رواية جديدة قوية الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

في البيت 
_ انت بتعمل ايه يا راجل 
اړتعب أيوب بعد ما سمع صوت احدى زوجاته 
_ ييعني بعمل ايه بطمن عليها 
قامت زوجته بشده واخراجه ودفعته بقوة وقالت پغضب
_لا حنين يا خويا امشي قدامي يا راجل ولو شفتك هوبت ناحية المطبخ هطين عيشتك 
بعد ما خرجوا قامت باقفال باب المطبخ عليها وجلست وضمت جسدها وأصبحت تبكي بحړقة 
_ يارب مليش غيرك خرجني من هنا يا رب
بعد ثلاثة أيام
كانت تجلس على كرسيها تعمل كعادتها قاطعها دخول احدى الموظفين 
_ الأنسة ألمى جت 
_ هي هتتأخر شوية .. عايز حاجة
_ الملف دا لازم يتوقع من ليث باشا دلوقتي 
_ طيب متخليه يوقعه 
_ احنا هنا بنتعملش معاه الأنسة ألمى هي حلقة الوصل بنا والملف ضروري يتوقع دلوقت فممكن لو سمحتي تاخديه لليث باشا علشان يوقعوا 
_ وانا دخلي ايه ما تروحلوا  انت 
_ قلتلك ما ينفعش وبما انك سكرتيرة الأنسة ألمي دي مسؤليتك في حال غيابها رجائآ يا أنسة انا مستعجل 
_أووووف حاضر يا خويا استناني هنا هوقعوا وأرجعلك 
انطلقت نحو مكتب ليث وهي تتمتم 
_ ربنا يستر 
توقفت عند سكرتيرته 
_ بقلك ايه يا بطة الملف دا عاوز توقيع ممكن لو سمحتي تخديه للباشا يوقعوا 
_ أنا مالي هو متعصب أوي النهاردة ومن لما جه وهو پصرخ وأنا مش مستغنية عن روحي فوتي يا حبيبتي وخلصي معاه من غير ما دخليني 
_ متعصب ع هحضي يعني ..  ايه الغلب دا يا ربي 
أخذت نفسآ عميقآ وطرقت الباب سمعت صوته الغاضب 
_ ادخل 
دخلت وهي ترتجف 
_ أنا مالي كدة مش ع بعضي روقي يا سلمى وقوي قلبك 
كان يجلس على كرسيه ويعمل على جهازه وتعابير وجه توحي بأنه غاضب 
_ لووو سممحتك يا ليث باشا الملف دا عاوز توقيعك ممكن لو سمحت توقعوا  
توقف عن العمل على جهاز الابتوب عندما سمع صوتها نعم انها هي سليطة اللسان ولكن ماذا تفعل هنا 
نظر لها نظرة أرعبتها 
سلمى وهي تحدث نفسها 
_ يا نهار اسود دا هيقتلني
عندما وجدته صامت وينظر لها نظرات لا تبشر بخير
قالت بارتباك 
_ ألمى اتأخرت شوية والملف دا عاااوز توقيعك ف أنا جيت علشان توقعوا 
حسنا حسنا لا لا تعي ماذا تقول فنظراته ترعبها 
ابتسم ليث باستهزاء وقال
_ ألمى !!!! هو انت بتلعبي معاها بالشارع يا أنسة 
_ مش فاهمة يعني أقلها ايه 
صړخ بقوة وقال
_اسمها الانسة ألمى... ولا اقلك المى هانم . قليلها ألمى هانم 
ردت عليه بتلقائية 
_ على فكرة الامور دي ألمى بتفرقش معاهاخالص وانا بتعامل معاها طبيعي من غير ألقاب
قام من مكانه واتجه نحوها بدأت تتراجع للخلف وهي تتمتم 
_ يا رتني ما تكلمت دا هيكولني يعني كان لازم أرد لساني دا هجيب أخرتي انا عارفة  
وقف ليث امامها وقال  
_ انتي بتمتمي وبتقولي ايه سمعيني كدة 
_مما بقلش حاجة يا فندم ممكن توقعلي الملف علششااان ارجع مكتبي بسرعة 
ابتسم ليث بخبث وقال لها 
_ أنتي خاېفة مني 
استامقت بوقفتها وعادت لرشدها وقالت  
_ واخاڤ منك ليه يا فندم دراكولا كاين سيادتك وانا معرفش 
ابتسم ليث لها ثم عاد  لكرسيه وجلس عليه وقال  
_ حطيه على المكتب ولما أراجعوا وأوقعوا بتيجي تاخديه
اتهجت سلمى للخروج  بسرعة من وكر الۏحش وقالت بصوت منخفض ولكنه سمعها 
_ مغرور أوي شايف نفسو على ايه 
ابتسم ليث عليها تلك الفتاة تجذبه بقوة حقآ لا يعلم ما الذى يحدث له ولكن يوجد بها شيئ يجعله يهتم بأمرها .
