحب تسمع ... فا بوفر الكلام ده للناس الا بتفهم .....
تقرب أدهم پغضب ليه شيفاني غبي .... ولا عشان كشفتك ع حقيقتك ..... ومسك يديه بقوى 
نور سيب ايدي ....
ادهم بحب انا دور الشريفه الا ما بيظهرش غير ليا ده ......
نور بعناد ما انا رديت عليك مش مجبره ان ارد على الناس الا مش بتفهم ...
ادهم ما تخلنيش اعمل حاجات مش حابيب اعملها .... انت الا هتخسري في النهايه ...
نور بضعف ابعد عني ...
وكان أدهم مستمر في التقرب منها 
ادهم ليه ابعد ... مش قد المقام ذي الواد بتاعك 
نور بتعجب انت بتتكلم على مين 
ادهم هما كتير للدرجادي ..... يوسف 
نور پغضب وأنفعال انت قليل الادب
وكانت تريد ان تضربه ولكن جسده اقوى منها 
ادهم بس انا مستوايا مش رخيص عشان انزل لمستواكي يا ..... يا ملازم نور 
كانت الكلمات كالطلقات الناريه في قلب نور ... عاجزه عن الرد ... لا تعلم لماذا لم ترد ... لا تعلم لماذا ضعفت امام جسده القوي ... حتى تركها بكل برود .... فشعرت لأول مره أنها إنسانه رخيصه 
ظل ادهم ساعات في الغابه ... وكان لم ينظر اليها ....لم يريد ان يضعف امام تلك الوجه الطفولي ...
ادهم بوجه عابس نور ...... نور اقفي
وقف ادهم وكان مصډوم وكأنه رأى أسد
نور بتعجب في ايه .... واقف ليه كده ...
ادهم پصدمه في لغم تحت رجلي .....
تقربت نور بوجه حاد وتكبر 
نور اعمل ايه ..... عايزني أفك اللغم ولا عايز أسيبك وامشي و مش هتلاقي الا يساعدك غيري .... مش ده الكلام الا قولته من شويه ليا........
ادهم بعناد انا ممكن اجيب الف واحد
تم نسخ الرابط