رواية كاملة الفصول من السادس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

التاني!!
حمزه بثباتمصاصه كبيره وحامل في مصاصات كتير.
نادر بضحكدا إنت داهيه..مراتك تعبانه وانت بتضحك.
حمزه بحزن وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكمالحمدلله علي كل حال الاهم انها بخير.
وائل بإعجابشكلك فوقت يا صاحبي!.
حمزه وهو يتجه داخل الباب الرئيسي للمشفي..
بس مش متأخر حبتين!!
وائل بمرح وهو يفرد يده في بهو المشفيمتأخر كتير..اد كدا.
حمزه بغيظاهو اللي حصل بقا..بس مش هخسرها.
نادر رافعا حاجبيهايه الالغاز دي!!
حمزه بهدوءانا هدخل اطمن عليها وانتوا اقعدوا في الاستراحهومش هتأخر.
إتجه حمزه بخطوات ثابته في الممر المؤدي للغرفهوما أن وصل حتي طرق الباب عده طرقات متتاليهوبعدها دلف للداخلليجد ياسمين تجلس علي الفراش وتنظر أمامها مباشره ولا يتواجد معها شخص داخل الغرفه..
حمزه بهدوء ياسمينممكن نتكلم!!
لم يتلق حمزه اي ردا منها وهنا عاود حديثه من جديد..
ياسمين ممكن تردي عليا.
في تلك اللحظه دلفت نيره للداخل وبعدها تابعت بإستغراب..
حمزه..إنت رجعت تاني!!
حمزه بثباتاه ولازم نتكلم.
نيره بتفهمطيب استني بقا لما تخلص صلاه.
حمزه جاحظا عينيههي كدا بتصلي!!
نيره بثباتاه.
حمزه وهو يضرب كفه بغره رأسهوانا اللي بكلمها وفاكر انها مش بترد عليا.
وهنا قطع حديثهم صوتها الهزيل وهي تهتف بوهن ...
اه كنت بصلي ف طبيعي مش هرد.
حمزه بحنوبس إنت تعبانه..لما تتعافي تماماصلي عادي.
ياسمين وهي تتجنب النظر لهكلام مش صح أبدا..انا كويسه جدا وكمان فوقت من تأثير البنج وبقيت بخير وما تنساش إن ربنا سبحانه وتعالي ادانا رخصه الصلاه واحنا قاعدين في حاله المړضيعني رحيم بينا سبحانهف انا بقا هتحجج بتعبي واقول هأجل صلاتي وربنا مبسط كل الامور علياعلشان يكتبلي حسنات في صحيفتي..كان في شخص ذهب إلي رسول الله يشتكي اليه المړض فالرسول قاله حل جميل جدا ومبسط يجمع بيه حسنات مضاعفه صل قائما فإن لم تستطع فقاعدافإن لم تستطع فعلي جنب...الاهم انك ترضي ربنا في عز ضعفكيقوم يرزقك القوه في عز ما أنت محتاج ليها بلهفه..فاتقوا الله ما استطعتمصدق الله العظيم.
حمزه بحب وهو يجلس إلي طرف الفراشزعلانه منيبس ما فكرتيش توفري معلومه إحتاجتها منك علشان مچروحه مني.
ياسمين ومازلت مبتعده بعينيها للجهه الاخريقولتلك انا مش مچروحه أبداالحمدلله علي كل حال واي رد فعل مني عكس توقعاتك ف دا إبتغاء مرضات الله.
قام حمزه علي الفور بوضع الباقه امامها وبعدها تابع بحنو..
أنا بعشقك.
حملقت ياسمين ناحيه نيره وبدأت تبتلع ريقها في توتر وبعدها تابعت دون أن تنظر له..
وفر الكلمه دي..للبنت اللي هتختارهامش اللي اتفرضت عليك .
حمزه وهو يجذب كفيها في حزم ياسمينإنت كدا ظلماني..وفاهمه كل الحكايه غلط..انا بس ساعدتها ويمكن مساعدتي ليهااتفهمت غلط.
ياسمين وهي تحاول جاهده ابعاد كفيهامتبررش حتي لو كنت بتساعدها..ف في مليون طريقه غير إنك ټلمسها.
حمزه مضيقا عينيهاعتبر دي غيره.
ياسمين بتهكمأبعد ايدك عني يا حمزه..كانت غيره قبل ما الروح اللي جوايا تروح عند ربنا..بس دلوقتي نصيحه وخوف عليك من عقاپ ربنا..ما تنساش ان النظره للمرأه ژنا فما بالك بلمسها!!
حمزه بندمانا اسف علي اي حاجه ۏجعتك مني وماكنتش قاصدها.
ياسمين بتجهمما تعتذرشروح صلح غلطتك!!
حمزه وهو يجز علي أسنانههو انا ضړبت ورقه عرفي معاها..وبعدين ما انا بصلح غلطتي اهو واعتذرت .
ياسمين بغيظمش متقبله إعتذاركوبإذن الله اول ما الدكتور يسمحلي بالخروج هقعد في مكان لوحدي وورقه طلاقي توصلي.
رمقها حمزه في غيظ وبعدها اتجه للجهه الاخري حيث تنظر وهنا وضع يده علي غره رأسها مرددا..
إنت سخنه صح!!
ياسمين بغيظ أكثرلا مش سخنه ولا بخرف.
حمزه بخبثلا لا سخنه .. إنت إيش عرفك إنتاهدي كدا يا ياسمينتي علشان ما امدش إيدي.
ياسمين وهي تلوي شفتيهافاكرني كدا هخاف منك!!
حمزه بهيامشكلك حلو وإنت زعلانه..بس اوعي يكون في دكتور بيدخل وإنت من غير النقاب..دا انا أروح فيكي في داهيه.
