رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وازاي وحدة زيك قدرت بسرعة دي تنتقل النقلة الكبيرة دي يا ترى خدعتي مين المرة دي
ستعترف لقد نجح باغاظتها واغضابها ولكنها لن تثور وتغضب كعادتها ستبرهن له ان سلمى الضعيفة قد رحلت للابد ليحل محلها سلمى القوية التى لا تهاب شيئ
ردت عليه بقوة وقالت
_ تعرف ايه مشكلتك يا ليث .. مغرور .. وأوي
قالت كلامها ثم قامت واخذت حقيبتها الثمينة وجمعت الاوراق واقتربت منه ونظرت لعينيه وقالت بشراسة
قالت كلامها واستدارت لتغادر ولكن يد ليث القوية التى امسكتها منعتها من التحرك قام بشدها بقوة لتصبح امام وجهه الغاضب وقال
_ مفضلش غير الاشكال الي زيك الي يتكلمو على اسيادهم الي زيك حشرة ادوس عليها وامشي وان كنتي فاكرة انك تقدري تواجهي ليث المهدي فبتكوني غبية وساذجة
لم يجد على كلامه غير شيئ واحد وهو .... صڤعة قوية تنزل على وجهه
_ هتشوف الاشكال الي زي هيعملو ايه يا ليث
خرجت كالبركان ولا تعلم كيف قادتها ساقيها للاسفل حيث امرت السائق بأن يغادر بسرعة لقد نجح ليث باهانتها هذه المرة ايضآ .. ولكن قريبا سيرى ماذا ستفعل
اما هو كان ما زال على حاله بعد مغادرتها مصدومآ لم يكن يتوقع ان تكون هذه ردة فعلها لقد فاجئته كيف يعقل ان تقوم بصفعه افاق من صډمته وبدأ برمي كل ما على المكتب الذى امامه پغضب وبدأ بالصړاخ
_ ليث في ايه مالك وايه الي عملتو دا
نظر لها پغضب وقال
_ ألمى سبيني دلوقتي ارجوكي انا مش عايز اشوف حد
_ بس يا ليث انا ....
اړتعبت بسبب صراخه ولم تكمل كلامها
ليث بصړاخ
_ قلت مش عايز اشوف حد
وبالفعل غادرت ألمى المكان دون ان تفهم أو تعرف ما الذى حدث بينه وبين سلمى ليوصله لهذا الحال .
_ ياسمين ردي عليا ياسمين
انقطع الخط بعدما سمع صوت صړاخها لم يكن يعرف ماذا يحدث لاخته غادر مكتبه بسرعة لمعرفة ما الذى يحدث
عند ياسمين
كانت تضع يديها على اذنها وتبكي بسبب ما يفعله احد الرجال حيث بدأ بتكسير زجاج سيارتها وبالفعل نجح بذلك وقام بفتح الباب ثم امسكها من حجابها وقام بشدها بقوة ورميها على الأرض بدأت ترجع للوراء وهي تبكي كان الرجال يقتربون منها وعلى وجوههم نظرات مخيفة لا تبشر بخير
كان يراقب ما يحدث باستمتاع فصديقه الاخرق قد نجحت خطته لم يتوقع ان صديقة سيعثر على هؤلاء الرجال بهذه السرعة كان ينظر ويبتسم بخبث ولكن ابتسامته اختفت عندما شاهد ما يحدث
فقد امسكها احد الرجال ونزع عنها حجابها وحاول نزع ملابسها ليعتدي عليها كانت ياسمين تبكي وتصرخ بقوة وتحاول الفرار ولكن كيف ستفر من هؤلاء الوحوش
_ هو ايه الي بيحصل احنا ما تفقناش على كدا الله يخربيتك يا حمزة على بيت شورتك المهببة
بدأ صوت ياسمين يعلو اكثر فأكثر عندما نجح الرجل پتمزيق ملابسها العليا ليظهر له منطقة عنقها و صدرها وامسكها بقوة وحاول تقبيلها
غلي الډم بعروقة عندما شاهد ما يحدث قام باخراج مسدسه المرخص الذى يكون دائمن بحوزته وخرج من سيارته وهو يتوعد لصديقة وللرجال
_ يا ولاد الكلب يا ولاد الكلب انا هقتلكوا كلكوا
