رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الواد خسارة فيكي
نفخت سارة بضيق وقالت
_ ورد انتي ما بتزهقيش من الكلام وازا ع عريس الغفلة الي برا اتجوزيه يختي وريحيني
ورد وهي هائمة
_ ياريت اه لو بس يعبرني والله منا سيباه بس اعمل ايه بحظي كل مز يجي يعجب فيكي انتي
_ هههههه مچنونة ومافيش فايدة فيكي
تنهدت ورد واقتربت من صديقتها وقالت
_ ورد احنا اتكلمنا بالموضوع دا وقفلناه
_ أوووووف انا مش فاهمة انتي هتفضلي كدا لامتى يعني عجبك حالك لا اهل واخ ولاونس ولا حتى سند تتحامي فيه من الحياة الصعبة دي
_ انا عاجبني حالي سبيني بقا
قالت كلامها ثم غادرت المكان پغضب
ورد بيأس
_ مفيش فايدة فيكي
في العيادة النسائية
كانت تجلس بانتظار دورها وكانت نظراتها للباب بانتظار زوجها ربتت والدة جاد على يدها وقالت
_ هو مش قلك هيخلص الاجتماع ويجي
_ أيوة يا خالتي بس هو اتأخر أوي
سمعتا الممرضة تنادي على اسمها فاتجهت للدخول وقبل ان تدخل نظرت نظرة أخيرة على الباب علها تجده امامها وبالفعل ظهر جاد واتجه اليهم وهو يبتسم
_ هو أنا جيت متأخر
_ في الوقت المناسب يا ابني
نظرت له ايه وقالت
_ كنت فكرك مش هتيجي
_ بس انا جيت
امسك يدها واتجوا لدخول طلبت منها الطبيبة ان تستلقي على السرير لتفحصها وبالفعل استلقت وامسكت يد جاد بسبب توترها... شعر جاد بتوترها وقال
_ خاېفة
_ من ايه بس صدقيني الامور هتكون كويسة
بدأت الطبيبة بفحصها كانت أنظارهم متجهة على الشاشة التى امامهم بتوتر
_ هو البيبي باين جنسو ايه يا دكتورة
_ ماما اهدي شوية خلي الدكتورة تشوف شغلها
_ معلش يابني متحمسة اعرف نوعوا ايه
ابتسمت الطبيبة لهم وقالت
_ انتو عايزين ايه
_ مش مهم جنسو ايه المهم يكون كويس هو ومامتو
_ عموما هو باين أهو وواضح
قالت اية بسعادة
_ قليلنا يا دكتورة بنت ولا ولد
_ مبروك يا جماعة هتجيكوا بنت حلوة زي مامتها
ابتسم جاد وقال
_بجد يا دكتورة
_ أيوة صحتها كويسة وكل حاجة تمام اهم حاجة الراحة التامة والاكل الصحي
_ متقلقيش يا دكتورة انا واخد بالي منها كويس
_ تمام كدا أنا هكتبلكوا شوية فيتامينات وأشفكوا كمان ثلاث أسابيع
غادروا العيادة وهم سعداء ولكن أكثرهم سعادة كان جاد فهو كان يريد فتاة وقد استجاب الله له قام باصالهم للبيت ثم اتجه لعمله والابتسامة لا تفارق وجهه ترى ماذا يجبئ لهم القدر.
في المساء
توقفت سيارته امام القصر فانطلق حسن ليفتح له باب سيارته
_حمدالله ع السلامة يا باشا
_الله يسلمك يا حسن طمني سلمى جت
_ أيوة يا باشا
_ تمام كدا خلاص روح انت
اتجه لباب القصر ففتح ...تفاجئ بابن اخته غيث أمامه ويبدوا ان هناك امرا يشغله
_ خالووو انت جيت
حمله ادم وقبله بسعادة
_حبيب خالوا انت ايه الي مصحيك لغاية دلوقتي
اقترب غيث من اذنه وبدأ بوشوشته وقال وكأنه يقول امرا هاما
_ خالوا هو انت اتخانقت من ماما
نظر له ادم باستغراب وقال
_ ايه !
_ اصلو ماما كانت بتشتمك
_ نعم !!
