رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
غير سلمى الي قدامك
_ ليه يا قلبي ايه الي جرالك وكنتي فين .. وفين حياة
بكت سلمى وقالت
_ حياة ماټت يا سارة معدش في حياة خلاص
سارة بدموع
_ انتي بتقولي ايه حياة ماټت بس ازاي
_ قلبها تعب ومقدرش يقاوم اكتر من كدا حياة راحت وسبتني لوحدي يا سارة
لم تصدق سارة ما سمعته يا الله هل حقا حياة تلك الفتاة البريئة التى تشبه الملائكة بهدوئها وطيبتها رحلت
_ ربنا يرحمها يا قلبي ويصبرك على فراقها هي عند الي احسن مننا كلنا
دوى صوت بكاء غيث الذى لم يتحمل حالة والدته وقال پبكاء
_ ماما
نظرت سارة لغيث باستغراب ثم نظرت لسلمى وقالت
_ مش معقول دا ابنك
ابتسمت سلمى بحزن وقالت وهي تشير لغيث ليأتي بحضنها وقالت لسارة
_ غيث دا الحاجة الوحيدة الي كانت مصبراني على فراق حياة وفراقك
_ مش معقول القمر دا بكون ابنك أنا مش مصدقة
غيث پبكاء طفولي
_ قلتلك انا غيث مش قمر انتو ليه مصرين تقولي عني قمر
_ ههههههههههه خلاص خلاص انت غيث واحلى غيث بالدنيا
حملت سلمى طفلها وامسكت يد سارة وقالت
_ خلينا نمشي من هنا انتي وحشتيني اوي اوي يا سارة
غيث بعبوس
_ بس انا مكلتش بيتزا
_هههههه خلاص يا سي غيث انا هجيب معاية البيتزا كلها لحضرتك انت بس تؤمر
وبالفعل استأذنت سارة من المدير وغادرت مع سلمى لبيتها وهي تشعر بالدهشة فقد تفاجئت عندما خرجت من المطعم بسيارة كبيرة وتبدوا لاحدى الاثرياء بانتظارها لتتفاجئ بسلمى التى نادتها لتركب معها يبدوا ان صديقتها حدث معها الكثير والكثير وهي الان مستعدة لتسمعها وتعلم ما سبب هذا الالم الذى تراه بأعين صديقتها المخلصة
_ انت ازاي تتجرأ وتعمل كدا أنا ھقتلك يا حمزة
وقع حمزة من اثر الضړبة ووضع يده على عينه وقال پألم
_ في ايه مالك انا عملت ايه
مازن وهو يمسكه من قميصه ويسدد لها الكثير من اللكمات
حمزة وهو يحاول الوقوف بعدما اوقعه مازن على الارض بقوة
_ انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجة ومين دول الي بعتهم انا بعتش حد ربنا ياخدك
مازن وهو يقترب منه
_ انت بتقول ايه مش انت الي بعتهم علشان يضايقوها زي ما تفقنا
مازن وهو ينظر له پغضب
_ انت مفكرني صغير وهتضحك عليا يا حمزة
_ والله ما بعت حد ولا اعرف حاجة
جلس مازن على الارض بارهاق وقال
_ يعني ايه ....ان كنت انت الي مش بعاتهم امال دول كانوا مين وعايزين منها ايه
اقترب حمزة منه وجلس بجانبه وهو يضع يده مكان اللكمات وقال
_ يخربيت غبائك يا اخي هو أنا لما ابعت هبعت حد يغتصبها انت عايز تلبسني تهمة ولا ايه
وضع يده على وجهه وقال
_ انا مش فاهم حاجة
_ اهدى كدا يا صاحبي ورسيني على العنوان علشان انا مش فاهم حاجة
قص مازن لحمزة ما حدث
_ يانهار اسود يعني انت لو مكنتش موجود البنت كانت ضاعت
_ انا فكرت انت الي بعتهم
_ انت مچنون يا مازن انا هبعت حد يعمل كدا انا كنت متفق معاهم على خبطة بسيطة بسيارة على كم كلمة مش الجنان الي بتقول عليه
_ بس مين الي ممكن يعمل كدة
حمزة وهو يضع يده على وجهه پألم
_ أنا ايش عرفني ربنا ياخدك مفضلش مكان بوشي سليم منك لله يا مازن
_ معلش متزعلش مني انا كنت ھموت لما شفتهم بحاولوا يغتصوبها وكنت فاكرك انت الي بعتهم
_ ليه يا خويا شايفني رئيس عصابة ... اخ ياني ايدك دي عاملة زي المدبة ايه دا
_ معلش ياصحابي غصبني عني الي شفتو مكنش سهل
