رواية جديدة قوية الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
بها ع السرير
دلوقتي راح تتأكدي بنفسك انو راجل مش معقول يعني متزوجة ولسى زي ما انتي بنت احنا هنسكتك بطريقتنا يلا يا ولية منك ليها امسكوها بسرعة لازم نتأكد ازا العروسة مدام ولا انسة هجمنا عليها واحدة منهن كتمت انفاسها والاخرى امسكت ساقيها والثالثة امسكت قطعة قماش واتجهت نحوها
بعد هذا انطلق صړاخ سارة بأعلى صوتها رغم المحاولات لكتم انفاسها وصړاخها بعدها ابتعدت عنها تلك التى كانت تمسك بقطعة القماش التى امتلأت بدماء سارة وقالت بسخرية
خرجت من سيارتها وهي غاضبة اتجهت نحو القصر لم تعبر اي أحد... لاحظتها احدى الخادمات وهي تصعد لأعلى وهي تبكي اتجهت لتخبر سيدتها بالأمر
_ فريدة هانم
_ في ايه
_ الأنسة ندى
_ مالها
_ أنا شفتها وهي طالعة لفوق وكانت بټعيط
_ خلاص روحي انتي
ذهبت فريدة لترى ندى وتعرف سر بكائها طرقت على باب غرفتها ثم دخلت وجدتها تضع ملابسها بحقيبة سفر
_ ندى انتي بتعملي ايه !
_انا همشي من هنا انا لم يمكن اقعد هنا ثانية واحدة بعد الي حصل
أمسكت فريدة يدها وقالت لها
_ يا بنتي في ايه فاهميني حد زعلك
_ مالك بټعيطي ليه يا حبيبتي قوليلي مالك
شدتها من يدها وأجلستها على الكرسي وجلست هي بالكرسي المقابل وقالت
_ ممكن بقى تقليلي في ايه
بدأت ندى بسرد ما حدث معها وماذا كانت ردت فعل ليث
_ وانتي بقا مكبرة الموضوع وعايزة تروحي انتي كدة بتزعليني
_ اهانة ايه يا بنتي بس انتي اكتر وحدة عارفة ليث في شغلو ازاي بكون وعارفة انو مبحبش حد يشير عليه ويأمرو بحاجة . وانتي رايحة تقليلو ارفد البنت دي وعايزاه يسكت
_ انا والله ما كنت قصدة بس هي استفزتني أوي دي بترد الجواب بوشي
نظرت لها ندى باستغراب فقالت فريدة بسرعة
_ متطلعيش عليا كدة انتي فاهمة قصدي.... أسمعيني يا ندى انا مش هلاقي بنت زيك ملائمة لليث حفيدي وانا عاوزك الفترة دي تقربي منو وتقربيه ليكي مش تبعديه عنك
_ بس يا فريدة هانم هو مش معطيني فرصة أقرب منو دا دايمن بصدني
ابتسمت لها ندى وقالت
_متشكرة جدآ يا فريدة هانم
_ يلا بقا قومي رجعي هدومك مكنها وأنا هستناكي تحت نشرب قهوة مع بعض تمام كدة
بعد خروج فريدة من الغرفة وجلست على سريرها وقالت باصرار
_انت ليا يا ليث ومش هسمح لحد يخدك مني
كانت جالسة وهي تائهة .... ماذا يحدث لها
لما هذا التوتر عند وجوده ... لم تكن هكذا أبدآ .. الكل يعلم من هي سلمى فتاة قوية وسليطة اللسان والجميع يحسب لها الف حساب حتى صابر زوج والدتها لا يستطيع ان يقف بوجهها أبدآ ... ولكن هذا الليت شتتها... وبوجوده لا تكون نفسها
_ سرحانة بايه
انتفضت من على الكرسي عندما وجدته امامها فقال بارتباك واضح
_ أاانااا مسرحتش قصدي يعني ... مفيش حاجة ..
هوو حضرتك محتاج حاجة
ابتسم ليث لها
_ مالك هو انا خضيتك
_ لا لا أبدآ .. واتخضني ليه ... قصدي يعني الشركة شركتك انت تشرف بأي وقت
تمتمت داخل بنفسها
_ ايه الي بقوله دا
راق له ارتباكها كيف لها ان تكون بهذا الحال ... تلك الفتاة تفاجئه دائمآ ... لم يصدق بان الفتاة التى تطاولت عليه هي نفسها التى امامه
_ انا جيت علشان أعتذر على الموقف الي اتعرضتيلو بمكتبي .... ندى مكنتش قاصدة الي عملتو مش عايزك تزعلي
حقآ هي لا تصدق يعتذر لها ... جاء لمكتبها ليعتذر لها ....... اي يومآ هذا
حاولت السيطرة على نفسها وقالت
_ مممفيش مشكلة وانا كمان بعتذر لو كنت ضايقتها مكنشي قصدي
ابتسم لها ليث ثم غادر ... هو حقآ لا يدري لماذا اتجه لها كان متجه للخروج ولكنه قرر الذهاب لرؤيتها والاعتذار لها
_ لا بجد انا مش طبيعي خالص ايه الي بجراري
اما هي مجرد ما ذهب ليث جلست على الكرسي وقالت
_ يا ربي هو انا بحلم ولا دا بجد .... يعني ليث المهدي بنفسو كان قدامي واعتذر ليا ... هو ايه الي بيحصل ....
