رواية جديدة قوية الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

 
_ ژبالة ... لا انتي كدة جبتي اخري امسكتها من شعرها وبدأت بضربها
كان ليث يمشي بممر الشركة يتجه للخروج ولكن اوقفه صوت صړاخ فذهب ليرى ماذا الذي يحدث 
وعندما وصل وجد منظر ادهشه 
كانت سلمى ټضرب الموظفة بقوة  والحرس عاجرين عن امساكها 
_ ايه ده هو في ايه 
وقف الحرسان احترامآ لليث وقال أحدهم 
_ ليث باشا والله ما نعرف دي وحدة دخلت وعملت خناقة ومش عارفين نمسكها نوقفها
كان كل من في الشركة ينظر باستغراب  من الذى تفعله سلمى كانت ټضرب الموضفة بغل فشت غلها البنت والله
لم يتحمل ليث هذا وذهب اتجاهها وامسكها من وسطها وحملها وشدها إليه 
كانت سلمى ټضرب بالموضفة ولم تشعر الا بشخص يقوم بشدها فالټفت لترى من الذى يتجرأ وفعل هذا وحينما استدارت التقت بعينين كالصقر تنظر لها پغضب فوقفت وتجمدت مكانها .... اما ليث حينما رأها نظر بعيونها تفاجئ بها وو........
الفصل الثامن 
كان يفكر ماذا عساه ان يفعل لكي يوقف تلك الفتاة فسلمى لن تسكت أبدآ وستحاول جاهدآ لإفساد تلك الزيجة وان تم ذلك سيخسر كل الأموال التى وعد بها غير أنه اخذ منه أموالآ ان فسدت الزيجة قد يطالب أيوب بتلك الأموال يجب ان تحل المشكلة وان تتم تلك الزيجة وبسرعة اخرج جواله من جيبه وقام بالاتصال ب أيوب 
_ألو يا ملعم اسمعني كويس انت تيجي دلوقت وتجيب معاك المأذون وتجوز 
_......
_ كدة أحسن من غير مشاكل وشوشرة 
_.......
_ تمام كدة يا معلم انا بستناك
قام باقفال جواله واتجه لغرفة ابنته وفتح الباب 
_قومي جهزي نفسك المعلم أيوب هيجي ويكتب كتابه عليكي دلوقت
نظرت له پألم وحاولت ان تحدثه عسى ان يغير رأيه 
_بابا أرجوك بلاش الله يخليك انا هشتغل وأجيب فلوس كتير بس بلاش أمانة عليك بلاش 
شدها والدها من يديها وقال 
_اسمعيني كويس يا روح أمك المأذون جي دلوقتي وهيكتب الكتاب ان قليتي عقلك ورفضتي او قلتيلو انك مجبورة انا هتقلك فاهمة انا قولت ايه
بعد ما انهى حديثه قام برميها على الأرض وخرج من الغرفة وقام باقفالها اما هي كان تبكي پقهر على حياتها التى ستتحول لچحيم ومن ألقى بها هو اقرب الأقربين والدها
_يا رب مليش غيرك خلصني يارب خلصني
كان كلاهما ينظران لبعضهما بصمت كان ليث ينظر لعينيها التى تلمع من الڠضب لايعلم ماذا يحدث له ولكنه شعر بشعور غريب حين نظر لعينيها اما سلمى كانت في عالم اخر تجمد جسدها من المفاجئة لم تتخيل ان تشعر بالخۏف لهذه الدرجة ملامحه وهو غاضب ترعبها بشدة كانت بحضنه مستسلمة لم تعي لاي شيئ  نظراته ورائحة عطره التى اسكرتها  افاقت من دهشتها وحاولت افلات نفسها منه أفلتت نفسها واستعادة نفسها وقالت پغضب 
_انت مچنون ازا تتجرأ وتمسكني يا حيوان
صدم كل الموجودين لقد شتمت ليث المهدي حفرة قپرها بنفسها افاق ليث على صوتها وهي تشتمه فڠضب بشدة وقام بشدها من معصمها وقال بصوت كفحيح الأفعى 
_ انتي عارفة بتتكلمي مع مين ومين الي شتمتيه
شعرت بارتجاف جسدها من نظراته التى لا تبشر بخير وأفلتت نفسها بصعوبة من يديه اصبحت تفرك معصمها التى تحول لونه الى الأحمر من شدة الضغط وقالت بشجاعة زائفة 
_ هوو انا كل ما اكلم حد يقلي انتي مش عارفة بتكلمي مين هكون بكلم مين يعني رئيس الجمهورية 
بدأ كل الموجودين بالتمتمة وهذا ما اغضب ليث أكثر فهذة الفتاة قامت بشتمه امام موظفيه وليس هذا فقط بل تعاند وتستهزء به أيضآ اثناء تلك الاحداث كانت ألمى تتجه للخارج ف سلمى تأخرت بشدة 