_ اصلها جت من الشغل متعصبة أوي وبدأت تزعق مع نفسها وتتحلف ليك
لم يصدق ادم ما يسمعه من ذلك الصغير طريقته بالحديث وصوته المنخفض هل يعقل ان يكون هذا الطفل بعمر الثلاث سنوات ونصف فقط من يرى تصرفاته وبديهته لا يصدق عمره
قبله ادم من خده وقال
_ ايه رأيك نطلع نشوفها ونسمعها بتقول ايه
_ لا مش هروح معاك اصلي ان مستخبي منها علشان مشربش اللبن الي كل يوم بشربو الصبح وقبل النوم
_ ههههه متخفش النهارة هتنام من غير لبن
الطفل بسعادة
_بجد يا خالو
_ بجد يا روح خالو
انطلق ادم لداخل وهو يحمل غيث بين يديه رأته والدته فاقتربت منه وقالت
_ انت جيت يا بني
قبل ادم جبينها وقال
_ ازيك يا امي
_ انا كويسة يا بني أنا هطلب من الخدم يحضرولك العشا
_ مفيش داعي انا اتعشيت برا قوليلي يا جيجي هي سلمى فين
_ فوق بغرفتها حابسة نفسها من لما جت من الشركة وبيني وبينك شكلها مايطمنش
_ هههههه خلاص انا هروح اشوفها وانت يا استاز غيث روح مع نانا جميلة علشان تنام الوقت اتأخر
والحق نام قبل ما مماتك تيجي وتشربك اللبن
الطفل پذعر
_ يلا يا نانا نيميني بسرعة ارجوكي
حملته جميلة وهي تضحك
_ههه ربنا يكون بعونك يا بني
بهد ذهاب غيث وجميلة اتجه ادم لغرفة سلمى عندما وصل لباب الغرفة اخذ نفسا عميقا ثم طرق الباب فجاء صوتها الغاضب
_ انا قلت مش عايزة اشوف حد
فتح ادم الباب ودخل وقال
_ ولا حتى أنا
نظرت له سلمى بغيظ وقالت
_ انت بزات مش عايزة أشوفك خالص
جلس ادم على احدى المقاعد وقال
_ بعدين يا سلمى
_ بقلك ايه يا ادم سبني بحالي علشان انا اعصابي بايظة وممكن اتصرف تصرف يزعلك
اقترب منها ادم بابتسامة وجلس بجانبها على السرير وقال
_ خدي رحتك هو انا عندي كم اخت يعني
_ يا سلام الي يشوفك دلوقتي ما شوفكش وانت بتهددي بالمكتب
_ انا پهددك يا سلمى
انتفضت من جانبه پغضب وقالت
_ ايوة لما تقرر انك تقول لليث بموضوع غيث يبقى دا ايه
تنهد ادم ووقف امامها
_ سلمى انا خاېف عليكي وعلى غيث انت اكتر وحدة عارفة شعور انك تعيشي من غير اب علشان كدا مفروض تفهمي قصدي
_ بس غيث غيري يا ادم غيث ليه انا وانت وماما جميلة يعني مش هيحتاج حد
_ دا باباه يا سلمى يعني من حقو يعرف
سلمى پغضب
_لا مش من حقو غيث ابني انا وبس ومش هسمح لاي مخلوق ياخدوا مني سامعني يا ادم
_ اهدي يا سلمى خلاص الي انتي عايزاه هيحصل بس من حقي اعرف انتي ناوية على ايه
_ انا قررت انزل مصر وهستقر هناك وهشتغل وهدور على سارة الي معرفش عنها اي حاجة
من ذكر الاسم تصنم ادم مكانه وقال بتلعثم
_ سااارة مين
_ صاحبتي الي قلتك عليها قبل كدة انت لحقت تنسى
_ هي اسمها سارة
تنهدت سلمى وقالت
_ عارف يا ادم سارة دي احلى حاجة كانت بحياتي هي وحياة انا كنت عايشة علشنهم بس للاسف فقدتهم
_ خلاص يا حبيبتي انا هجهزلك كل الاوراق انت وغيث وماما وانا ببقا بعدين بلحقكوا اهم حاجة تكون راضية ومبسوطة
حضنته سلمى وقالت بحب
_ ربنا ما يحرمني منك يا ادم
_يلا يا قلبي نامي ومتشغليش بالك بحاجة تمام
_ تمام
قبلها ادم من جبينها ثم غادر اما هي بقيت تفكر بأول خطواتها عند عودتها لموطنها قاطع تفكيرها صوت هاتفها ابتسمت حينما رأت الاسم وقالت
_ تعرفي انا كنت هتصل بيكي دلوقتي طمنيني عنك وعن صحتك
_ الحمد الله انا كويسة طمنيني عنك وعن غيث دا وحشني اوي
_ وانتي كمان وحشتيه اوي انتي هتنزلي امتى
_ نهاية الاسبوع دا
_ بس انا مش هكون موجودة
_ ايه امال هتكوني فين
_انا قررت انزل مصر
_ سلمى انتي بتقولي ايه بالسرعة
متابعة القراءة