رواية ادهم الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

ومش أي عصابه ... عصابه عارفه بتعمل ايه ... وعلى شغل عالي .... وواخدين الا شغالين فيها رهاين ...
وهما بيعملوا كده عشان عايزين يحولوا كل أسماء الناس الا في البنك ______ ويعملوا اختراق للبنك من خلال الشركه دي ..... و بكده الفلوس هتتحول ليهم ... ودا شغل احمد ... هو المسؤال عن الموضوع ده ... و بالنسبه ليك يا محمود فا انت مش هتدخل الشركه معانا انت هتكون في العماره الا في وش الشركه .... لان فيه كذا قناص قدامك ... والناس دي بقالها ٣ أيام والاخبار اتسربت من هناك ...
اما انا و معتز و ادم و .......ونور فاهندخل جو الشركه .... عن طريق الباب الخلفي .... ودلوقتي الرائد معتز هيدربكم في اليومين دول ... على كل الأساليب ......
..............................................
بعد ساعه من التدريب
ادم امال فين سيف ... هو راح فريق تاني ...
ادهم بحزن سيف ماټ يا ادم ... في اخر عمليه كنا فيها ...
ادم الله يرحمه ....كنت بتحبه يا ادهم انا عارف ...
ادهم ربنا يرحمه .....
ادم بس واضح ان نور مهتمه بالشغل .... ومعجب بيها .....واحده في سنها ده و بجمالها ده... وبتشتغل في المجال المتفجرات كمان ... اكيد الموضوع صعب عليها ... ياريت كانت معايا في فريقي
ڠضب أدهم من كلام ادم .... لا يحب احد أن ينظر اليها ... يريد ان يفجر تلك المكان بسبب كلمات ادم 
وظل ادهم و الفريق يومان ... ولكن كان يوجد كثير من التوتر و بالأخص على نور ... لانها اول عمليه لها ... وكان يوجد المزيد من البركان داخل ادهم .. لانه يرى مدى السرعه تقرب ادم من نور ... و هو لا يريد ذلك ... لا يريد ان تتكلم مع احد هي لا تعلم ... بأن طريقتها تجذب أي شخص ....
في اخر ليله قبل العمليه
نور ينفع اقعد .....
ادهم لا ....
نور شكرا ....
ادهم على ما أظن قولت لا ما تقعديش ....
نور بعناد اصل اتعلمت الانفصام الشخصيه منك ....
ادهم واضح إنك عايزه تطلعي الجنونه دلوقتي
نور لا مش عايزه .... انا عايزه أتكلم مع أي حد .... متوتره من بكره ...
ادهم ما تروحي لأدم .... واضح انك قربتي منه بسرعه ....
نور ادم شخصيه جميله ... عكس شخصيتك خالص صدق .......
وتقرب وجه ادهم الى نور ليه شخصيتي عامله اذاي....
أرتبكت نور لا عادي ...
وابتعد وجه أدهم عن نور 
نور بأندفاع انت ليه شايفني ...على طول بتاعة رجاله .... ليه بتقلل من كرمتي على طول... انت فعلا شايفني كده ....
نظر ادهم نظره غير المعتاده ... نظره فيها الأمان ... نظره لا يوجد بها غير الحب نظره تفقد نور أتزانها 
ادهم وانا سألتك قبل كده سؤال ... يهمك نظرتي .....
نور لو قولتلك ايوه هترد.....
ادهم ايوه .....
نور طب لو قولت لا .....
ادهم مش هرد .....
نور طب يهمني ......
ادهم يهمك ايه ....
نور بتوتر يهمني .... يهمني ...... نظرتك
ادهم و هتصدقي الا هقوله ...... وكان ينظر اليها نظره لا تعلم لماذا .... تضعف من هذه النظره و تشعر بالأرتباك 
نور بأرتباك من نظراته ايوه ....
ادهم يعني مش هتتوتري من كلامي ...
نور بحب و توتر ........لا
ادهم انت....... انت......
وجاء معتز في تلك اللحظه ....
معتز انتم هنا وانا بدور على حد فيكم ...
ادهم بهمس الله يخربيتك ......
معتز بتعملوا ايه .....
ادهم بوجه حاد وانت مالك .....
معتز وانت مالك زعلان كده ليه ...
صحيح يا نور ... ادم كان عايزك ...
نور هقوم اشوفه ......
كان ادهم يريد ان ېقتل معتز على ما فعله ... وكان معتز يعلم بأنه سيموت من الغيظ بسبب ما فعله 
معتز بخبث مالك .....
ادهم پغضب ما نمتش ليه لحد دلوقتي ...
معتز ليه مضايق إن قاعد جمبك ولا ايه ..
وبعدين دا انت طلعت عندك شخصيه تانيه خالص غير الا نعرفه ... ادهم جديد كده ...
ادهم بتعجب تقصد ايه ....
معتز بضحك هههههه ... ولا حاجه
ادهم انا هقوم من وشك احسن ......
.................................................
نور بس انت فاجئتني ....يا مقدم ادم....
ادم فكري يا نور ارجوكي مش عايز رد دلوقتي ....
نور فكرة الجواز دي أصلا ......
ادم ارجوكي يا