رواية جديدة قوية الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كدة انا بعرف انك بتحبها ومن زمان أوي
جاد باستهزاء
_ياااه هو انا مكشوف ليكو لدرجادي
_ يا ابني افهمني ألمى دي مش من مستوانا دي غير طريقة حياتها ولبسها وكلو كوم وجدتها كوم تاني الي دايمن بتحسسنا اننامش قد المقام غير نظراتها لينا دي بتتكلم معانا وهي رافعة مناخيرها لسما
_ ماما انتي بتقولي ايه
_ اسمعني يا جاد وفكر بكلامي تقدر تقولي نهاية الحب دا ايه هتجوزها يعني هتقدر تخليها تتخلى عن حياتها .. وحياة العز الي عيشاها
قالت الأم كلامها ثم تركت جاد مصډوم غادرت الأم وجلس هو على أقرب كرسي وجده أملمه وبدأ يفكر بكلام امه الذى صډمه وجعله يرى الأمور من منظور أخر غير منظوره ... فهو لم يفكر بهذة الطريقة أبدآ ولا يعلم ماذا ستكون النهاية ......
كانت تتناول غدائها بشهية فالعمل بالشركة يرهقها بشدة . نظرت لسلمى وجدتها على حالها ولم تأكل اي شيئ
_بتكليش ليه
_ قلتلك يا ألمى مليش نفس أنتي الي صممتي أني اجي معاكي
تركت ألمى الشوكة والسکين ونظرت لها وقالت
_ يعني انتي هتستفيدي ايه انتي بټأذي نفسك وبس على فكرة
_ بتعرفي يا سلمى انا بحسدكوا أوي
_هههه بتحسدينا انتي هبلة يا بنتي ههههه قال بتحسدنا على ايه يا بنتي
_ مش قصدي .. يعني علاقتكوا مع بعض حلوة أوي صحوبية مع أخوة .. في أيامنا نادر تلاقي حد زيكوا
_ يوووه من كترهم متعديش
_ والله .... وحسدانا على ايه بزبط
_ صاحب عن صاحب يفرق يعني انا صحابي بصحبوني علشان مركزي علشان أنا لمى المهدي أخت ليث المهدي
أكملت بحزن
_ يعني مفيش حد بحبني وبخاف عليا الانسان الوحيد الي بحبي وبخاف عليا ليث أخويا ليث دا كل دنيتي يا سلمى انا من غيروا مسواش حاجة
_ ههههههه والله أنتي الحلوة وانا بحبك أوي يا سلمى
_ اسكتي يا بنتي لحد يسمعنا يفهم غلط
_ ههههههههههه خلاص بقا مش قادرة هههه أنا كدة أطمنت انك رجعتي لطبيعتك
_ على كدة انتو تعرفوا بعض من زمان
_ من خمس سنين تقريبآ عزلنا عندهم وأول مرة شفتها كانت صعبة أوي .... كان أبوها بضربها وأنا ما تحملتش وحاولت أمنعوا بس للأسف مطلعش بايدي حاجة
_ ياااه دا أبوها على كدة دايمن بيضربها
شردت سلمى وأصبحت تتذكر ما حدث وكأنه حدث أمس
_ من خمس سنيين عزلنا للبناية الي ساكنين بيها .. بعد مۏت ماما اتراكمت الديون علينا أوي دا غير علاج حياة الي كان محتاج فلوس كتير. فبعنا بتنا الي ورثتو ماما عن جدي بعنا بتنا واشترينا البيت الي ساكنين بيه دلوقت فمرة كنت بالبيت سمعت صوت صړيخ طلعت أشوف ايه الي بجرى لقيت سارة هربانة من باباها الي كان سکړان وبلحق وراها وبضربها ومن يومها اتعرفت عليها وكنت بقف بوش باباها لما يضربها وأحيانا بجبها عندي وكدة صرنا صحبات ...
