رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بقلق وقالت
_ طيب يا بنتي علشان خاطري متعمليش اي حاجة في الوقت دا استنى لما اخوكي يكون جانبك 
كانت سترد ولكن صراح غيث منعها فنظرت له وقالت
_ في ايه يا غيث صوتك عالي كدا ليه 
نظر لها الطفل بسعادة وقال
_ احنا وصلنا هناكل بيتزا 
_هههههه والله ابنك دا ملوش حل كل الفرحة دي علشان البيزا 
نظرت له بحب وقالت
_ طيب يلا يا حبيبي انزل 
وبالفعل نزلوا واتجهوا الي المطعم ليتناولوا البيتزا 
جلسوا على طاولة الطعام بانتظار النادل ليلبي طلباتهم 
_ أنا هروح الحمام ومش هتأخر اطلبوا عني 
_متتأخريش يا ماما علشان تاكلي معاية 
قبلت طفلها وقالت 
_ حاضر يا روح ماما 
بعد ذهابها للمرحاض اقتربت سارة منهم وقالت بسعادة 
_ حضراتكوا تطلبوا ايه 
قال غيث بحماس وسعادة 
_ بيتزاااا
ابتسمت سارة واقتربت منه وقالت
_ احلا بيتزا لاحلى قمر بالدنيا 
غيث باستياء
_ انا اسمي غيث مش قمر بعدين بقا 
_ ههههه خلاص احلى بيتزا لاحلى غيث بالدنيا 
ابتسم غيث وقال
_ انا عايز بيتزا ليا ولماما ولنانا جميلة 
نظرت جميلة لسارة وابتسمت وقالت
_ احنا كدا طلبنا اكلنا 
ابتسمت سارة وقالت
_ احنا تحت امر غيث باشا 
قالت كلامها ثم غادرت لتجلب الطعام 
في المرحاض
كانت تنظر لنفسها بالمرآة تنظر لملامحها الحزينة لقد تغيرت لن تعد تلك الفتاة المرحة التى لا تيأس تلك الفتاة البسيطة التى كان كل حلمها ان تجد عملا بسيطا يوفر لها احتياجاتها وعلاج اختها.
لقد رحلت ليحل محلها فتاة بائسة اصبحت من اغنى الاغنياء ولكن لا زالت تشعر بالتعاسة كانت تعتقد انها ستشعر برضى بعد ماترى ردة فعل ليث بعدما يعرف انها هي من تقوم بمنافسته كل هذه المدة ولكن للاسف لم تشعر الا بالألم والۏجع ولا تعلم نهاية هذه الأوجاع الى متى ستستمر 
قامت بغسل وجهها بالماء البارد وشرعت بترتيب حجابها .
في هذه الاثناء تقدمت سارة وهي حاملة البيتزا وعلى وجهها ابتسامة جميلة اقتربت من الطاولة ونظرت لغيث المتحمس والسعيد بحب وقالت
_ البيتزا وصلت يا بطل 
_ هيييي يلا يا نانا اندهي على ماما علشان تاكل معانا 
نظرت جميلة للخلف وقالت 
_ ماما وصلت اهو 
نظرت سارة خلفها لترى والدة هذا الطفل الجميل لتتفاجئ بصديقتها واختها 
_ سلمى
كان جالس على المقعد بانتظار الطبيبة لتخرج من غرفة ياسمين ليطمئن عليها 
يشعر بالڠضب والحيرة من الذى قد يتجرأ على فعل ذلك باخته ليته يعلم من لېقتله ليطفئ الڼار التى بداخله كلما تذكر منظرها وهي بحالتها تلك يغلي دمائه من الڠضب 
نظر لمازن واقترب منه پغضب وقال
_ انا لغاية دلوقتي معرفتش ايه الي حصل ومين الي عمل كدا 
نظر له مازن پخوف وقال
_ اهدى سيادتك وأنا هفهمك 
صړخ جاد بوجهه وقال
_ انطق 
بلع ريقه وقال
_ انا كنت خارج من الجامعة علشان اروح وكانت ياسمين اخت سعادتك خارجة من الجامعة بالوقت دا هي معاية بدفعتي وانا بعرفها من بعيد يعني بعد ما ركبت سيارتها لحظت انو في سيارة متبعاها وتقريبا كدا كانت مراقباها و لما اتحركت ياسمين هي لحقت وراها انا بصراحة قلقت فقلت امشي وراهم واشوف ايه الحكاية وبالفعل شكي كان في محلو وفضلو يضايقوها وهي من التوتر معرفتش تعمل ايه لحد ما وقفوا بطريقها بالمكان الي لقتنا فيه وبعدها بدأوا يخرجوها من السيارة وكانوا عاوزين .... 
