رواية كاملة الفصول من السادس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بأنها أصغر داعيه اسلاميه في مصر كما احبتها الفتيات لدرجه كبيره...
راقبها حمزه بسيارته طيله الوقت وما أن وجدها تترجل خارج السياره حتي اصطف سيارته ثم دلف خلفها...
جاب ببصره في أرجاء المكان وهو يبحث عنها بنظرات متلهفهيرغب في إحتضانها بجفنيه وصرخاته بها كفي بعداليجد وفد كبير من الفتيات يدلفن داخل قاعه كبيره في أحد أروقه الملجأوهنا قرر تتبع خطواتهم حتي وصل إلي مبتغاه وجدها تجلس القرفصاء أرضا وقد رفعت نقابها حتي تستطع التواصل مع الفتيات..
وبعد مرور دقائق معدوده يجد حمزه فتاتين يجلسن امامه مباشره ويحجبن الرؤيه عنه كليا...
زفر حمزه في ضيق فقد رغب في النظر لها وقتا أكثر بل طيله الوقت وعندما مل جلوسهم أمامه حتي صاح بنبره عاشقه....
سألتكما بربكما قليلا كي اري قمري.
وما أن انهي مقتطفته المفضله إلي قلبه حتي تابع بهيام..
بحبك يا حوريتي الصغيرهما تبعديش كفايا قلبتلك ع الامام ابن الجوزي وبقولك شعر اهو..مسامحاني مش كدا!!
جحظت عينيها في صډمه وهي تجد زوجها يجلس بين الفتيات وهنا نهضت علي الفور وبعدها إتجهت إليه وترجلوا خارج القارعه...
حمزه بثباتخاېف علي مراتي.. وبحميها في صمت ايه مشكلتك!!
ياسمين بغيظ أكثروبتحطني قدام الامر الواقع بين كل البنات!!
حمزه بنبرآت ثابتهاحطك قدام الامر الواقع ليه!!.. تقريبا انا قولت مفيش خروج من القصر..وإنت بټضربي بكلامي عرض الحائط فطبيعي هنفذ تهديداتي.
وما ان أنهي حديثه حتي قام بحملها بين ذراعيه في حسم وسط صډمتها مما يفعل وهنا أخذت ټضرب بقدميها في الهواء بإعتراض وضيق بينما تابع هو بعناد أكثر...
الحلقه الثلاثون .
أخذت ټضرب بقدميها في الهواءمسجاه بكام جسدها علي كتفه وهي تهتف بنبرآت مغتاظه...
نزلني يا حمزه..بقولك نزلني حالا.
حمزه بثباتاتحملي عواقب غلطك بقا.
ياسمين بصړاخهم أزاي يسمحولك تدخل الملجأ!
حمزه بثقهمفيش حاجه تصعب علي حمزه الشيخ.
ياسمين وهي تضربه بكفها في نفاذ صبرنزلني حالا وقولي واخدني علي فين!
ياسمين جاحظه عينيهاالست اللي ما تسمعش كلام جوزها.. دي بتكون نهايتها.
إتجه حمزه بها خارج الملجأحيث إصطف سيارته امام باب الملجأ الرئيسي مباشره وما أن وصل حيث سيارته قام بإدخالها علي الفور واحكم غلق الابواب وبعدها قاد سيارته حيث ينتوي الذهاب...
حمزه انا بكلمك..ما تحاولش تتجاهلني.
حمزه ببرودنعم يا قلبي.
ياسمين بغيظإنت بارد أوي علي فكره..روحني البيت دلوقتي حالا.
حمزه بهدوءما هو إحنا رايحين البيت.
ياسمين بإستغراببس دا مش طريق البيت.
حمزه بهيامما دا بيتنا الجديد في راس البر.
ياسمين بذهولراس البر!!..وكليتي وندواتي!!..لو سمحت يا حمزه بطل هزاى ونزلني.
أطلق حمزه صفيرا هادئا مما اثار حنقها أكثر من ذي قبل وبعدها تابعت بحزن...
حمزه لو سمحت رجعني البيت!
حمزه ناظرا لهاهنرجع القصر بس وإحنا مع بعض ولبعضمفيش كره ولا چروح من ناحيه بعضهنرجع القصر بس وإنت ياسمين اللي حبت حمزه بجد واتحملته وضحت علشانه كتيرهنرجع يا ياسمين بس لما أثبتلك قد ايه انا بحبك ومش عاوز غيرك أمي وأختي وبنتي قبل ما تكوني مراتي وأول طفله تفتح قلبي بمفتاح من نور وينور سعاده بعد ما كان مهجور.
رمقته ياسمين بنظرات حانيه وقد اغرورقت عيناها بالدموع وسرعان ما أشاحت بوجهها بعيدا عنه وهي تردد..
وهو كان حرام تحس بيا قبل ما توجعني!
حمزه بحنوانا غلطت عارف..بس تصرفاتك معايا وكلامك وكل مواقفك بيأكدولي أن انا ولا حاجه مقارنه بيكعلشان كدا شايفك دايما حاجه كبيره اوي عليا..حاولت ابعد كتير بس انا حبيتك بجد وعارف انك هتسامحيني.
ياسمين بثباتربنا اللي بيسامح.
حلو أوي كدا خطتنا نجحت وبجداره وزمانهم دلوقتي في راس البر ومتأكد أن ياسمين هتصالح حمزه وهيقضوا احلي شهر عسل.