_ خلاص خلاص انا مسمحك بس تفتكر من الي عمل كدا
مازن وهو ينظر للامام
_ مش عارف
كان يجلس بهدوء يتابع اعماله تفاجئ بجاد الذى فتح الباب بقوة وبدأ بالصړاخ
_ اسمعي كويس الناس دي لازم تتحاسب وبسرعة وانا مش هسبهم وان كانوا فاكرين انو الي بعملوا هيوقفوني فبيحلموا
نظر له احمد وقال
_ في ايه يا جاد مالك وايه الډخلة دي انت ناسي انت بتتكلم مع مين
ضړب جاد الطاولة بيديه وقال پغضب
_ انت بتهزر حضرتك قاعد مرتاح هنا وسايب ولاد الكلب الي برة يتحكموا فينا
نظر له احمد باستغراب
_ في ايه اهدى كدا وفهمني ايه الي حصل
جلس جاد بتعب على المقعد وقال
_ انا مش عارف كان ممكن يجرى ايه لياسمين لولا زملها الي انقذها انا مجرد التخيل بخليني اموت
_ جاد انت هتفضل تتكلم بالغاز انطق وقول في ايه
_ ولاد الكلب بعتين ورى اختي كلابهم علشان يكسروني ياسمين كانت هتروح مني لولا لطف ربنا
_ اهدى وقولي ايه الي حصل
قص جاد عليه ما حدث
_ الموضوع بقا خطېر يا جاد ووجودك بالقضية دي هيعرضك للخطړ انت وعيلتك
_ يعني ايه
_ يعني لازم تنسحب من القضية واحنا الي هنتكفل فيها
_ انت بتقول ايه يا احمد مستحيل اعمل كدا الكلاب دول لازم يتحاسبوا
صمت احمد ثم قال
_ انت سايب اختك بالمستشفى لوحدها
تنهد جاد بقوة وقال
_ سبت حد عند باب غرفتها ما تقلقش
_ اسمعني عيلتك بخطړ لازم تاخد بالك
_ يعني ايه
_ انا هأمن ليهم حراسة وخصوصا اختك ويا ريت بلاش الخروجات الكتيرة
جاد بتيه
_ لو كان جرى لياسمين حاجة انا كنت ھموت يا احمد
اقترب احمد منه وجلس بالمقعد الذى امامه وقال
_ انت لازم تكون اقوى من كدا والحمد الله اختك بخير ومحصلش حاجة
دقات بسيطة قاطعت حديثهم
_ ادخل
فتح الباب لتدخل ألمى برقتها وهدوئها المعهود
نظر جاد امامه ولم يصدق ما يراه
_ المى
ارتبكت المى عندما رأته وقالت بابتسامة
_ ازيك يا حضرة الرائد
نظر لها جاد بحب واضح عندما لاحظ التغير الذى طرأ عليها اصبحت اجمل بكثير مع الحجاب الذى يزينها اما هي كانت تنظر له باشتياق لقد اشتاقت له كثيرا كانت تعتقد انه لم يعد مهم بالنسبة لها ولكن ها هو قلبها يخذلها من اول لقاء بينهم
كان احمد ينظر لهم ويراقب نظراتهم التى ان دلت فتدل على شيئ واحد وهو انهم يعشقون بعضهم
قطع لغة النظرات التى كانت بينهم وقال
_ انتو تعرفوا بعض
استيقضت ألمى من حالة التيه التى كانت تمر بها وقالت
_ جاد بكون صديق ليث يا احمد وتقدر تقول هو اكتر من صديق بالنسبة لليث
_ بجد!!! دي مفاجئة جميلة
نظر لهم جاد ثم قال
_ انا لازم اروح بنبقى نكمل كلامنا بعدين يا احمد
نظر لأمى وقال
_ حمد الله ع السلامة يا انسة ألمى
غادر الغرفة بسرعة فهو لم يعد لديه القدرة على البقاء اكثر
من ذلك فما حدث معه اليوم فوق طاقته بكثير
كانت ألمى تنظر للباب بحزن
_ ألمى
_ هااا
_ لا انتي مش معاية خالص انتي كويسة
_ اه بس هو انت تعرف جاد منين
_ ابدا يا ستي انا وهو ماسكين قضية وبنشتغل مع بعض
_ طيب هوا مالوا كدا قلقان
_ وانتي عرفتي ازاي انو قلقان
ارتبكت ألمى وقالت
_ واضح عليه اوي
_ بجد
_ بقلك ايه انت مش كنت وعدتني انا نتغدى مع بعض انت نسيت ولا ايه
_ لا مسنتش خلينا نروح يا ستي
انطلق احمد هو و ألمى لوجهتهم وكان يفكر بما رأه بين ألمى وجاد من نظرات ترى ما سبب تلك النظرات التى بينهم وهل هي حقا نظرات حب ام شيئ اخر