رواية ادهم الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بداخله يريد ان ېحرق ما حوله ....
معتز بتوتر ايييييه .... مريم ....... ما قولتليش يعني انك جايه ....
مريم بجديه واقولك ليه يعني ... هو انا اعرفك .....
نور بهمس اتعدلي يا مريم بتتكلمي معاه كده ليه... مش كنتى معبوطه عشان مش بيسأل ..... ولا كلمك
مريم بهمس مين الا معبوطه ... اسكتي
ادم نور ممكن تر........
ادهم كالثور قومي يا نور .....
ولم يعطيها اليها فرصه ترفض او تقبل او تسال الى اين ... فهو يعلم بأن ادم يريد ان يرقص معاها وبذلك يضع يديه على جسدها .... ولكن اخذها دون ان يخبرها الى أين ..... واخذها الى ساحة الرقص
نور پغضب انت اذاي تشدني بالطريقه دي
ادهم پغضب أشدك ذي ما انا عايز ولو عايزه تروحي سليمه انت والا في الحفله .... ما تتكلميش افضل ...
نوربآلم انت بتضغط على وسطي كده ليه و ابعد شويه عني ....
ادهم پغضب وأنفعال وكان يحاول بأقصى ما لديه يخفض صوته اسكتي خالص .... ايه الزفت الا انت لبساه ده .... مبين كل تفاصيل جسمك ... مش واخده بالك انك أفورتي شويه ....
نور بأندفاع انت مالك ....
وقرب ادهم وجهه لوجه نور وليس جسده فقط 
ادهم بأنفعال وكان أنفاسه تلامس وجهها لما أقول ما تلبيس قصير يبقا ما تلبسيش قصير .... ولما أقول ما تسبيش شعرك ما تسبهوش ... ولما.......ولماااااا.........
وتقرب ادهم اكثر و يشعر بأنفسها اكثر .
نور بضعف لما ايه ..........
ادهم ويحاول ان يتمالك في جسده انت مصممه تعذبيني .....
نور وكانت تنظر الى عينيه بعذبك اذاي .....
ادهم بتعذبيني لما .......
وكالعاده تنقطع أجمل لحظه لديهم ... 
اللوا خالد مبسوط انكم مع بعض ....
ارتبكت نور 
ادهم وكان يحاول ان يجمع قوته مبروك يا عم خالد ....
اللوا خالد عقبال ما افرح بيكم انتم الاتنين
لما بشوفكم دلوقتي كأني شايف ابوك و ابوها
ادهم پصدمه ايه دا .... هما كانوا صحاب ...
اللوا خالد ايوه ..... كنا اكتر من اخوات ذيك كده انت و معتز .....
نور ما قولتليش يعني يا عمو ....
جاء في تلك اللحظه أدم 
ادم اللوا خالد ... مبرووك
اللوا خالد حبيبي ... عقبالك
ادم وهو ينظر الى نور يارب توافق بس هي
مسك ادهم يد نور ليأخذها و يذهب ولكن المفاجئه مسك ادم يد نور الأخرى
ادم عايز نور يا ادهم
ادهم نور هتمشي دلوقتي
ادم لازم أتكلم دلوقتي ....
نور ثواني يا ادهم ... انا كمان عايزه أقول حاجه ل ادم ....
ادهم وهو ينظر پغضب ثانيه واحده تكوني خلصتي وهتن واقف ...
نور ادم انت شخص طيب جدا ... و محترم ... بس انا مش بفكر في الجواز دلوقتي ....
ادم بحزن بس يا نور ...
نور خلينا أصحاب افضل يا ادم ....
هنكون كده افضل .....
ادم بحزن في حد في حياتك
لا يعلم لماذا ينتظر ادهم إجابة السوال اكثر من ادم ... يريد ان يعلم اكثر منه 
نور لا يا ادم ... مافيش حد في حياتي ...
ومسك ادهم يديها بقوى يلا
ولم يعطي أدهم فرصه لأدم ليكمل حديثهما
..........................
معتز وكان يجرى ورى مريم يا بت اقفي بقا تعبتيني معاكي
مريم پغضب ماشي يا نور كده تسبيني ....
عايز ايه ابعد عني بدل ما اضربك و هتبقا ڤضيحه المره دي بجد
معتز يا بت انت هايجه كده ليه ....
ومسك معتز يد مريم 
معتز اقفي يا مريم .....
مريم بعصبيه سيب ايدي ... انت مفكرني ايه بنت من بتوع البنات الا تعرفهم تضحك معاهم شويه و تقابلهم و تكلمهم في التلفون لا انا واحده محترمه ومش ..........
معتز بضعف مريم .....
ونظر اليها نظره لا تدل معنها الا الحب ...
معتز مريم ... انت مختلفه عن أي بنت ..
انت اجمل واحده في العالم ... انا بحبك يا مريم
مريم وكانت عينيها ترقرق دموع وذي ما انت بتحبني .... ليه ما كلمتنيش لما رجعت ... ليه ما روحتش النادي عندي تشوفني ....
معتز ويضع يديه على خسرها النحيف كنت عايز اثبت لنفسي ان بحبك ومش بلعب بيكي .... يا مريم دا انت مش بتروحي عن بالي لما ببعد عنك ...
مريم معتز .... خاېفه اصدق كلامك تتطلع بتكدب عليا ... اكتر
تم نسخ الرابط