أردف هشام بتلك الكلمات في سعاده بينما تابعت نيره بمرح...
يارب يتصالحوا وبجد فكره وائل جميله جدا احنا لازم نشكره.
نادر بغيظ ناظرا بإتجاه نيره نيره!!..انا شكرته ..ماشي!
نيره بتوترم مم ماشي.
رنيم مكمله هشام أنا جعانه.
هشام بمزاجاهربوا بسرعه..دي لما بتجوع بتتحول لاكله لحوم البشر.
كوثر بضحكما تسيبها تاكل يا هشام.
رنيم بحزن مصطنعقوليله يا طنط ..إن أنا بأكل ل شخصين ..علشان علي طول بيتريق عليا.
دعاء بضحكانا نفسي في تؤام أوي.
هشام ضاحكااحدث صيحهامي تتوحم ورنيم تنفذ.
تعالت الضحكات بين الجميع في حين تابع هشام بحسم..
نستأذنكم بقاعلشان عندي شغل بدري.
دعاء مكملهوبإذن الله بكرا الجمعه وهنتجمع في ميعادنا في النادي يا كوكي.
كوثر بتفهم بإذن الله.
دعاء ملتفته ل نادريلا بينا يا نادر.
نادر ببلاههلا انا هبات هنا.
دعاء فاغره فاههاها!!
نادر معدلا لحديثهطيب ما ينفعش أخد نيره معايا!..ايه العبط اللي انا بقوله دا.
هشام بضحكالواد مخه اتلحس..الله يعينك يا نيره.
نيره بضحكه هادئهيااااارب.
نادر بغيظيا سلام..يعني مش عاجبك!
نيره بخجلعاجبني يا استاذ نادر.
نادر بغيظكأنها بتكلمني من خدمه العملاء.
وصل بها حمزه حيث أحد الشاليهات برأس البر وما أن وصل حتي تابع بنبرآت هادئه..
وصلنا.
جالت ياسمين ببصرها في أرجاء المكان بينما اجاب حمزه علي هاتفه مرددا بمرح..
خطه زي الفل..وإن شاء اللهفاتحه خير علينا.
وائل بثقهعيب عليك..لازم تكون واثق في تخطيطات صاحبك.
حمزه بإمتنانتسلم يا غالي..ومردودالك.
وائل بهدوءشهر عسل سعيد عليك يا صاحبي..أشوفك علي خير في القاهره.
أغلق حمزه الهاتف مع صديقه ليجدها تنظر له بنظرات جامده في حين رفع هو أحد حاجبيه مرددا..
في أيه!
ياسمين بغيظخطه!!..بقي هي كدا!
ترجل حمزه خارج السياره وبعدها قام بفتح الباب لها قائلا..
يلا انزلي.
ياسمين بنفيمش هتحرك من العربيه.
تنهد حمزه في تلك الاثناء طويلا وبعدها قام بفتح الشنطه الخاصه بالسياره واحضر منها حبلا غليظ السمك وبعدها إقترب منها بهدوء لتهتف هي پخوف...
إنت بتعمل ايه!
حمزه دون أن يتفوه بكلمهقام بربط قدميها ثم انتقل إلي كفيها وقام بتكبيلهما جيدا وبعدها حملها بين ذراعيه للداخل...
سار حمزه في الممر المؤدي للباب الرئيسي للشاليه وبعدها دلف للداخل ليجد حديقه متوسطه المساحه وعلي يمينه صاله كبيره يوجد بها حمام السباحه الخاص بالشاليه وأيضا جميع الالعاب الموضوعه للتسليهولكن هذه الصاله غير مغطاه من الاعلي...
دلف حمزه بها حيث الشاليه وبعدها قام بوضعها علي إحدي الأريكات داخل إحدي الغرف وسط نظراتها المتفحصه للمكان...
ياسمين بحزنحمزه فوكني انا مخنوقه كدا.
حمزه بهدوءالاول قولي انك مسامحاني!
ياسمين بتأففمش هقول.
نهض حمزه عن الأريكه ثم قام بخلع جاكيته وإلقائه جنبا وكذلك حذائه والقي بجسده المرهق علي الفراش دون أن يتفوه بكلمه...
نظرت له ياسمين في ضيق وبعدها تابعت بوجها مكفهرا..
إنت هتنام وتسيبني كدا.
حمزه بثباتلا مش هنام..وهفوكك بس بشرط.
ياسمين بغيظوأيه هو بقا!!
حمزه مكملاتعمليلنا اكل.
ياسمين بترددطيب.
دا الورق اللي فيه كل صفات السكرتيره اللي الشركه طلباهم يا فندم وكمان حددنا ميعاد المقابله.
أردفت السكرتيره بتلك الكلمات في ثبات في حين تابع قاسم بملل..
بقولك أيه..انا مش هركز مع مليون حاجهحولي ورق إختيار السكرتاريه دا لمكتب ياسمينهي اللي هتتولي الموضوع دا.
السكرتيره بهدوءبس أستاذه ياسمينما جاتش الشركه النهاردا.
قاسم بغيظما هي شركه اللي خلفوها..تدخل وتخرج وقت ما هي عاوزه...المهم وصلي الورق دا لمكتبها وبلغيها بمجرد ما توصل بأنها
متابعة القراءة