كان يقف على باب محله ينتظر شخصآ ما.... جاء احدى ابنائه وسأله
_ في ايه يابا انت مستني حد
_ وانت مالك غور من وشي وشوف شغلك
_ الله !!! مش بطمن عليك
_ لا صدقت يا خويا تطمن ولا بتسأل علشان تروح تقول لامك مأنا عارفك ..
_ والله انت ظالمني
لمح ايوب الشخص الذى ينتظره فقال لابنه
_ اتكل وشوف شغلك يلا يا خويا
اتجه ابنه لداخل ... اقترب الشاب من أيوب ومد له يده واعطاه شيئ
_ كل دا يا رجب
_ معلش يا معلم اصل الصنف دا مش متوفر وبالعافية لقيتو
_ خد يا خويا الفلوس .. بس ع الله ينفع وميكونش زي الي قبلو
_ لا متخفش انت خد الحباية وهتدعيلي ان شاء الله
_ يلا اتكل على الله
غادر الشاب المكان .... اما أيوب
_ خلينا نجرب ونشوف الحباية هتعمل ايه ... الليلة دي مش هسبها الي وهي مراتي .. وهشوف يا أنا يا العقارب الي بالبيت
في المساء
فتح باب بيته ووجد نسائه الثلاثة جالسات والجو هادئ وليس كالعادة
_ مسا الخير
_ مسا النور يا معلم
أيوب وهو يلتفت يبحث عن سارة
_ هي البت سارة فين
_ ههههه جوا بالغرفة عاوزها بحاجة يا معلم
_ وانتي مالك يا ولية
_هههههه انا قولت حاجة ادخلها وشوفها بتعمل ايه المحروسة
لم يصدق هذا الهدوء والذى ادهشه انها بالغرفة وقد سمح له بالدخول للغرفة
أيوب وهو يتمتم
_ هو في ايه انا مش مطمن
قال كلامه واتجه للغرفة وعندما دخل صدم بما رآه
_ ايه دا
اقترب من سارة الملقاة على السرير وهي مغشى عليها بدأ يحركها لكي تستيقظ ولكنه صدم عندما وجد تحتها دماء ويوجد عليها علامات ضړب مپرح
_ ېخرب بيتكوا عملتو بالبنت ايه دي مابتنطقش
دخلت احدى زوجاته وقالت
_في ايه يا راجل بتصرخ كدة ليه
_انتو عملتو ايه... البنت متبهدلة خالص
دخلت الأخرى وقالت بوقاحة
_ عملنا ايه يا معلم كنا بنطمن عليها بس .... منتا عارف الي زيك صعب يتأكد بنفسوههههههه
_ ېخرب بيتكوا البنت شكلها ماټت
اقتربت الثالثة وقالت
_ انت بتقول ايه يا راجل
اقتربوا من سارة وجدوها لا تعي بشيئ مما حولها ليس هذا فقط وانما ما اقلقهم كمية الډماء التى حولها
اقتربت احداهن من الاخرى وقالت بقلق
_ انت عملتي بيها ايه يا ولية دي پتنزف
قالت بارتباك وخوف
_ هعمل ايه يعني ... بقلك ايه انتو هتلبسوها بيا... انا عملتش كدا لوحدي
انقض ايوب عليهن بالصړاخ وقال پغضب
_ البنت ماټت اعمل ايه دي مصېبة
قالت الثالثة
_ لازم تنقلها المستشفى
وبسرعة البنت قاطعة نفس
وبالفعل قاموا بتغير ملابسها واتجهوا بها الى المستشفى .
كانت تمشي بالشارع وهي شاردة ... أصرت عليها ألمى ان توصلها للبيت كالعادة ولكنها رفضت وقالت لها انها تريد ان تتمشى قليلا
توقفت عن المشي عندما اوقفها صوت
_ابلة سلمى يا أبلة
_ أيمن في ايه مالك بتصرخ كدة
_ انتي معرفتيش الي حصل
سلمى پخوف وقلق
_ في ايه يا أيمن
_ سارة
سلمى بفزع
_ مالها.... انتي عرفت عنها حاجة
_ انا شفت المعلم أيوب وهو شايلها ورايح بيها المستشفى أهل الحارة بقولوا ان نسوانوا ضړبوها علقة مۏت
صدمت سلمى وقالت
_ انت بتقول ايه يا أيمن امتى الكلام دا حصل واي مستشفى قولي بسرعة
_ تقلقيش يا ابلة انا هقلك ........