صمت ولم يكمل ثم تابع 
_ انا لما عرفت نيتهم على طول خرجت من السيارة ومعاية مسډسي واطلقت الڼار ع واحد منهم الي كان بحاول يقرب منها فهما لما شافوني قربت منهم وبدأت اطلق الڼار عليهم هربوا والباقي انت عرفوا
_ هما كانوا كم واحد 
_ أربعة سيادتك 
_
كور جاد يده پغضب بعد سماع ما قالته الطبيبة وحاول السيطرة على نفسه وقال
_ينفع ادخلها 
_ هي نايمة دلوقتي بس ازا حابب ممكن تتفضل 
_ شكرا اوي 
ابتسمت له الطبيبة ثم غادرت نظر جاد لمازن وقال
_ شكرا اوي لحضرتك انا مش عارف كان ايه الي ممكن هيحصل لاختي لولا تدخلك تقدر تروح مهمتك خلصت 
قال كلامه ثم دخل لغرفة اخته ليراها نائمة بهدوء اقترب منها وقبلها على جبينها وقال پألم 
_ انا بوعدك اني احاسب الكلاب دول مش هسبهم غير ما اخدلك حقك 
سمع صوت هاتفه ليتفقده ليجد رقما غريبا يتصل به فاجاب عليه فجائه الرد 
_ الي حصل لاختك قرصة ودان بسيطة ولولا زملها الي انقذها كان زمانك بتقرأ على روحها الفاتحة ابعد عن طريقنا لانو المرة الجاية صدقني الضړبة هتوجع اوي
تصنم جاد مكانه بعد ما سمعه فبدأ بالصړاخ 
_ انت مين وعايز ايه 
لكن للاسف اقفل الخط بدأ يدور حول نفسه ويقول مين دول وعايزين ايه توقف فجأة عن الدوران وقال
_ معقول يكونوا هما
اما مازن خرج من المشفى پغضب وركب سيارته وقام بالاتصال بصديقه فجاء صوت صديقه العابث 
_ باشا انت فين 
_ انت الي فين انا عايز أشوفك ضروري 
_ انا في الجامعة مع الشلة مروحتش
_ تمام دقايق وهجيلك 
اقفل الهاتف وهو يتوعد لحمزة بأشد العقاپ على ما فعله
كانت تقف ونتظر امامها لا تصدق انها سارة صديقتها ورفيقتها نعم انها هي تقدمت منها ثم حضنتها وقالت پبكاء 
_ سارة انتي بجد انا مش بحلم يعني انتي موجودة بجد 
لم تستوعب سارة الامر كانت مندهشة انها سلمى يا الله سلمى لقد وجدتها اخيرا 
قامت باحتضانها وقالت بدموع 
_ سلمى حبيبتي ازيك يا قلبي انتي وحشتيني اوي 
ابتعدت عنها سلمى ونظرت لها ووضعت كفيها على وجه سارة تحتضنه 
_ انا مش بحلم انت بجد واخيرا لقيتك واخيرا يا سارة 
قالت كلامها وشرعت پبكاء شديد فحضن صديقتها كان كفيل لترمي همومها وأوجاعها عليه حضنتها بقوة وبدأت بالبكاء بصوت عالي وشديد جذب انتباه كل الموجودين بالمطعم 
لم تستوعب سارة الامر صحيح انها مشتاقة لسلمى ولكن لم تكن تتوقع ان تبكي بهذا الشكل ابتعدت عنها وقالت
_ سلمى حبيبتي في ايه مالك اهدي 
امسكت يدها واجلستها على طاولتها تحت انظار جميلة الباكية وغيث الذي يحتضن جدته پخوف بعدما رأى حالة والدته 
ناولتها سارة كأسآ من الماء لتهدء شربت سلمى الماء بسرعة وهي ترتجف لم تصدق سارة ما تراه هذه ليست سلمى صديقتها المرحة القوية ما الذى حدث لها ليصل بها الامر هكذا 
بعدما انتهت سلمى من الماء نظرت لها سارة بحب وقالت
_ احسن دلوقتي 
أومأت برأسها وهي تبكي بدأت سارة بمسح دموعها وقالت
_ ليه الدموع دي بس اهدي انا جنبك أهو 
حضنتها سلمى وقالت
_ وحشتيني اوي ياسارة آآآه لو تعرفي انا كنت محتجاكي قد ايه الفترة الي بعدتي فيها أناااا دورت عليكي كتير انتي كنتي فين 
فصلت سارة الحصن ونظرت لها وابتسمت وقالت
_ احنا مع بعض ودا المهم وبعدين تعالي هنا انتي بټعيطي زي الاطفال كدا ليه فين سلمى القوية المفترية الي أعرفها 
ابتسمت سلمى بحزن وقالت
_ خلاص سلمى القوية ماټت ومفضلش منها
تم نسخ الرابط