_ ومامتك ماټت ازاي
_ كانت مريضة سړطان .. اكتشفت مرضها متأخر كانت عارفة ومقلتش لحد .. تعرفي أنا بلوم نفسي أوي ازاي مكنتش شايفة تعبها... كانت مزكرتي ماخدة وقتي كلو لدرجة أهملت أمي .. آآه يا ألمى ما تفكرنيش
_وباباكي
_ بابا بقى معرفش عنو اي حاجة
نظرت لها ألمى باستغراب وقالت
_ ازاي وهو ساكن معاكي
ابتسمت سلمى پألم وقالت
_ صابر ببقى جوز أمي مش بابايا أبو حياة .. دا بقا بختلفش عن فوزي كتير كلهم نفس الصنف
رأت ألمى الألم والۏجع على ملامح صديقتها فارادت تغير الموضوع
_ بقلك ايه انا شبعت ايه رأيك نطلب حاجة حلوة نحلي بيها
_ هههه تحلي بيها انا عن نفسي مش محتاجة حاجة
_ يا بنتي فرفشي شوية انا هطلبلك زي وهتكلي انا مينفعش معاية كدة
_ اطلبي يختي خلينا نخلص من أكلك ونرجع الشغل
قضت الفتاتان وقتهما بالكلام والضحك وحينما انتهت استراحة الغداء انطلقن لشركة من جديد .
كان يبحث بكل مكان لم يترك مكانآ إلا وبحث عنها أستخدم نفوذه للوصول لها لكن لا أثر
_ يا باشا احنا مش ساكتين وبندور في كل مكان
أدم پغضب
_ انا مش فاهم كل ده وملهاش أثر انتو هتجننوني
_ يا باشا هدي نفسك ومتقلقش هنلاقيها ان شاء الله
جلس على الكرسي بتعب وقال
_ اسمعي يا حسن أنا هرجع لندن وهسيب الموضوع عليك بدي ياك تقلب الدنيا كلها فاهمنى
_ماتقلقش يا باشا سافر واطمن هنلقينا ان شاء الله
_ حسن انا هعتمد عليك بدي اسمع اخبار كويسة
قال كلامه وانطلق للمطار للعودة للندن حيث عمله المتراكم ووالدته التى تركها وحدها
في المساء
توقفت سيارتها أمام عمارة سلمى
_ كدة وصلنا أشوفك بكرة يا سلمى
_ مش عارفة أقلك ايه يا ألمى ..
قاطعتها ألمى
_ قلنا ايه مفيش كلام بين الخوات
ابتسمت لها سلمى
_ اكيد خوات أشوفك بكرة سلام بقا
بعد خروج سلمى من السيارة انطلقت ألمى بسرعة للعودة للبيت .
بالجهة المقابلة كان صابر يجلس مع احدى أصدقائه
_ بقلك ايه يا صابر
_ قول يا خويا
_ هي مين البنت الي بتيجي كل يوم بتوصل المصونة بنتك
_ دي صحبتها سلمى بتشتغل عندها
_هي بنتك تعرف الأشكال النضيفة دي منين
_ هههههههههه البنت دي هي نفسها الي صډمتها
_ آه قلتلي
_ في ايه بتفكر بايه
_ بفكر ازاي نقدر نستفيد من المزة دي
_ ازاي مش فاهم
_ لا دي محتاجة تخطيط وتكتيك
_ خطط يا خويا خلينا نشوف ناوي على ايه
الرجل بخبث
_ ناوي على كل خير
منذ زواجها وهي تعامل معاملة الخدم من زوجات ذلك المسمى زوجها معاملة سيئة تتلاقها منهن وليس هذا فقط أصبحت تعمل أعمال البيت وتخدم عليهن وعلى أبنائهن .. كانت مستلقية على أرضية المطبخ فهذا أصبح مكان نومها أصيبت برعشة بجدسها عندما شعرت بان احدهم يحاول ان يلمسها قامت بفزع فصدمت عندما وجدت أيوب امامها
_ اانت بتعمل ايه
_ هشش اهدي من غير صوت لتفيقيهم انا ما صدقت ما يخلى الجو علشانك يا جميل
حاول الاقتراب منها وكلما اقترب كانت تبتعد وتضم جسدها أمسك بها وحاول تقبيلها دفعته بقوة وصړخت كانت صړختها كفيلة ل تيقظ كل من
متابعة القراءة