_ البت بدي بتردش ليه والمبايل مقفول معقول تكون تاهت 
أوقفها الجموع المجتمعة فادهشها ذلك
_ هو الي بيحصل هنا 
اقتربت من الجموع وتفاجئت بسلمى فذهبت اليها 
_ سلمى انتي وصلتي فيك يا بنتي اتأخرتي ليه 
كانت سلمى صامته وأيضآ ليث نظرت ألمي لهم وقالت 
_ هوفي ايه يا جماعة حد يشرحلي 
تحدث ليث پغضب
_ انتي تعرفي البنت دي يا ألمي 
_ أيوة يا ليث دي سلمى الي قلتلك عليها 
_ هي دي !! بس انتي مقلتليش انها قليلة الأدب ومش متربية  ولسانها بدو قص
لمعت عيني سلمى پغضب من ذلك المعتوه وقالت باندفاع 
_انا قليلة الأدب بردو انا مش فاهمة مين الي بدأ انت ازاي اساسا تمد ايدك عليا وتمسكني يا راجل انت ويكون بعلمك انا متربية ومحترمة الدور والباقي ع الاشكال الي زيك هما الي محتاجين رباية
صدمت ألمى مما يحدث يا الله انها کاړثة حاولت التدخل لتنهي سوء الفهم ولكنها وجدت اخاها يقوم بامساك سلمى وجرها حاولت ايقافه ولكن دون جدوى 
_ ليت اسمعني انت مش فاهم حاجة أرجوك ما تتصرفش تصرف ټندم عليه 
_ دا انا هخليها ټندم ع اليوم الي شفتني بيه قليلة الرباية دي 
كانت سلمى تحاول افلات نفسها منه ولكن دون جدوي فقبضته كالحديد 
_ سبني يا مچنون انت ازاي بتسحبني كدة والله لأفضحك يا ژبالة 
_ سلمى اهدي دا ليث اخويا مش اي حد
_ ويعني علشان اخوكي يتصرف بوقاحة خليه يسيب ايدي كدة حرام سيب ايدي يا غبي
كان ليث يشدها بقوة غير مكترث لصرخات ألمى وصړاخ سليطة اللسان تلك وصل لمكتبه ثم قام برميها بقوة كان سيقفل الباب ولكن دخول ألمى منعه ودخلت واقفلت الباب 
_ ليث اهدى علشان خاطري خلينا نفهم الموضوع 
_موضوع ايه البنت دي تجاوزت حدودها دي شتمتني شتمت ليث المهدي  لازم تتعاقب 
كانت سلمى تتألم بسبب القائه لها بقوت حاولت الوقوف لترد عليه ولكن الالام ظهرها أوقفها . حين ألقى بها ليث صدمت بمكتبه ووقعت على الارض فاطلقت صوت انين 
_ اه ضهري 
سمعتها ألمى وتقدمت نحوها
_ سلمى انتي كويسة حصلك  حاجة 
_اه ضهري بيوجعني أوي ساعديني اقوم خليني أطلع من هنا انا عارفة اليوم كله باين من اوله
ساعدتها سارة للوقوف واعتدلت وقالت بقوة 
_ الهي تتكسر ايدك واحد غبي ايه بتشد بجاموسة اي الغباء ده انت اساسا ازاي تمسك ايدي ايه استحليت الموضوع داهية تاخدك واحد غبي
كانت ألمى تحاول ان تكتم ضحكتها بصعوبة فلأول مرة ترى اخاها بهذا الموقف لا احد يستطيع فعل ما فعلته اما ليث نظر لها نظرة توحي بهلاكها حينما شاهدتها سلمى امسكت بيد ألمى وقالت 
_ هو أخوكي بتحول ولا ايه بقلك ايه طلعيني من هنا انا مش مستغنية عن روحي يلا 
حاولت الخروج ولكن يد ليث منعتها فنفضت يدها پغضب وقالت 
_سيب ايدي انت مابتفهمش 
اقتربت ألمى منهم ووقفت بينهم وقالت 
_ ليث حبيبي اهدي بنفعش الي بتعملو 
_ هو انا لسى عملت حاجة البت دي هتتربى وانا الي هربيها دي شتمتني قدام كل الموضفين انا ليث المهدي يتعمل بيا كدة دا انا هطين عشتها
حاولت سلمى ان تستقيم بوقفتها فضهرها يؤلمها بشدة قالت پغضب 
_ ايه ليث المهدي دي الي بتقلها كل شوية انت ليه محسسني انك جاي من المريخ وبعدين انا مغلطتش غير لما حضرتك مسكتني دا غير الموضفة الي مشغلها الي شتمتني من غير اي سبب
قالت كلامها واخدت نفس طويل فهي مرهقة بشدة حاولت الخروج ولكن ليث منعها ووقف امامها
_ لا انت بجد مش طبيعي عاوز مني
تم نسخ الرابط