ياسمين وهي تضع رأسها بين يديهاإنت مستفز.
حمزه وهو يقدم لها البلوره البلاستيكيهالمصاصات اللي بتحبيها.
ياسمين وهي تتجه للجهه الاخريمش عاوزه قولتلك.
حمزه بنفاذ صبراثبتي في جهه معينه..وبعدين ما ينفعش ترجع للاسف.
إلتقطتها ياسمين منه وبعدها قامت بمد يدها ناحيه نيره وهي تهتف بحزم...
هديه مني ليكي يا نيره.
نيره بثباتما بحبهاش.
ياسمين وهي تضعها في يدهوانا كمان ما بحبهاش.
نهض حمزه مجددا عن الفراش وبعدها تابع بغيظ وهو ينظر إلي شقيقته..
بقا بتتفقي مع الحسنايه السودا دي ضد أخوكي..طيب شوفي مين اللي هيمولك بعد كدا.
ياسمين بجديهحمزه هو الوقت اللي أكون عوزاك جادي فيهتهزر..قولتلك انا عاوزه اتطلق.
تجاهل حمزه حديثها حتي وصل إلي باب الغرفه وبعدها تابع بجمود..
ما عندناش بنات تتطلقانا قاعد برا لو احتاجتوا حاجه
اغلق حمزه الباب في هدوء وهنا تابعت ياسمين بضيق ونبرآت عاليه بعض الشيء...
بكرهك.
وهنا قام حمزه بفتح باب الغرفه مرددا بنبرآت واثقه..
كذابه يا أوزعه.
قام بإحتضانها بين ذراعيه وهو يربت علي خصلات شعرها في حنو مرددا..
أهدي يا رنيم..ياسمين بقيت كويسه..ومفيش داعي للعياط دا.
رنيم بشهقات متقطعهقلبي واجعني عليها يا هشام..كانت مبسوطه اوي انها هتكون ام.. ياسمين تعبت في حياتها كتير اويولسه تعبانه بس ما بتتكلمش.
هشام بتفهمصدقيني ربنا أكيد مقدرلها الخير في اللي حصل دا.
رنيم وهي تمسح دموعها بظهر يدهاونعم بالله
هشام بحبأيوه بقا اضحكي كدا..وبكرا هتبوسيني لما تشوفي ياسمين بتطنطط من السعاده قصاد عينك.
رنيم وهي تقرب وجهها منه ومن ثم تطبع قبله حانيه علي خدهودي حاجه مقدما كدا..علشان دايما إنت سندي في الدنيا.
هشام مضيقا عينيهطول ما إنت كدا ربنا مش هيرضي عنك أبدا.
رنيم بإستغراب ها!.ليه بتقول كدا!!
هشام بخبثثإن لزوجكعليك حق ويوم ما تكافئينيالمكافأه تيجي في خدي ..ربنا ع الظالم والمفتري يا شيخه.
رنيم بضحكتأدب ايها الطفل الكبير ولا قتلتك وقټلت جويريهعلشان استفرد بالاكل اللي في التلاجه جوا.
هشام بغيظعلي أساس انك مخليه حاجه في التلاجه.
رنيم بحزن مصطنعإنت بتعد عليا الاكل!!
هشام وهو يطبع قبله حانيه علي جبينها..
لا يا روحي بالهنا والشفا..هي فتره مجاعه بسيطه وهتروح لحالها.
في صباح اليوم التالي
ظل يسير في الممر ذهابا وإيابا والضيق يعتري خلجات وجهه وفي تلك اللحظه هرول وائل ناحيته ثم تابع وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه...
مشيوا خلاص يا حمزه.
حمزه بعصبيهانا مش فاهم ايه كل الصحافه دي وعرفوا أزاي بتعب مراتي.. وبعدين من أمتي الصحافه بتدخل في حياتي الشخصيه..انا أصلا طول عمري بعيد كل البعد عن جو الشهره والثراء دا.
وائل بتفهمخلاص أهدي يا حمزه..انا اقنعتهم ومشيوا..واكيد اللي عمل كدا عاوز يضايقك.
حمزه وهو يكور قبضه يدهمسيري هعرف..مين اللي عمل كدا.
ليه مش عاوز تروح تطمن علي البنت!!إنت ليه بتكرهها أوي كدا!!
أردفت دعاء بتلك الكلمات في عصبيه وهي تقف امام زوجها مباشره وقد احتد الجدال بينهما في حين تابع قاسم بصرامه...
اه ما بحبهاش..ومش عاوز اشوفها نهائي.
دعاء بضيق ليه!!..ليه بتكرهها أوي كدا!
قاسم بصوتا عالياعلشان كل اللي انا تعبت ابنيههي هدته في ثواني..انا اللي كبرت الشركه دي ووصلتها للعالميهوهي جايه تاخد كل حاجه علي الجاهز.
دعاء بحزمبس دا حقها ومحدش يقدر يمنعها عنه..وما تنساش إن الشركه دي هي اللي عملتلك اسم بين رجال الاعمال..ويكفيك فخر انك بقيت واحد من عيله الجيار..بقيت قطب مهم في عالم الموضه والبيزنس بفضل شركتناولا ناسي إنك مكنتش اي حاجه!!!
رفع قاسم يده للأعلي وقبل أن ېصفع زوجتهيجد يدا تمسك بكفه وهنا هتف نادر ببرود...
امي ما تضربش.
قاسم پحدهكبرت يا نادر وبتمسك إيدي كمان.
نادر وهو يجذب يد والدته منطلقا للخارجإحنا عيلتك مش
تم نسخ الرابط