خرج من سيارته وبدأ باطلاق الڼار ونجح باصاپة الرجل الذى يحاول الاعتداء على ياسمين التف الرجال الثلاثة للخلف لرؤية من الذى تجرء وفعل ذلك اقترب مازن منهم واطلق عليهم ولكن لم يصب احد منهم
فزعوا الرجال عندما رأووا الڼار ټضرب عليهم بقوة فقاموا بحمل صديقهم المصاپ وغادروا بسرعة
اقترب مازن من ياسمين بلهفة وحاول تهدئتها
_ ياسمين انتي كويسة ردي عليا
حاول لمسها ولكنها اړتعبت وبدأت بصړاخ والرجوع للوراء وهي تحاول تغطية ما تم كشفه من جسدها بيديها
_ ابعد عني ارجوووك ابعد عني
حاول مازن تهدئتها واخراجها من حالت الخۏف التى اصابتها قام بخلع جاكيته واقترب منها ووضعها عليها لتستر نفسها وقال لها بهدوء
_ اهدي انا مش هعملك حاجة صدقيني انا هساعدك بس اهدي وما تخفيش هما خلاص راحوا
_ ياسمين حبيبتي انتي فين وايه الي حصلك
_ استاز جاد انا مش ياسمين
_ انت مين وفين اختي
_ اهدى علشان افهمك ايه الي حصل اختك كويسة والحمد الله ربنا ستر ومحصلش حاجة
_ انتو فين قلي بسرعة
_ احنا بالطريق الي رايح ع الصحرا تعال وهتلاقينا هناك
وبالفعل ما هي الا دقائق وكان جاد قد وصل خرج من سيارته لينصدم بمنظر اخته فاقترب منها وحضنها
_ ياسمين حبيبتي انتي كويسة ومين الي عمل فيكي كدا
ارتمت بحضنه وبدأت بالبكاء
_ جاد هما كانواا عااااوزين يغت...
لم تكمل كلامها بسبب عودتها للبكاء
_ اهدي يا حبيبتي انت بامان خلاص انا هنا ومش هسمح لاي حد ېلمس شعرة منك
استاكنت ياسمين بحضن أخيها وبدأت بالهدوء نظر لها جاد ليتفاجئ بها قد غابت عن وعيها
_ ياسمين حبيبتي ردي عليا ياسمين
اقترب منه مازن وقال
_ ما تقلقش تلاقيها تعبت ... الي حصلها مش قليل
نظر له جاد پغضب وقال
_ انت مين .. ومين الي عمل فيها كدا
ابتلع ريقه پخوف وقال
_ اهدى يا استاز جاد وأنا هفهمك كل حاجة بس خلينا ناخدها للمستشفى بسرعة
نظر جاد لأخته ثم حملها وادخلها سيارته وغادر وتبعه مازن بسرعة ليطمئن عليها .
كانت جالسة بجانب طفلها الذى أصر على الخروج لليتناول البيتزا لم تكن تريد الخروج بعد ما حدث فمقابلتها مع ليث اتعبتها جسديآ ونفسيآ ولكن كانت قد وعدت طفلها بالخروج ولم تشئ ان تخلف وعدها معه كان غيث سعيد بخروجه ويتحدث مع جدته بسعادة وكانت جميلة تسمع له عكس سلمى الجالسة وتنظر لنافذة السيارة بشرود نظرت لها جميلة ونادتها ولكنها لم تسمعها
_ سلمى انت كويسة ... سلمى
نظرت لها سلمى وقالت
_ هاااا بتقولي حاجة يا جيجي
_ في ايه يا بنتي مالك انتي من ساعة ما رجعتي من الاجتماع وانتي صافنة ومش معانا خالص هو ايه الي حصل
تنهدت سلمى بقوة وقالت
_ مفيش حاجة يا جيجي بس مرهقة شوية
نظرت لها جميلة بشك وقالت
_ يعني محصلش حاجة بينك وبين ليث
_ هيحصل ايه يعني يا جيجي هو اساسا مكنش بوعيو مكنش مصدق اني انا الشريك الجديد
ابتسمت باستهزاء وتابعت
_مكنش مصدق انو سلمى الي أذاها بيوم من الايام وهانها هي نفسها صاحبة شركات الغامري الصدمة كانت قوية عليه
_ وناوية على ايه دلوقتي
_ ناوية احاسبهم على الي عملو فيا
نظرت لها جميلة
متابعة القراءة