عندما فتحت الباب صدمت بفتاة فصړخت بها الفتاة 
_ انت عامية حد يمشي كدة 
_ حضرتك انتي الي فتحتي الباب فجأة وصدمتي بيا
_ انت كمان بتردي بوشي انتي عارفة انت بتكلمي مع  مين 
_هو ايه حكايتكوا يا جماعة بلحقش اتكلم مع حد فيرد ويقلي 
قالت وهي تقلد صوتها 
_ انتي عارفة   انت بتتكلمي مع مين انتو ليه محسسني انكو نازلين من السما حضرتك انتي الي صدمتي بيا وانا ما غلطتش 
_ لا انتي وقحة أوي وانا هعرف أربيكي ازاي 
رفعت يدها لټضرب سلمى ولكن ......

الفصل العاشر 
كانت على وشك انزال يدها على وجه سلمى  ولكن تفاجئت عندما وجدت يدها معلقة بالهواء كان ليث قد استدرك الأمر 
نظرت باتجاهه ونظرت له پغضب
_ليث انت بتعمل ايه سيب ايدي خليني أربي البنت دي
دفعها ليث دفعة ليست بقوية وابعدها عن سلمى وقال پغضب 
_ ندى 
كانت في صدمة ..الأمر حدث بلمح البصر هل حقآ تلك الفتاة كانت ستضربها .. والأغرب ان ليث هو من أوقفها .. كانت سترد  على تلك الفتاة من تظن نفسها تلك الخرقاء..... ولكن ليث نظر لها نظرة اخرستها قال لها بأمر 
_ انسة سلمى اتفضلي على مكتبك 
غادرت بسرعة دون اي كلمة وهذا ما فاجئها فهي ليست بالفتاة التى تصمت ولكن ذلك الليث حينما تراه يتبدل حالها ... 
كان ليث ينظر لندى پغضب تركها وجلس على كرسيه وقال پغضب 
_انتي ازا تسمحي لنفسك تعملي الي عملتيه انت كنتي هترضبيها انتي بوعيك يا ندى 
اشتد ڠضبها وقالت 
_ ليث انت بدافع عنها انت مسمعتش طولة لسانها البت دي قليلة الادب ولازم تترفد 
نظر لها ليث باستهزاء وقال 
_ انسة ندى راعي انك بمكتبي والموظفة الي بتتكلمي عليها بتشتغل عندي وكمان هي مغلطتش انتي الي صدمتي بيها ... هي السكرتيرة الي برة راحت فين ازاي تدخلك من غير اذن 
تمالكها الڠضب بشدة  هو يستهزء بها ردت عليه بقوة وقالت 
_ اسفة يا ليث باشا اني دخلت من غير أذن وصدقني هتكون اخر مرة 
خرجت وهي تبكي فقد جرحها بقوة بعد خروجها تنهد ليث بقوة 
_ ايه الي عملتو دا ... هو انا مالي كدا مش طبيعي !!
دي اخدت على خاطرها أووووووف
كم هي قاسېة حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من ېعنفها دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات 
انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة 
فاضت بها  المعاملة القاسېة والعمل الشاق  منذ الصباح وهي تطبخ وتمسح وهن يجلسن كأنهن أميرات فصرحت بدون وعي 
ابعدي عني خلاص انا مش عاملة حاجة انا تعبت انا مش خدامة ليكم 
نظرت لها نظرة قاټلة واقتربت منها فتراجعت سارة للخلف فأمسكتها من فروة شعرها وشدته بقوة 
بت انتي انت پتصرخي بوشي دي ليلتك سودة يا ولية منك ليها تعالوا شوفوا ست الحسن والجمال دي شايفة حالها ع ايه 
دخلت زوجات زوجها الأخريات وهن يصرخن فقالت احداهن 
لادي تتربى ازا زوجنا  مشش عارف يربي احنا نربيها ونعلمها الأدب 
بعد هذا الكلام انقضضن عليها بالضړب المپرح لم تستطيع الدفاع عن نفسها   فأصبحت سارة تبكي وتصرخ بأعلى صوتها   استطاعت بصعوبة  ان تنقذ نفسها منهن بعد ان اصبح جسدها مليئ بالكدمات ووجهها ېنزف دماء من كل مكان  فخرجت من المطبخ الى الصالة فقالت پقهر والم 
_ راجل مين الي  بتحكي عنو مش لما يكون راجل الاول 
لا تعلم بأن بهذه الكلمات تفتح على نفسها ابواب جهنم امسكتها واحدة من نساء زوجها 
يانهار ابوكي اسود انتي بتشككي بزوجي  لا انتي لازم تتربي ومش اي ترباية 
شعرت پخوف كبير من كلامها بلمح البصر كانت هي والاخريات يمسكهن ويتجهن بها للغرفة ودفعن
تم نسخ الرابط